( سقوط حلم تحرير الجنوب )

[شاهد على القضية]

سنظل الجنوبيين سذج طول الزمن كما كنا طوال عهد الإشتراكي والوحدة ’ كل واحد بيعتمد على تحليله الشخصي ويسب الآخر هو الصح وغيره غلط وأما أنا فلي بعض الملاحظات :
1. الشباب الذين يحاربون مع أنصار الشريعة أغلبهم جنوبيين وإذا كنا بعقولنا مفروض نتحاور معهم
( لا أن نقاتلهم ) لأنهم الشباب أبناء الجنوب وأما الغير جنوبيين فهم قليل لكن لهم القيادة والسيطرة .
2. اللجان الشعبية هي من لودر لكن توجهها أغلبه مع أصحاب دماج وهؤلاء مؤمنين بالوحدة أشد من أنصار الشريعة وكانوا يعتبرون علي عبد الله صالح ولي أمر ويعتبرون أجهزة الدولة من جيش وأمن وخلافه سلطة شرعية ولا توجد لهذه الجماعة حسب علمي قضية جنوبية والوحدة الموجودة وحدة إسلامية كما يرون وأنا لا أقول نقاتلهم بل نحاورهم .
3. المصلحة أن نعادي طرفا واحدا وقد نهادن ونسكت عن الطرف الآخر إلى حين أو يتبين لنا موقفه
فالرسول صلى الله عليه وسلم حارب مشركي مكة ودخل في إتفاقيات مع اليهود حتى يأمن شرهم ويركز فقط بكل إمكانياته على قتال جبهة واحدة هم المشركين .
4. أنصار الشريعة منتشرين في كل مناطق الجنوب كخلايا نائمة وإذا تمت معاداتهم من قادة الحراك قد يتعرض الحراك وقادته للتصفية وخصوصا أنهم بلا حراسات وقد تستغل الجهات الأمنية في الدولة هذا الخلاف وتعمل عاى هذا الهدف .
5. نحن لازلنا ضعفاء ولازلنا نقول بالحل السلمي ولم يصدر قرار بالعمل العسكري وصدوره خطأ في ظل تفرق قادة الحراك لأنه سيؤدي إلى تشكيل فصائل تحررية كثيرة لم تتفق في البداية فكيف ستتفق في النهاية .
6. واجبنا الحفاظ على الدماء الجنوبية إلى وقت عوزة لأنهم أبنائنا في الأول والأخير حيث لازال الحراك سلمي .
7. إذا شاركنا في هذه الحروب بين الدولة وأنصار الشريعة سنضعف أكثر من اليوم والمنتصر منهم سيهزمنا غدا .
8. نحاول عبر مشايخ القبايل واللي لهم كلمة مسموعة عند الطرفين الوصول إلى حل وسط ووقف نزيف الدم بين المتحاربين بوساطة قبلية ومحاولة اللجؤ إلى الحلول السلمية قدر الإمكان وعدم سفك الدماء .
9. هذا رأيي وأنا لا أريد جنوبي يقتل جنوبي ونظام صنعاء يتفرج علينا ونصبح جنوب بلا جنوبيين هذا وعددنا تقريبا خمس اليمن فنحن بحاجة للأفراد أكثر من الشمال .
وخاتمة نصيحتي لا تدخلوا في حرب مع أنصار الشريعة لأنكم لا يوجد لديكم سلاح مكافىء لسلاحهم ولا عقيدة مثل عقيدتهم ولا وحدة متل توحدهم والخسران أنتم والرابح الجيش اليمني وصنعاء وستذكرون كلامي هذا ولو بعد حين واذكروا أننا نصحناكم من البداية ولم تستجيبوا لهذا .
وأخيرا قد تكون هناك لعبة أكبر مننا أنظروا حال العراق أصبحنا تقريبا مثله والأمور باتكبر شيئا فشيئا وكل واحد يحافظ على أولاده ولو بالمال من خسرناه لن يعود ولنا العبرة من الماضي القريب وسلامي لكل من يحب الجنوب .