![]() |
![]() |
|



|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
#1 | |
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
|
اقتباس:
الله يحفظك يا ابني اذا انت تعرفني وكثير من اصحاب الجهاد يعرفونني وخطابك يدل على ان هناك من حدثك عني ان شاء الله فانا من كتبت بحمدالله -حقيقة المولاة الذي كفرت بها الديمقراطية وشرعة ومنهاج اصحاب الشوكة جيش عدن ابين الشجعان الذي نشرتها قبل فترة كاملة صحيفة البلاغ وفقه الرجولة في شرعة ومنهاج اصحاب الشوكة جيش عدن ابين الشجعان وفقه الواقع في شرعة ومنهاج اصحاب الشوكة جيش عدن ابين الشجعان وتعرف انني كنت ذاهب الى افغانستان ثم حاولت الذهاب الى العراق ولدي علاقة قوية باصحاب الجهاد الكبار والكل يعرف انني بحمدالله صادق وتعرضت لمحاولة اغتيال في صنعاء بسبب جراءتي تلك في كتاباتي وابحاثي ونشرها باسمي وقرأت كتاب التبيان في كفر من اعان الامريكان وكتاب التأصيل الشرعي لمشروعية ما حصل لامريكا من تدمير والفريضة الغائبة وملازم ابي محمد المقدسي وكتاب القاعدة لعبدالرزاق العمدة وهو الذي دعمه الشيخ اسمة رحمه الله وقرأت كتاب الجهاد بجزئيه لابن تيمية وكل احاديث الجهاد اذا انا لست متطفلا على فقه الجهاد بل بحمدالله عندي اساس حسن ولله الحمد ولكن الله تعالى جبلني على حب البحث عن الكمال للحقيقة لقد كان عندنا خطأ يجعلنا نضيق على الناس ونتعبهم بسبب اسقاطاتنا على وجه المطابقة للادلة وعدم الاحاطة بالادلة الاخرى المدافعة او المهذبه او المزاحمة لنخفف على الناس خلاصة ذلك يا ابني اما ان نقول على احسن حال للانصاف ان كل من ادلتنا صحيحة ادلة اصحاب القتال والشوكة وادلة اصحاب الحلم والحكمة وحينها يسمى هذا الحال تعارض او لنقل تزاحم ماذا نختار لم يخير النبي صلى الله عليه وسلم بين امرين كما قالت عائشة رضي الله عنها الا اختار ايسرهما لابد من التيسير على الناس لان ادلة اليسر تجعلهم كلهم من اهل القبلة والاسلام اما ادلة العسر فتخرج الناس من دائرة الاسلام --بسبب الواقع المتشابك المتشابه المتداخلة ولاءاته وعلاقاته بحيث اننا اذا اعتمدنا على ادلة العزم والشدة سنجد انفسنا في لحظة ما قد اصبحنا ايضا مرتيدن فمثلا حنما سافر كل من عناصر احداث سبتنمبر والنبي صلى الله عليه وسلم يقول وقال "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، قالوا: يا رسول الله ولم؟ قال: لا ترايا ناراهما " اذا في هذه الحالة بحسب قياساتنا يصبحوا برءاء منا ..ستقول انهم كانوا لهم نية يخدموا فيها الاسلام سأقول لك وماذا يدري ذلك الشخص الذي قد يلاحظهم في المراقص ليدفعوا الاشتباه بهم ستقول الله يعلم بنياتهم ..اذا لماذا حينما يكون الاشخاص متصلين بالقاعدة نحسن الظن بهم بينما الاخرين نجعلهم مرتدين عند اقرب اتصال مع الامريكيين لماذا لايكون لهم نوايا لخدمة الاسلام كالدعوة والتعليم وغير ذلك اذا نحن حللنا الواقع يا ابني وعرفنا ان التعسير على الناس بأدلة هي صحيحة تجعلهم اما عملاء او مرتدين او خونة بسبب واقع بات الكل فيه في مرحلة ما من حياته متصلا بالغربيين بسبب واقع العصر اليوم ستمزق الامة وستشغلنا في خلافات بيننا بين على مفهوم الاسلام والايمان ارجع لكلامي ستجد انني بحمدالله اتعبد الله في هذا الحال بدليل وليس بهوى او جبن او نفاق ..ارجع لكلامي ستجد ان كل خطوة بحمدالله اخطوها مبنية على دليل او فهم لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واما ان نقول ان ادلتنا هي الحق المحض وانتم الباطل المحض او العكس وهذاغير صحيح ولكن لكلنا ادلته الصحيحة وقدمنا ادلة التيسير والتبشير والترغيب على ادلة التعسير لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم-ان الله ليلين قلوب رجال حتى تكون الين من اللبن وليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون اشد من الحجارة --لكل من الصديق والفاروق رضي الله عنهما لما قال الصديق باطلاق سراح الاسرى وقال الفاروق بقتلهم ليبين انه قد يكون للموقف الواحد رأيين بين شدة ولين رحمة وسخط ...والظرف اليوم يحتاج الى ادلة اللين والرحمة .....وقال النبي صلى الله عليه وسلم - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره. فما نقوم به معكم هو واجب الاخوة الاسلامية بمنعكم من ممارسة الظلم باسم الرغبة في تحقيق العدل بتطبيق الشريعة--الذي ظهر جليا في مسلككم--ولهذا قلنا انكم صائل لان تواجدكم في ابين لايتجاوز عام تحت هذا المسمى --انصار الشريعة--اما قبائل عدن ابين فلهم مئات السنين اذا بالقياس العقلي انتم من احدث الواقع حديثا على واقع لهم قديما فاصبحتم معتدين -اي صائلين-عليهم وحكم الصائل المعتدي اذا كان لايندفع الا بذلك لان قوام الحق دين ودنيا فانتم لاتفسدون الدين ولكنكم تفسدون الدنيا عرفتم ما هو خطأكم ..؟ لايكمن في افساد الدين بل نواياكم وصدقكم اقوى وافضل من صدقنا ولكنكم تفسدون الدنيا --لان مفهومكم للدنيا العصرية اليوم غير كامل فتشقون على الناس بمفهومكم للدنيا وتعقدون عليهم حياتهم وقوام الحكمة الكونية والشرعية لايقوم الا بدنيا ودين وانتم تفسدون مقومات الدنيا فبالتالي يسقط الدين من قلوب الناس ويكرهونكم ويكرهون الدين الطيب الذي تتحدثون عنه ان الدنيا اليوم كما قلت سابقا كهرباء وبنوك وطرقات وموظفين وسيارات ومحطات بترول وشركات ومكاتب تحويل صرافة وبليدة وشرطة ونقاط ومخابرات ووزارات ومكاتب ومنافسة تجارية وبواخر وطائرات ومطارات ....ومدارس ومستشفيات ..هذه هي دنيا اليوم خلقها الله تعالى بخيرها وشرها وانتم تريدون ان تجعلوا الاها اخرا مع الله يخلق بتصوركم انها ليست سوى شر وخبث وفساد وتتصورون انموذجا للدنيا لانستطيع التعايش معه لاننا اعتدنا على هذه الدنيا او كما تريدوا ان تقولوا قد وهن الايمان فينا بحب الدنيا وكراهية الموت اذا اليس هناك في فقهكم مراعاة للضعف الذي نحن عليه في ايماننا فتحاولون ان تقوموه بالتدريج من خلال الدعوة والحكمة والمخالطة مع الناس بحسنهم وقبحهم وشرهم وخيرهم...بحيث تتعاملون معنا على اسا س ان فينا خير وشر وسنة وبدعة فتكرموننا بقدر الخير وتهينوننا بقدر الشر ولايتم ذلك الا بقبولكم هذا الواقع الذي يجتمع فيه للواحد فينا والجماعة خير وشرولكنكم جعلتمونا اما ان يكون احدنا فقط مستحقا للثواب او العكس وهذا ما وقع فيه الخوارج والمعتزلة يقول شيخ الاسلام وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور وطاعة، ومعصية وسنة وبدعة، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا، كاللص الفقير تقطع يده لسرقته، ويعطي من بيت المال ما يكفيه لحاجته. هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة، وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم عليه، فلم يجعلوا الناس إلا مستحقا للثواب فقط، وإلا مستحقا للعقاب فقط. وأهل السنة يقولون: إن اللّه يعذب بالنار من أهل الكبائر من يعذبه، ثم يخرجهم منها بشفاعة من يأذن له في الشفاعة بفضل رحمته، كما استفاضت بذلك السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم. واللّه سبحانه وتعالى أعلم، وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. |
|
|
|
|
![]() |
|
|
|
|