![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#20 |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
|
![]()
هناك من قد يغير مذهبه أو يميل إما جزئياً أو كلياً إلى مذهب معين لعدة أسباب قد يكون من بينها الإعجاب بمواقف شخص من ذلك المذهب ومحاولة تقليده كالسيد حسن نصر الله مثلاً.
ولدينا بعض الشواهد التاريخية قديماً وحديثاً تدل على وجود تحول مذهبي لإسباب سياسية ففي وقتنا الحاضر لدينا الحوثي الزيدي وأتباعه المعجبين بالثورة الإسلامية الإيرانية وقائدها الإمام الخميني وعلى رغم العداء الشديد بين المذهبين الزيدي والإثناعشري لدرجة تكفير بعضهم بعضاً برغم التشابه في بعض النقاط الإ أن الإعجاب السياسي والدعم الإيراني للحوثيين دفع الحوثيين للتخلي عن بعض أصول مذهبهم والتماهي مع المذهب الإثناعشري وقد تجلى ذلك من خلال ظهور بعض الضواهر الغريبة على المذهب الزيدي كالإحتفال بيوم الغدير مثلاً وغيرها من الخزعبلات التي لم يكن يعرفها المذهب الزيدي ناهيك عن لعن أم المؤمنين عائشة وكبار الصحابة رضي الله عنهم أجمعين أما قديماً : فسأكتفي بذكر حادثة تاريخية مشهورة وهي قصة تحول عمران بن حطان إلى مذهب الخوارج الذين كفٌروا علي بن أبي طالب وخرجوا عليه ثم قتلوه وكانوا يستحلون الدماء المعصومة فعمران بن حطان هذا كانت له إبنت عم قد لحقت بالخوارج وصارت على مذهبهم فرأى أن يذهب إليها كي يراجعها ويردها عن فكر الخوارج الضال ويتزوجها لتسكن نفسها ولكن ( بدل ما يزيد عليها زادت عليه ) يعني ضحكت عليه وأقنعته بفكر الخوارج وبالفعل أصبح خارجياً لدرجة أنه قال شعراً يمتدح فيه عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث قال : يا ضربة من تقي ما أراد بها = الإ ليبلغ من ذي العرش رضوانا إني لأذكره يوماً فأحسبه = أوفى البرية عند الله ميزانا فرد عليه شاعر من أهل التوحيد قأئلاً يا ضربة من شقي ما أراد بها = الإ ليبلغ من ذي العرش خسرانا إني لأذكره يوماً فألعنه = وألعن الكلب عمران بن حطانا وتحيتي للجميع |
![]() |
![]() |
|
|
|