تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات اخبارية اليوم الأربعاء

[الثعلب كارلوس]

مسئول يمنى: تنظيم "القاعدة" يخطط لاختطاف شخصيات سعودية لمقايضتهم بالمال [IMG]http://**********/images/M_images/pdf_button.png[/IMG] [IMG]http://**********/images/M_images/printButton.png[/IMG] [IMG]http://**********/images/M_images/emailButton.png[/IMG] الأربعاء, 02 مايو 2012 16:17





[IMG]http://**********/images/stories/11-07-12-957298911.jpg[/IMG]صرح مسئول استخباراتي يمني رفيع المستوى بأن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قام بمحاولة فاشلة لاختطاف دبلوماسي سعودي كبير في صنعاء، لم يكشف عن منصبه واسمه، وأن التنظيم يستعد خلال الفترة المقبلة لتنفيذ عمليات اختطاف نوعية لمقايضة المستهدفين بالمال لحاجته إلى سيولة كبيرة لمواجهة توسع أنشطته في اليمن مؤخرا.


وكشف المسئول الاستخباراتي - في تصريح لصحيفة "الشرق" السعودية اليوم الأربعاء- عن تنسيق بين تنظيم القاعدة في اليمن وفرع التنظيم في المغرب العربي لاختطاف أي مسئول سعودي كبير أثناء وجوده في إحدى دول المغرب العربي ومقايضته بفدية لصالح القاعدة في جزيرة العرب مقابل عملية مماثلة تستهدف مسؤولا فرنسيا في اليمن تعود فائدة اختطافه لفرع التنظيم في المغرب العربي.


وأكد أن التنظيم أقدم على اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن، عبد الله الخالدي، لتدشين خطته الجديدة في الكسب السريع للمال بعمليات قليلة التكلفة وكبيرة المنفعة، موضحا أن التحركات المكشوفة لنائب القنصل السعودي في عدن سهلت على القاعدة عملية اختطافه.

وأعرب المسئول اليمني عن توقعه أن تستغرق المفاوضات مع القاعدة والوسطاء القبليين وقتا أطول حال عدم اقتناع التنظيم بالمبلغ الذي سيقدمه الوسطاء كفدية لإطلاق نائب القنصل، معتبرا أن سقف المطالب المرتفعة التي عرضها التنظيم في اتصاله بالسفير السعودي تكشف أن التنظيم يريد فدية كبيرة لأنه يعلم أن الحكومة السعودية لن تخضع لمساوماته فيما يتعلق بإطلاق سجناء على علاقة بالتنظيم في المملكة مهما كان المبرر.


وحول ظهور المعلمة السويسرية المختطفة لدى التنظيم في شريط مصور، قال المسئول: "إن هذا الظهور يؤكد أن التنظيم بحاجة إلى المال وأن مناشدة السويسرية حكومتها إطلاق سراحها يعني أن تقبل بالفدية المطلوبة من قبل القاعدة مقابل إطلاقها.


وفي سياق متصل، أوضح المسئول الاستخباراتي اليمني أن التنظيم أطلق الجنود الأسرى من الجيش اليمني لحاجته إلى حرية الحركة دون قيود، حيث إن العدد الكبير للجنود يحد من حركة خلية كاملة مكلفة بالاختطافات، إلى جانب خشية عناصر التنظيم من تعرض الجنود للقصف عن طريق الخطأ.

شبكة الطيف - " أ ش أ "