![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#14 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
![]() ![]() ![]() وأعلنت مصادر في أجهزة الأمن مقتل قائد محلي من القاعدة مع أحد أنصاره في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن في محافظة البيضاء، جنوب صنعاء، بعد هجوم انتحاري أودى بحياة ثلاثة من عناصر الشرطة. وبعد ساعتين، قتل خمسة مقاتلين من القاعدة في غارة جوية بينما كانوا يحاولون مهاجمة أحد المراكز الأمنية في المنطقة ذاتها. وأعلن مصدر في أجهزة الأمن اليمنية مشترطا عدم ذكر اسمه أن "طائرة شنت غارة استهدفت سيارة ما أسفر عن مقتل ركابها الخمسة من تنظيم القاعدة" في السوادية شمال غرب البيضاء، كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم ذاته. وفي الآونة الأخيرة، ضاعفت القاعدة المنتشرة بقوة في جنوب اليمن وشرقه، حيث تسيطر على مدينة زنجبار وبلدات أخرى، هجماتها في محافظة البيضاء الواقعة في وسط البلاد. وسيطرت على مدينة رداع في المحافظة منتصف يناير، لكنها اضطرت إلى الانسحاب منها إثر ضغوط مارستها القبائل. وصعدت القاعدة من هجماتها اعتبارا من 25 الشهر الماضي عندما تسلم هادي رسميا صلاحياته من علي عبدالله صالح الذي حكم اليمن طوال 33 عاما وواجه حركة احتجاجات شعبية. وفي اليوم ذاته، قتل 26 جنديا في هجوم أعلنت القاعدة مسؤوليتها عنه استهدف قصرا رئاسيا في الجنوب كما لقي 185 جنديا مصرعهم في الرابع من الشهر الحالي خلال هجوم للتنظيم ذاته على قاعدة عسكرية في الكود قرب أبين الجنوبية أيضا. وجاء الرد بعد ستة أيام عبر غارات جوية على مواقع في محافظة البيضاء أوقعت 33 قتيلا من القاعدة في حين قتل تسعة آخرون من أتباعها في غارات شنتها طائرات أمريكية دون طيار في الجنوب. وتثير أوساط سياسية في صنعاء علنا فرضية الالتقاء الظرفي بين القاعدة والعسكر الموالي للرئيس السابق خصوصا خلال هجوم الرابع من الشهر الحالي، وهو الأكثر دموية في صفوف قوات الجيش اليمني. وتؤكد هذه الأوساط أن بعض القيادات العسكرية سمحت للقاعدة بالاستيلاء على مستودعات مهمة من الأسلحة في الجنوب كما غضت النظر عن قيام التنظيم المتطرف بالسطو على عربات محملة بالأموال بهدف الحصول على تمويل. وآخر هذه العمليات كانت الاثنين عندما استولى مسلحون على مبلغ347 ألف دولار من إحدى العربات في وسط عدن. ولا تبدي الأوساط السياسية أي شكوك حيال اغتنام القاعدة ضعف السلطات الجديدة من أجل تعزيز وجودها في اليمن. وما تزال وحدات من الجيش خاضعة لسيطرة المقربين من الرئيس السابق مثل الحرس الجمهوري بقيادة نجله العميد أحمد علي عبدالله. ويؤكد سكان في صنعاء أن علي عبد الله صالح ما يزال يستخدم في تنقلاته موكبا أمنيا كبيرا لا يختلف عن ذلك الذي كان يواكبه إبان فترة رئاسته. ومن علامات الضعف الأخرى للسلطات الجديدة، تمهل الحكومة التي يرأسها المعارض السابق محمد باسندوة في التحرك بموازاة الهجمات التي تشنها القاعدة. وقد أشارت وزارة الداخلية إلى "خطة إرهابية تستهدف المنشآت الحيوية والمؤسسات الحكومية المهمة في عدد من محافظات اليمن". وأوضحت في بيان على موقعها الألكتروني مساء الاثنين أن "تنظيم القاعدة يخطط لهجمات إرهابية بواسطة سيارات مفخخة". وأكدت أنها "تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد". وأعادت تأكيد عزمها على "مواصلة الحرب على الإرهاب حتى القضاء عليه". يذكر أن تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" نجم عن اتحاد الفرعين السعودي واليمني للقاعhttp://arabic-media.com/newspapers/qatar/raya.htmدة.
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
![]() |
![]() |
|
|
|