![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#13 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
|
![]()
القرار الرئاسي الذي اصدره الرئيس عبدربه منصور هادي والذي اعتبر فيه قتلى الثور م ة شهداء ( الذين سقطوا خلال ثورة الشباب 2011 ) واعتماد راتب جندي لكل شهيد، هذا القرار كان واضحاً وصريحاً حيث استبعد فيه شهداء الحراك الجنوبي الذين سقطوا منذ 2007م وفي مختلف المحافظات الجنوبي سواء كان ذلك من خلال قمع الاعتصامات والمسيرات أو قصف المدن القرى في ردفان والضالع، وكذلك شهداء أبين بما فيهم شهداء المحرقة والبالغ عددهم اكثر من 200 شهيد .
هذا القرار كانت له ردت فعل واسعه في الجنوب وتعرض لانتقادات كبيرة وأبرزنا في << يافع نيوز >> بعض ردود الافعال تجاه هذا القرار، حيث عبر العديد من المواطنين في الجنوب بمختلف طبقاتهم وشرائحهم الاجتماعية عن غضبهم من التمييز الذي تم ممارسته ضد شهداء الحراك الجنوبي وضد الجنوب ككل ، واعتبروا ذلك رسالة سلبية من الرئيس الجديد للجنوب والجنوبيين وكالة سبأ اوردت تصريح لوزير الدفاع محمد ناصر احمد حاول فيه تدارك الموقف وقال أن قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، باعتبار كل المدنيين الذين سقطوا بسبب الاحتجاجات السلمية شهداء الوطن واعتماد راتب جندي لكل شهيد، ساري على ضحايا الاحتجاجات التي شهدتها المحافظات الجنوبية خلال الفترة التي ظهر فيها “الحراك الجنوبي”. وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنها علمت أن الوزير وجه رسالة إلى محافظي محافظات عدن وحضرموت وأبين ولحج والضالع وشبوة والمهرة طالباً منهم سرعة توجيه الجهات المختصة بإعداد الكشوفات التفصيلية للمشمولين بالقرار الجمهوري رقم (8) لعام 2012م في محافظاتهم والتحقق من صحة البيانات وإرسالها في أقرب وقت إلى عمليات 22 مايو في قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية. وحسب الوكالة فأن وزير الدفاع ألزم قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية باستلام وجمع الكشوفات وإرسالها إلى مكتب الوزير لاتخاذ اللازم. هذا التناقض والواضح يكشف العلقية التي مازالت تدير البلد وخصوصا فيما يتعلق بالجنوب حيث كان قرار الرئيس هادي واضح وصريح وقال شهداء الذين سقطوا عام 2011 وهو ما يعني عدم الاعتراف بالحراك الجنوبي والقضية الجنوبية واستهتار بالدماء التي سفكت في الجنوب ظلماً وعدواناً منذُ 2007 ، وبحسب مراقبين ان هذا القرار يعكس السلطة التي يتمتع بها الرئيس هادي حيث تدار الدولة وتصدر القرارت من المؤتمر الشعبي العام والحكام السابقين فيما يخص الجنوب بسبب عدم وجود ثقل عسكري او قبلي لهم في صنعاء يستطيع الضغط على صانع القرار هنـــاك . السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هل مازال الرئيس هادي يعيش في جلباب علي صالح والمؤتمر، ولم يتحرر بعد من هذا الجلباب ، او ![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|