27 ابريل يوم الغضب والوفاء في زنجبار

[bakre]

القنع يؤكد على أهمية مهرجان أبين ومديريات المحافظة وقراها ستزحف إلى زنجبار
زنجبار – لندن " عدن برس " خاص : 24 – 4 – 2009



اكد الناشط السياسي احمد القنع المسئول الإعلامي في اللجنة المكلفة بالإعداد لمهرجان 27 ابريل الذي سيقام بمحافظة أبين بان اللجنة تضع لمساتها الاخيرة بشأن ما انجزته من اعمال تحضيرية لأقامة المهرجان .
وقال القنع في تصريح صحفي خص به "عدن برس" :" نؤكد للجميع وللسلطة في المقام الأول بان المهرجان سيكون نقطة تحول في مسيرة النضال الجنوبية ضد الاحتلال ، وانها ستكون حلقة بارزة ويوم تاريخي مشهود في تاريخ الجنوب الذي سيتوج نضاله بتحرير دولته وسينال الاستقلال الثاني الناجز والتام .

وأضاف القنع : " أستطيع ان أؤكد لكم بان اللجنة وخلال الايام الماضية باشرت مهام عملها ليل ونهار وعقدت اجتماعات مطولة اثريت بالمقترحات والمناقشات الجادة ، حيث أنتجت هذه الاجتماعات وضع خطة عمل تم العمل بموجبها" مشيرا في ذلك الى ان اللجنة شكلت 6 لجان تنظيمية وزعت على افرادها المهام التنظيمية الخاصة بالمهرجان .
وردا على سؤال "عدن برس" حول توقعاته لهذا المهرجان اكد القنع ان جميع مكونات الحراك الجنوبي ستكون حاضرة ، وان الحضور الجماهيري يتوقع له ان يكون هو الاول من نوعه ، مشيرا في ذلك الى ان اللجنة قد وضعت برنامج متكامل لاستيعاب أي اعداد يمكن ان تحضر المهرجان ، مضيفا ان الإعدادات الفنية من مكبرات صوت وغيرها هي الاخرى نالت حظها من الاعداد.
وامتنع القنع عن الكشف عن الموقع المحدد الذي سيقام فيه المهرجان مؤكدا بأنه سيتم الكشف عن الموقع في موعده المحدد ، وتوجه في ختام تصريحه بالشكر الجزيل للشيخ طارق الفضلي الذي اولى اللجنة جل اهتمامه.
هذا وحسب المراقبين فأن أبين تحبس أنفاسها هذه الأيام استعداد لحدث لم تشهد له مثيلا وقد يبدو مختلفا كل الاختلاف عن سابقه من الاحداث ويحدث ذلك وعاصمتها على موعد بعد ايام مع مهرجان 27 ابريل الذي سيعقد في زنجبار.
مواطنون من ابين اكدوا في احاديث لـ"عدن برس" ان عقد هذا المهرجان في زنجبار له دلالاته الخاصه متمنين ان يكون حدث يليق بمكانه قضيه الجنوب كقضيه سياسيه مشيرين في ذلك الى ان أي محاولة من قبل قوات الامن لمنعهم من الوصول الى ساحة المهرجان ستكون عديمة الجدوى فالكل سيصر ان يشارك في المهرجان ولو بأي ثمن .
المديريات الوسطى بمحافظة ابين (لودر –مودية – مكيراس _الوضيع جيشان) ومديريات احور والمحفد تعيش حالة من النشاط اللا متناهي ، فجميع مكونات الحراك الجنوبي في هذه المديريات تعقد اجتماعات متواصله بهدف وضع الترتيبات الخاصه بمشاركه مواطني هذه المديريات في هذا المهرجان .
ومن المتوقع ان ينطلق المشاركون من هذه المديريات في موكب موحد لم يحدد بعد ، فيما اذا كان سينطلق مغرب يوم الأحد القادم او صباح يوم المهرجان ، فيما يرى آخرون ضرورة قدوم المشاركون على شكل جماعات انفرادية تحسبا لاي اعمال حجز للسيارات التي تقل المشاركون قد يقوم بها الامن في مداخل مدينة زنجبار او شقرة .
مديريات رصد وسرار وشقرة هي الاخرى من المتوقع ان تشارك بوفود ضخمة في هذا المهرجان الى جانب جميع الوفود التي ستقدم من جميع محافظات الجنوب..