الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-11, 04:39 AM   #61
شيلوب
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-26
المشاركات: 696
افتراضي

شف يابن عفرير
اليلة شفني بدوي قح ولا شي معي لك هاجس

بس عندي سؤال لك ولبعض العارفين بما يدور على ارض الجنوب

شي سمعت يابوك ان هناك حوار يدور مابين ابناء الجنوب في الداخل والخارج
وشفني بدوي اسمع مثل هذا الكلام

سمعت ان الناس كلها تباء تلقي موتمر في المحافظات
وتنتخب لها قياس 100 رجال لكل محافظة
ومن المية سمعت انهم يبون من خمسة الى عشرة رجال يكونوا من اصحاب الخبرات السياسية والاقتصادية والامنية
وسمعت ان مندوبين المحافظات سوف ينتخبوا من بينهم قيادة تمثل الجنوب

وانتة ذلحين جبت لنا مبادرة وهذا شي طيب
حاول توصل لدي قلت لك وباتعرف بعدين ايش الخبر

شفني سمعت انهم من الشخصيات الاجتماعية ومن السياسيين
دي يعملوا لهذا العمل

وانتة ادرى وابصر
شف كثر الهري يجيب الوجع
وانا حاسينك ذيب




التعديل الأخير تم بواسطة شيلوب ; 2012-03-11 الساعة 04:41 AM
شيلوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-11, 04:41 AM   #62
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بائع المسك مشاهدة المشاركة
بداية اشكر الأخ الفاضل/ بن عفرير على الجهد الذي بذله في صياغة مقترحه أو مبادرته، التي عكست أفكارها ومفاهيمها حرصاً واهتماماً كبيرين على انتصار ونصرت قضية وثورة شعب الجنوب وخوفاً مبرراً ومشروعاً من تعثرهما، هذا الحرص والاهتمام والخوف يجسد شعور غالبية شعب الجنوب إزاء واقع حال قضيتهم وثورتهم في الوقت الراهن بل ومنذ خمس سنوات مضت.. وقبل أن ابدي رأيي بذلك المقترح، أود التطرق إلى مسائل مهمة أرى بتقديري الشخصي ضرورة إدراكها بل واتخاذها أساساً ومنطلقاً في صياغة أو اقتراح أية معالجة لوضع الحراك الجنوبي ومشكلاته الراهنة ، وأوجز تلك المسائل أو المنطلقات في الآتي :
أولاً : يتفق الجميع بمن فيهم المتابعون والمهتمون بالقضية الجنوبية، أن ما تعاني منه القضية والثورة الجنوبية هو افتقارها للقيادة الموحدة والرؤية الواحدة، وجوهر الأزمة هو فشل المساعي والجهود المبذولة منذ خمس سنوات لحل تلك المعضلة، وهذا الفشل المتعاقب جعل المشكلة أكثر تعقيداً بل أن تداعيات ونتائج ذلك الفشل صار مشكلة بحد ذاته يحتاج لمعالجة خاصة
ثانياً : إن معالجة تلك القضية، يجب أن تنطلق من قراءة عقلانية محايدة لأسباب فشل مقترحات ومساعي المعالجات السابقة المطروحة منذ 2007م وحتى الآن وجعل نتائج تلك القراءة احد الأسس للمعالجة الجديدة.
ثالثاً : إن من ابرز أسباب فشل مساعي المعالجات السابقة ــ بتقديري الشخصي ــ هو :
1ــ ارث الماضي الشائك المعقد الذي تجتر الذاكرة الجنوبية تناقضاته وخصوماته ومعتقداته، حيث شكل ذلك الإرث السبب غير المباشر (علة السبب) الذي أنتج السبب المباشر لنشوء القضية الجنوبية (الاحتلال)، بل يراد ويخطط اليوم لتحويله إلى سبب مباشر للقضاء على مشروعية تلك القضية (شرعنة الاحتلال)، والمعضلة بشان هذا الأمر أن المساعي السابقة لم تتعاطى معه بعقلانية واقعية بوصفه مشكلة عامة احد أنتجها إرث الماضي بأبعاده السياسية والثقافية والاجتماعية ، وليس مشكلة شخص أو مجموعة أشخاص غلبوا مصالحهم الخاصة على مصالح شعبهم.
2ــ إن المساعي السابقة انصبت حول التوفيق بين رؤى ومواقف أشخاص أو رموز معينين، وصورت اتفاقهم بأنه أساس حل المشكلة وانتصار القضية، وأغفلت أن هناك ثورة شعبية انطلقت من تحت ركام الطغيان والاستبداد والاحتلال، وحددت خيارتها وأهدافها المجسدة لحقيقة واقعهما، بعيداً عن تلك الرموز والأطراف التي أتت متأخرة لركوب موجة الثورة، ومنطق الثورة الشعبية الذي اطردت عليه ثورة الشعوب على مر التاريخ أن إرادة الشعوب هي من تفرض خيارات وأهداف ثورتها، وان دور الرموز والنخب هو عقلنة مسار الفعل الثوري وفلسفة خياراته وأهدافه ومبادئه وإبراز أبعادها الإنسانية والقانونية العادلة والمشروعة، وليس فرض خياراتها ومعتقداتها الخاصة على تلك الثورة...الخ وهذا السبب (عدم تعاطي الجميع مع الحراك الجنوبي بوصفه ثورة شعبية) يعد بتقديري الشخصي من ابرز بل اخطر الأسباب التي أفشلت وستفشل جميع المساعي المعالجة أزمة القيادة والرؤية الموحدة للثورة الجنوبية .
3ــ إن معظم إن لم تكن كل المحاولات السابقة، تمت تحت ضغط وتأثير حدث طارئ داخلي أو خارجي، وذلك لمواجهة المتطلبات أو التداعيات التي يقتضيها ذلك الحدث، بصورة ملحة وعاجلة، لذلك يتم سلق مجموعة أفكار يتيمة بإجراءات مرتبكة، يكون مصيرها الفشل، وهذا ما حصل ابتداءً باجتماعات العسكرية 2007م وحتى لقاء بيروت 2012م ، والآن يتم محاولة سلق مؤتمر جنوبي لمواجهة تحديات ومتطلبات مؤتمر الحوار الوطني المزمع إجراؤه طبقاً لمقتضيات المبادرة الخليجية.
4ــ لأسباب متعلقة بإرث الماضي الجنوبي وأسباب أخرى اجتماعية وسياسية واقتصادية وأمنية فرضها الاحتلال على النخبة الجنوبية ظلت تلك النخب بعيده إلى حد ما عن الانخراط بالثورة الجنوبية، إلا أنها مؤخراً في ظل المستجدات الجديدة بدأت بالظهور العلني اللافت ميدانياً وإعلامياً وفكرياً، وبتقديري الشخصي أن استئناف تلك النخب لنشاطها واستعادة حيويتها وتسجيل حضورها اللافت مؤخراً في مسيرة ثورة شعبها التحررية، سيعيد التوازن الطبيعي لتلك الثورة نهجاً ومسلكاً وهدفاً، لان النخب تمثل ــ بنظري ــ عقل أية ثورة شعبية، ومن ثم فحضورها الفاعل فيها هو عقلنه لها وغيابها عنها يشكل اختلالاًَ لتوازنها نهجاً ومسلكاً، واعتقد أن غياب تلك النخب عن ثورة الجنوب خلال المدة السابقة كان من ضمن أسباب فشل مساعي إيجاد رؤية وقيادة موحدة لتلك الثورة..
5ــ جميع المساعي السابقة اتبعت منهجاً خاطئاً في معالجة المشكلة يقوم على النظر إلى احد جوانبها دون الآخر، وذلك بتركيز الجهود على إيجاد قيادة موحدة، تتفق على حل معين للقضية الجنوبية، قبل صياغة رؤية واضحة تحدد ماهية تلك القضية، بينما منطق السير الطبيعي للأمور يقرر بأنه لا يمكن أن نتوحد إلا برؤية واحدة لماهية وأهداف تلك القضية، أو لمرتكزاتها الأساسية على الأقل، ولو تباينت بعد ذلك الرؤى حول بعض مفاهيم ووسائل الحلول، فالاتفاق حول مفهوم (ماهية) القضية سيحد من تداعيات ذلك التباين...
6ــوجود تيار حزبي تغلغل داخل تلك الهيئات يعمل بكل ما وسعه لإفشال صياغة أية رؤية تتبنى فيها الاستقلال واستعادة الدولة، أو تشر إلى مسؤولية النظام الاشتراكي على ما حدث للجنوب، وقد برر ذلك التيار علناً في اجتماع يافع والذنبه الشهيرين ثم أظهرت ثورة التغيير ما كان مغطى وما كانت تخفيه الصدور، وللأسف مازال هذا التيار المعطل مستمراً .. وليس المجال هنأ للحديث عن ذلك رغم أهمية فهم وإدراك في أي خطوة قادمة بان هناك داخل هيئات الحراك، تيار ظاهر ومستتر يرفض ويعيق أي جهود لصياغة رؤية واحدة للقضية الجنوبية لأنه غير مقتنع بالخيار الذي يطرحه الشارع، ولكن لا يستطيع إعلان قناعته المغايرة تلك وإنما يعبر عنها بأساليب وحيل عديدة قد تكون معظمها منحطة أخلاقياً، وهذا ما خلق بالإضافة إلى أسباب أخرى حالة فوضى وتخبط داخل مجلس الحراك، والحراك عموماً
وعليه وترتيباً على ما تقدم، أوجز رأيي في مقترح الأخ بن عفرير بالاتي :
1ــ بالنسبة للدعوة لعقد مؤتمر جنوبي في اقرب وقت ممكن، فانا أؤيد وادعم هذه الخطوة بكل قوة، ولكن ــ كما سبق بالمقدمة ــ لست مع سلق إجراءات انعقاده تحت ذريعة مواجهة استحقاقات المرحلة، فجميع محاولات السلق ألسابقة صارت نتائجها اليوم مشكلة عويصة بحد ذاتها.
2ــ شخصياً ليس لدي من حيث المبدأ اعتراض على قوام المؤتمر ومندوبيه والهيئات المتمخضة عنه، ولكن المشكلة ليس بتحديد العدد الإجمالي أو نسب المحافظات والخارج وإنما المشكلة الحقيقية في آلية اختيار الأسماء في ظل تعدد المكونات والتيارات السياسية والاجتماعية ..الخ وتحديد نسب مشاركة كل منها.
3ـــ لست مع نظرية الحل والتفكيك ثم إعادة البناء لأنها تتنافى مع قيم الحرية والديمقراطية ونتائجها غير مضمونه إن لم تكن كارثية،لان ما هو قائم هو حصيلة نظرية التفكيك وإعادة البناء التي تم إقرارها في لقاء 9مايو2009م بزنجبار فتم التفكيك والتمزيق للهيئات القائمة حينها وفشل إعادة بناءها في كيان جديد متكامل البنيان حتى الآن، ومن ثم فإعادة تفكيك المرقع لا يسمح بإعادة بناءه لذلك فإصلاح وهيكلة ما هو قائم هو الأنسب والمعالجة الأكثر أماناً بنظري ولو من خلال التغير الجذري ابتداء من القاعدة وانتهاءً برأس الهرم عن طريق المؤتمر الجنوبي العام، وهذا يؤدي نفس الفرض الذي يرمي إليه الأخ بن عفرير، ولكن بطريقه أقل تعقيداً وقبولا أي حل ما هو قائم بإتباع نظرية التغيير وليس التفكيك والهدم. أما نظرية الحل للاشتراكي فاعتقد بأن قواعده قد حلت نفسها وانضم الغالبية العظمى إلى الحراك، ومشروع التصالح والتسامح مشروع تسوية تاريخية وليس تصفية تاريخية، ولنا عبرة وعظة من تجارب الشعوب التي سارت على منوال التصفية للماضي..
4ـــ آلية المعالجة يفترض أن تتركز حول طبيعة المشكلة المتمثلة في إيجاد رؤية وقيادة موحدة ومن ثم فالحل الواقعي هو أولاً إيجاد الرؤية ثم القيادة فلا يمكن الحديث عن قيادة بلا رؤية، ومن ثم فلكل منهما آلية لإيجاده :
أــ آلية صياغة مشروع رؤية : من خلال تشكيل لجنه صياغة من الأكاديميين من مختلف التخصصات وممثلين عن جميع مكونات الحراك والأحزاب والمرأة والشباب والمشايخ وعلماء الدين والمغتربين وغيرهم من المكونات الاجتماعية ..تتولى هذه اللجنة دراسة جميع الرؤى المطروحة حالياً والتي ستطرح وتدير حواراً بشأنها مع الجميع وتعقد ندوات فكرية حولها ثم على ضوء نتائج ذلك تتولى صياغة مشروع الرؤية وتطرحه على الشعب لمدة زمنية محددة قبل انعقاد المؤتمر لاغنائه بأي ملاحظات أخرى تطرح للنقاش عند إقراره بالمؤتمر الجنوبي .
ب ــ آلية تشكيل القيادة : طبعاً عن طريق مؤتمر جنوبي وهناك تصورات عديدة حول آلية عقد مثل تلك المؤتمرات تشترك جميعها بمقدمة واحدة هي تشكيل لجنة تحضيرية من جميع المكونات المطلوب مشاركتها للإعداد والتحضير له وبقية الإجراءات قد تتخذ صور عدة منها :
ـــ عقد مؤتمرات جزئية بالمناطق أو المراكز الانتخابية تتولى اختيار هيئات المجلس الوطني على مستوى المناطق وتقديم ملاحظاتها على مشاريع الوثائق واختيار مندوبيها إلى مؤتمرات فرعية بالمديريات ينتخب هيئات المديرية ومندوبي مؤتمر المحافظة الذي بدوره ينتخب هيئات المحافظة ومندوبي المؤتمر العام ومثل ذلك بدول المهجر .
ــ الاكتفاء بمؤتمرات المحافظة أو المديريات أو الدوائر الانتخابية..الخ
ــ الاستغناء عن المؤتمرات باجتماعات موسعه للشخصيات الاجتماعية والسياسية ..الخ بالمديريات أو المحافظات لاختيار مندوبي المؤتمر العام.
ــ وضع معايير اختيار للمندوبين مركزيا ومباشراً.. وغير ذلك من الآليات التي لا حصر لها، ولكن الإشكالية في جميع الفروض هي في كيفية تحديد نسب المكونات السياسية والاجتماعية المشاركة فكل منها يدعي تمثيله للشعب والثورة، وإذا حلت هذه الإشكالية فيمكن إتباع أي آلية مبسطة لانعقاد ذلك المؤتمر واختيار مندوبيه..وشخصياً أفضل آلية عقد المؤتمرات الجزئية والفرعية..الخ لأنها تضمن مشاركة شعبية حقيقية وكاملة، وغيرها مجرد حلول مؤقتة تزور فيها إرادة الشعب ن قبل النخب..
ج ــ الحقيقة أن الحصول عن الإجماع مستحيل ولكن متى وجدت الرؤية التي يلتف حولها اغلب النخب والشرائح الاجتماعية المؤثرة يمكن التغلب على معظم إشكاليات التمثيل الفئوي، واعتقد إن النخب الجنوبية تستطيع ردم كثير من التشققات الحاصلة في النسيج السياسي والاجتماعي الجنوبي من خلال الشروع في وضع رؤية للقضية والدفع بإمكانيات وقدرات الشباب لتغيير وإصلاح الهيئات القائمة، لذلك أرى أن مفتاح الحل هو صياغة رؤية تنطلق من نظرة شاملة وعميقة للقضية الجنوبية بكل أبعادها ومقدماتها وأسبابها المباشرة وغير المباشرة وتداعياتها في الوقع والنفوس، فهذا التشخيص الواقعي سيبرز لنا حقيقة أسباب القضية الجنوبية التي لا تنحصر في فشل مشروع دولة الوحدة وتحوله إلى احتلال للجنوب من دولة الشمال، بل أن إرث الماضي الجنوبي بكل تناقضاته وصراعاته وخصوماته، شكل سبباً غير مباشر لوقوع الجنوب تحت ذلك الاحتلال واستمراره، ومن هذا يتضح لنا عمق وشمولية القضية الجنوبية وأبعادها الوطنية والإنسانية لتشمل معالجتها معالجة كافة قضايا الجنوب التي انتجتتها صراعات وخصومات الماضي وأحداثه بوصفها أسباب غير مباشرة لبروز تلك القضية وفي نفس الوقت تعد معالجتها احد الشروط اللازمة لمعالجة تلك القضية، وانطلاقاً من هذه الحقيقة فان مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي الذي أعلن عنه نظرياً وشكل بصيغته النظرية الأساس الفكري والعقائدي والأخلاقي للثورة الجنوبية، يعد بتقديري الشخصي فلسفة الثورة الجنوبية وهي فلسفة إنسانية ربانية راقية وسامية تستوعب كل القيم والمبادئ والمثل التي جاءت بها الشرائع السماوية وتبنتها الحضارات الإنسانية على مر العصور، ولكي يكون كذلك بالنسبة للثورة الجنوبية يجب أن يتحول من صيغته النظرية الشعاراتية الراهنة إلى مشروع تسوية تاريخية لمعالجة كافة قضايا الجنوب وتداعياتها السابقة والراهنة، ويقع على عاتق النخبة الجنوبية عبء بلورة مضامين ومحاور هذا المشروع والية تنفيذه بصورة علمية منهجية واقعية، واعتقد أن هذا المشروع هو المدخل الطبيعي والآمن لتجاوز ارث الماضي المعقد والشائك ونزع فتيل ألغامه المغروسة في الذاكرة الجنوبية بما لا يؤدي انفجارها إلى تمزيق تلك الذاكرة والسيطرة عليها، ومن ثم فإن صياغة رؤية بهذا الشمول والعمق، من شأنه أن يحدد لنا طبيعة آلية انعقاد المؤتمر الجنوبي المطلوب لإقرارها..
ختاماً اعتذر على الإطالة، وأتمنى أن أكون استطعت إضافة فكرة ما إلى مبادرة أخي الفاضل بن عفرير وأتمنى التفاعل الجدي مع تلك المبادرة واستمرار النقاش حولها ودعوة جميع أشخاص النخبة بهذا المنتدى وخارجه لمناقشة مثل هذه المقترحات ذات الصلة والأهمية بمتطلبات واقع حال الثورة الجنوبية..
فائق تقديري واحترامي للجميع

أخي العزيز بائع المسك أشكرك كثيرا على هذه المداخلة الرائعة والتحليل الألمعي ولو لم تجد هذه المبادرة صداها لدى مكونات الحراك فأن فتح هذا النقاش التحليلي الراقي يكفيها لعل التداعيات الأيجابية لهذا الحوار تفعل فعلها في المخيال الجماعي للجنوبيين لأنضاج القناعة لدى الأغلبية للسير في طريق إعادة بناء الحراك الذي أقترحنا أن يكون أسمة الثورة الشعبية السلمية الجنوبية ومن اللحظة.. كذلك لنواجة الأستحقاقات الماثلة أمامنا.
أخي العزيز أتفق معك في التحليل الذي أوردتة ولو أني كنت أتمنى وقد أوردت الأسباب أن تسمي المسبب بشكل مباشر وليس الدوافع والأعتبارات التي أوجدت الأسباب لعل في مواجهة الحقائق كما هي فائدة كبرى ليدرك الذين يتلاعبون بمصير شعبنا تحت أوهام وحجج واهية أنهم مكشوفين.. بصراحة لي وجهة نظر حول التفكيك وإعادة البناء وحول الآليات التي تطرقت اليها التي سنتمكن بها للوصول إلى المؤتمر.. نعم لدي وجهة نظرأساسها التساؤل ومناقشة أكثر من بديل ولكني أستسمحك عذرا أخي بائع المسك فمداخلتك تحتاج لقراءات متعددة فهي ليس بالسهولة حتى أمر عليها سريعا.. ستجدني غدا مساء أنشاء الله قد أجتهدت في وضع ردا ضافيا يحمل وجهة نظري خصوصا حول الآليات كما أسلفنا.. لكني قبل الختام أكرر أن جهدك رائعا وحتى الغد أحييك ليتواصل هذا النقاش وأرجو من الأخوة جميعا الأدلا بآرئهم ليستفيد كل منا من الآخر علنا نفعل شيئا مفيدا لشعبنا فالكلمة الطيبة أصلها ثابت في الأرض وفرعها في السماء.
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-11, 04:43 AM   #63
عمقيان
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 555
افتراضي

الأخ العزيز بن عفرير.

أحييكم أولا على مبادرتكم القيمة ،التي تناولت العديد من الأفكار المتعلقة بقضية شعبنا في الجنوب ، وهي بالفعل مبادرة ناضجة تستحق البناء عليها أن اخلص القوم نيتهم ، واعتذر لكم على عدم المساهمة في وضع أي أفكار مباشرة عليها، وسأحرص في هذا الحيز المتواضع على تناول بعض النقاط المتعلقة بالصعوبات والتحديات التي تؤثر بصورة سلبية على المسيرة النضالية المعتملة في الجنوب ونجاح أي جهد أو مبادرة لتكوين إطار وطني موحد حتى ألان، والواقع أن حجم التعقيدات الهائلة التي نواجهها، لا يمكننا إدراكها بمشاعرنا وعواطفنا و إخراجها عن سياقها التاريخي السياسي والاجتماعي موضوعيا ، أو التعامل معها كما يعتقد البعض باجتهادات آنية تقوم على الخلط بين مسببات الأحداث و نتائجها ، أو التعامل مع النتائج دون تعليل مسبباتها، وبالتدقيق في مبادرتكم ومن تفضل بالتعقيب عليها ، يتبين حجم التعقيدات القائمة ،ووجود الحاجة إلى تحليل وتقييم للمشكلة بجذورها التاريخية السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، وللأسف لا يوجد متسع من الوقت للقيام بمهمة كهذه ، فدراسة وتقييم مقدمات وعوامل الوحدة التاريخية الجنوبية وتطور و نشوء الدولة والتغيرات اللاحقة لها ،وما رافق تجربة الحكم من مشاكل ودورات صراع متتابعة انتهاء بحل الدولة والدخول في عملية الوحدة ، وما ترتب عليها من تداعيات وتغيرات كارثية بالنسبة لشعب الجنوب، تعتبر عملية ضرورية وهامة في أي مراجعة مستقبلية من اجل الوصول إلى مداخل علمية منهجية تمكن من بناء الأرضية التاريخية والسياسية التي ينطلق منها الجنوبيين لأعاده تشكيل وعيهم بالنسبة لقضيتهم ، ولكنها في نظري عملية شاقة وسيستغرق البحث فيها سنوات طويلة . .

ولما كانت الغاية تتركز في الأساس، على الاهتمام بقراءة وتقييم المشهد السياسي الوطني والقوى الفاعلة في المجتمع بتركيبة الاجتماعية القائمة، والبحث عن الوسائل أو الأداة الفعلية التي يمكنها آن تؤمن وتضمن انتصار شعب الجنوب لقضيته العادلة ، وبعد أن منيت كل الجهود خلال السنوات الماضية بالفشل ، وتعثر الحراك عن القيام بوظيفته كحامل تاريخي للقضية بشكل متكامل ، وللمساعدة في إعادة تأسيس المنطلقات السياسية والتنظيمية ، ومقاربة الرؤى بين مكونات العمل السياسي والجماهيري لأطياف مكونات الحراك الجنوبي وغيره من القوى والفعاليات السياسية ، نجتهد في عرض النقاط التالية:

- الحديث عن دور الحراك في الوقت الراهن ، لا يمكن النظر إليه بنفس المعايير التي كانت قائمة قبل خمس سنوات أو سنة واحدة ،لكون المتغيرات نفسها قد فرضت وضعا جديدا ليس واردا في أجنده أي من فصائل الحراك وغيرها من القوى السياسية الأخرى ومنظومة الحكم نفسها .

-إذا وضعنا فرضية تقييم الحراك، فأننا معنيون بالبحث عن ماهية وطبيعة التيارات السياسية في إطار الحراك والأسباب الجوهرية للخلافات القائمة ، ومدى تعلق المشكلة بالقيادات أم بطبيعة المكونات الحاضنة للحراك ، أو بغياب البرنامج الموحد وتعدد الخيارات ، أسباب طغيان الطابع المناطقي للحراك على الطابع الوطني ، هل يعود ذلك لضعف الروابط الوطنية ، أم لغياب الوعي السياسي ، أو الفراغ السياسي القيادي ، وهل بروز النزعات المناطقية تعبر عن تشكل ونضج الوعي الوطني الجنوبي أم أنها تعبر عن تشوه في الوعي، ومدى إسهامه في أضعاف الانتماء للهوية الجنوبية الموحدة .
-أن الحراك الذي خرج من رحم المعاناة ، اتسم بالعفوية ولم يسبقه أي عمل سياسي أو تنظيمي مخطط ، قد افرز بدوره قيادات ميدانية هي الأقرب إلى الحالة العفوية والمزاج العام الذي ولدته حالة المعاناة نفسها، فالحراك في بدايته ، يشبه حالة النهر المتدفق الذي تم تفريعه فيما بعد ألي مسارات و قنوات متعددة ، فتبخر بعضها وتعثر البعض أو تصادم مع الأخر وعجزت جميعها عن الوصول أو التلاقي في المصب الأخير .

-إذا كان الحراك قد انتهج خطابا ثوريا وسلميا، فقد ظل يدور حول نفسه ولم يتمكن من تطوير وسائله و أدواته لتحقيق أي من أهدافه المعلنة، لضعف قوة الدفع السياسية والتنظيمية وزيادة حدة الفرقة والانقسام ، فمن المعلوم أن الحراك ليس بثورة ،و يعتبر حالة غير مسبوقة في تاريخ الشعوب ، واعتبار مسمى الحراك رديفا للثورة من حيث الاصطلاح والمضمون يمكن اعتباره بدعة سياسية لا تعرف قيادات الحراك نفسها أي سبب مقنع لإضفاء هذه التسمية على قضية الجنوب .

- كان الحراك هو الحاضر جنوبيا قبل أن تصادره قيادات الخارج، وتصبح قيادات الداخل في موقع التبعية للخارج ، ومع بروز الثورة الشبابية نشاء واقعا جديدا تعززت فيه مكانة المشترك ونواته المتمثلة بالإصلاح ، تمدد الشريعة وسيطرتها الميدانية في الأرض الجنوبية، انشطار مركز السلطة وقطبها الرئيسي في النظام القائم ، اهتمام العالم الخارجي بقضية الجنوب واعتبارها من أولوياته بحساب مصالحه الاستراتيجية .واعتبارها جزئية في الحل الشامل للأوضاع في اليمن .

-كلما تأخر الحراك في حسم وحدته السياسية والتنظيمية وطنيا ، فأن التطورات السياسية ستخلفه ورائها ، فتحت مظلته أصبحت هناك مكونات متعددة وشخصيات تعمل باسمه وباسم القضية ولحسابها الخاص بها، وستكون قيادات الخارج اكثر قدرة على التحكم بدفة التسوية والمفاوضات القادمة ،وخاصة القيادات الفيدرالية لتمتعها بغطاء سياسي متكامل لدى السلطة والمعارضة في صنعاء وقبول إقليمي ودولي، وتحركها بديناميكية اكبر في عملية الاستقطاب الداخلي، الأمر الذي ينذر بأن أقوى الاحتمالات للحل قد يكون حلا فيدراليا غير مشروط وبعدة أقاليم ، وسيكون أقصى ما يستطيع الجنوبيين الحصول عليه في حال وحدتهم ، هي فيدرالية بإقليمين .

-قضية الاستقلال وفك الارتباط يواجه تحديات كبيرة وعملية التفاف جنوبية وسلطوية وهناك اتجاها قويا لتضييق الخناق على دعاة هذا الاتجاه ، بحسب المعطيات الإقليمية والدولية الراهنة ، وبسبب الأداء المتواضع سياسيا و استحالة السيطرة على الأرض والتمسك بها في ظل اختلال موازين القوى ومواجهة قوى النظام والمعارضة وأنصار الخيارات الأخرى من الجنوبيين أنفسهم . وفي ظل صراع وتعدد الخيارات الجنوبية - الجنوبية و الاصرار عليها سيتعذر الاتفاق على اي مبادرة وطنية مهما كانت دوافعها ومنطلقاتها .

- الاهتمام بدراسة أسباب عودة القيادات القديمة في الخارج إلى واجهة الأحداث على حساب قيادات الداخل ، ما هي الأسباب والعوامل التي أدت إلى هذه العودة ، هل يعود الأمر إلى ضعف قيادات الداخل ووزنها الجماهيري ، أم حالة التمزق التي جعلت معظم القيادات قيادات مناطقية بغض النظر عن مواقعها في المكونات الاسمية للحراك مما اضطرها للانضواء تحت مظلة قيادة الخارج ، وهل للتمويل المالي علاقة بحدوث الاصطفاف الداخلية وتبدل التحالفات ، والى أي مدى يمكن لمكونات الداخل أن تمتع بالقدرة على اتخاذ خطوات عملية ملموسة لتوحيد جهودها ووحدة تمثيلها للشعب بمعزل عن تأثيرات الخارج أو بفرض الندية أو التكامل معها.

وفي تقديرنا فأن التعمق بهذه النقاط ربما يمكن من استخلاص بعض المرتكزات الضرورية للمبادرة في إطارها العام ، و قد تحفز على وضع مقترحات عملية لاحقه باستلهام العديد من التساؤلات المطروحة. ولا زالت هناك حاجة لبلورة بعض المقترحات التفصيلية التي لا يسمح حيز المداخلة بتناولها . مع الاعتذار للاطالة . تحياتي
عمقيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-12, 12:59 AM   #64
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيلوب مشاهدة المشاركة
شف يابن عفرير
اليلة شفني بدوي قح ولا شي معي لك هاجس

بس عندي سؤال لك ولبعض العارفين بما يدور على ارض الجنوب

شي سمعت يابوك ان هناك حوار يدور مابين ابناء الجنوب في الداخل والخارج
وشفني بدوي اسمع مثل هذا الكلام

سمعت ان الناس كلها تباء تلقي موتمر في المحافظات
وتنتخب لها قياس 100 رجال لكل محافظة
ومن المية سمعت انهم يبون من خمسة الى عشرة رجال يكونوا من اصحاب الخبرات السياسية والاقتصادية والامنية
وسمعت ان مندوبين المحافظات سوف ينتخبوا من بينهم قيادة تمثل الجنوب

وانتة ذلحين جبت لنا مبادرة وهذا شي طيب
حاول توصل لدي قلت لك وباتعرف بعدين ايش الخبر

شفني سمعت انهم من الشخصيات الاجتماعية ومن السياسيين
دي يعملوا لهذا العمل

وانتة ادرى وابصر
شف كثر الهري يجيب الوجع
وانا حاسينك ذيب



أخي شيلوب أشكرك من الأعماق على التدخل البدوي الرائع.. وأحب أن أوضح لك أن الأجتهادات كثيره ومن حق أي جنوبي أن يجتهد لكن أي عمل لن يبنى على أسس صحيحة لن يكتب لة النجاح ومرحبا لو تشكلت مجموعة جديدة ستضاف إلى سابقاتها ونهر الحراك لدية الكثير من الروافد...
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-12, 01:36 AM   #65
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان مشاهدة المشاركة
الأخ العزيز بن عفرير.

أحييكم أولا على مبادرتكم القيمة ،التي تناولت العديد من الأفكار المتعلقة بقضية شعبنا في الجنوب ، وهي بالفعل مبادرة ناضجة تستحق البناء عليها أن اخلص القوم نيتهم ، واعتذر لكم على عدم المساهمة في وضع أي أفكار مباشرة عليها، وسأحرص في هذا الحيز المتواضع على تناول بعض النقاط المتعلقة بالصعوبات والتحديات التي تؤثر بصورة سلبية على المسيرة النضالية المعتملة في الجنوب ونجاح أي جهد أو مبادرة لتكوين إطار وطني موحد حتى ألان، والواقع أن حجم التعقيدات الهائلة التي نواجهها، لا يمكننا إدراكها بمشاعرنا وعواطفنا و إخراجها عن سياقها التاريخي السياسي والاجتماعي موضوعيا ، أو التعامل معها كما يعتقد البعض باجتهادات آنية تقوم على الخلط بين مسببات الأحداث و نتائجها ، أو التعامل مع النتائج دون تعليل مسبباتها، وبالتدقيق في مبادرتكم ومن تفضل بالتعقيب عليها ، يتبين حجم التعقيدات القائمة ،ووجود الحاجة إلى تحليل وتقييم للمشكلة بجذورها التاريخية السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، وللأسف لا يوجد متسع من الوقت للقيام بمهمة كهذه ، فدراسة وتقييم مقدمات وعوامل الوحدة التاريخية الجنوبية وتطور و نشوء الدولة والتغيرات اللاحقة لها ،وما رافق تجربة الحكم من مشاكل ودورات صراع متتابعة انتهاء بحل الدولة والدخول في عملية الوحدة ، وما ترتب عليها من تداعيات وتغيرات كارثية بالنسبة لشعب الجنوب، تعتبر عملية ضرورية وهامة في أي مراجعة مستقبلية من اجل الوصول إلى مداخل علمية منهجية تمكن من بناء الأرضية التاريخية والسياسية التي ينطلق منها الجنوبيين لأعاده تشكيل وعيهم بالنسبة لقضيتهم ، ولكنها في نظري عملية شاقة وسيستغرق البحث فيها سنوات طويلة . .

ولما كانت الغاية تتركز في الأساس، على الاهتمام بقراءة وتقييم المشهد السياسي الوطني والقوى الفاعلة في المجتمع بتركيبة الاجتماعية القائمة، والبحث عن الوسائل أو الأداة الفعلية التي يمكنها آن تؤمن وتضمن انتصار شعب الجنوب لقضيته العادلة ، وبعد أن منيت كل الجهود خلال السنوات الماضية بالفشل ، وتعثر الحراك عن القيام بوظيفته كحامل تاريخي للقضية بشكل متكامل ، وللمساعدة في إعادة تأسيس المنطلقات السياسية والتنظيمية ، ومقاربة الرؤى بين مكونات العمل السياسي والجماهيري لأطياف مكونات الحراك الجنوبي وغيره من القوى والفعاليات السياسية ، نجتهد في عرض النقاط التالية:

- الحديث عن دور الحراك في الوقت الراهن ، لا يمكن النظر إليه بنفس المعايير التي كانت قائمة قبل خمس سنوات أو سنة واحدة ،لكون المتغيرات نفسها قد فرضت وضعا جديدا ليس واردا في أجنده أي من فصائل الحراك وغيرها من القوى السياسية الأخرى ومنظومة الحكم نفسها .

-إذا وضعنا فرضية تقييم الحراك، فأننا معنيون بالبحث عن ماهية وطبيعة التيارات السياسية في إطار الحراك والأسباب الجوهرية للخلافات القائمة ، ومدى تعلق المشكلة بالقيادات أم بطبيعة المكونات الحاضنة للحراك ، أو بغياب البرنامج الموحد وتعدد الخيارات ، أسباب طغيان الطابع المناطقي للحراك على الطابع الوطني ، هل يعود ذلك لضعف الروابط الوطنية ، أم لغياب الوعي السياسي ، أو الفراغ السياسي القيادي ، وهل بروز النزعات المناطقية تعبر عن تشكل ونضج الوعي الوطني الجنوبي أم أنها تعبر عن تشوه في الوعي، ومدى إسهامه في أضعاف الانتماء للهوية الجنوبية الموحدة .
-أن الحراك الذي خرج من رحم المعاناة ، اتسم بالعفوية ولم يسبقه أي عمل سياسي أو تنظيمي مخطط ، قد افرز بدوره قيادات ميدانية هي الأقرب إلى الحالة العفوية والمزاج العام الذي ولدته حالة المعاناة نفسها، فالحراك في بدايته ، يشبه حالة النهر المتدفق الذي تم تفريعه فيما بعد ألي مسارات و قنوات متعددة ، فتبخر بعضها وتعثر البعض أو تصادم مع الأخر وعجزت جميعها عن الوصول أو التلاقي في المصب الأخير .

-إذا كان الحراك قد انتهج خطابا ثوريا وسلميا، فقد ظل يدور حول نفسه ولم يتمكن من تطوير وسائله و أدواته لتحقيق أي من أهدافه المعلنة، لضعف قوة الدفع السياسية والتنظيمية وزيادة حدة الفرقة والانقسام ، فمن المعلوم أن الحراك ليس بثورة ،و يعتبر حالة غير مسبوقة في تاريخ الشعوب ، واعتبار مسمى الحراك رديفا للثورة من حيث الاصطلاح والمضمون يمكن اعتباره بدعة سياسية لا تعرف قيادات الحراك نفسها أي سبب مقنع لإضفاء هذه التسمية على قضية الجنوب .

- كان الحراك هو الحاضر جنوبيا قبل أن تصادره قيادات الخارج، وتصبح قيادات الداخل في موقع التبعية للخارج ، ومع بروز الثورة الشبابية نشاء واقعا جديدا تعززت فيه مكانة المشترك ونواته المتمثلة بالإصلاح ، تمدد الشريعة وسيطرتها الميدانية في الأرض الجنوبية، انشطار مركز السلطة وقطبها الرئيسي في النظام القائم ، اهتمام العالم الخارجي بقضية الجنوب واعتبارها من أولوياته بحساب مصالحه الاستراتيجية .واعتبارها جزئية في الحل الشامل للأوضاع في اليمن .

-كلما تأخر الحراك في حسم وحدته السياسية والتنظيمية وطنيا ، فأن التطورات السياسية ستخلفه ورائها ، فتحت مظلته أصبحت هناك مكونات متعددة وشخصيات تعمل باسمه وباسم القضية ولحسابها الخاص بها، وستكون قيادات الخارج اكثر قدرة على التحكم بدفة التسوية والمفاوضات القادمة ،وخاصة القيادات الفيدرالية لتمتعها بغطاء سياسي متكامل لدى السلطة والمعارضة في صنعاء وقبول إقليمي ودولي، وتحركها بديناميكية اكبر في عملية الاستقطاب الداخلي، الأمر الذي ينذر بأن أقوى الاحتمالات للحل قد يكون حلا فيدراليا غير مشروط وبعدة أقاليم ، وسيكون أقصى ما يستطيع الجنوبيين الحصول عليه في حال وحدتهم ، هي فيدرالية بإقليمين .

-قضية الاستقلال وفك الارتباط يواجه تحديات كبيرة وعملية التفاف جنوبية وسلطوية وهناك اتجاها قويا لتضييق الخناق على دعاة هذا الاتجاه ، بحسب المعطيات الإقليمية والدولية الراهنة ، وبسبب الأداء المتواضع سياسيا و استحالة السيطرة على الأرض والتمسك بها في ظل اختلال موازين القوى ومواجهة قوى النظام والمعارضة وأنصار الخيارات الأخرى من الجنوبيين أنفسهم . وفي ظل صراع وتعدد الخيارات الجنوبية - الجنوبية و الاصرار عليها سيتعذر الاتفاق على اي مبادرة وطنية مهما كانت دوافعها ومنطلقاتها .

- الاهتمام بدراسة أسباب عودة القيادات القديمة في الخارج إلى واجهة الأحداث على حساب قيادات الداخل ، ما هي الأسباب والعوامل التي أدت إلى هذه العودة ، هل يعود الأمر إلى ضعف قيادات الداخل ووزنها الجماهيري ، أم حالة التمزق التي جعلت معظم القيادات قيادات مناطقية بغض النظر عن مواقعها في المكونات الاسمية للحراك مما اضطرها للانضواء تحت مظلة قيادة الخارج ، وهل للتمويل المالي علاقة بحدوث الاصطفاف الداخلية وتبدل التحالفات ، والى أي مدى يمكن لمكونات الداخل أن تمتع بالقدرة على اتخاذ خطوات عملية ملموسة لتوحيد جهودها ووحدة تمثيلها للشعب بمعزل عن تأثيرات الخارج أو بفرض الندية أو التكامل معها.

وفي تقديرنا فأن التعمق بهذه النقاط ربما يمكن من استخلاص بعض المرتكزات الضرورية للمبادرة في إطارها العام ، و قد تحفز على وضع مقترحات عملية لاحقه باستلهام العديد من التساؤلات المطروحة. ولا زالت هناك حاجة لبلورة بعض المقترحات التفصيلية التي لا يسمح حيز المداخلة بتناولها . مع الاعتذار للاطالة . تحياتي
الأخ العزيز عمقيان أشكرك كثيرا ولن نزيدك أطراء لو قلنا أنك من العقول الجنوبية القليلة التي تستطيع تشخيص الداء ولو عبر سلسلة من التساؤلات التي يلد بعضها بعضا على الطريقة السقراطية التي سمعت عنها ولم أستوعب المعنى الحقيقي فيها ولكني بعد قرأت مداخلاتك التي تعتمد أسلوب تشييد مبنى من الأسئلة التي لو نظرت اليها بشكل فاحص تجد أن كل منها يحمل بذرة الأجابة في أحشاءه.
نعم كل ما طرحت في صلب الحقيقة ولكن أخي عمقيان هل لك أن تجتهد وتستكمل الأجابة عن الأسئلة المطروحة حسب متابعتك للأحداث ولكن من موقع الرجل الأكاديمي والسياسي المسئول؟؟؟... أننا فعلا بحاجة في هذه المرحلة لحديث العقول فقد شبعنا من الشعارات والخطب والمزايدات وأوردتنا موارد الهلاك وصدقني أي عقل جنوبي يساهم اليوم بتقييم للوضع سيكون قد قدم مساهمة أهم من أي عمل آخر حتى من العمل الميداني لأن العمل الميداني بدون عقل يوجهة مثل الثور الأسباني الذي يسقط صريعا رغم تفوقة البدني والعضلي لأنة يفتقد للعقل... تلك خلاصة الكلام.. فقط أريد أن أسالك بدوري ولا أنتظر أجابات محددة بل خطوط عامة مثل: كيف سينجح الفيدراليين في التقاط ورقة التمثيل الجنوبي بغطاء من السلطة والمعارضة والأقليم والمجتمع الدولي إذا هم لم يستطيعوا أستكمال العمل الذي بدأوة بالقاهرة في نوفمبر الماضي ثم كيف سيستطيعون إذا كان الشعب الجنوبي وهو الورقة الأهم ضد هذا الأتجاة.. أنتظر منك أجابة لأنك ذكرت عوامل القوة بين أيديهم ولم تركز على عوامل الضعف.. التساؤل الآخر هو كيف نستطيع أن نوفق بين التصالح والتسامح لتجاوز أشكاليات بل مآسي الماضي وبين من لم يتمثل هذا السلوك العظيم من هذا الشعب الصابر الذي لا توجد بة عائلة الا وفقدت عزيزا عليها وأقصد الأشتراكي كمؤسسة وهو الذي عمل ولازال على تخريب الحراك بتقييد يدية ورجلية والمرجع في الأخير صنعاء.. العملية ليست أقصائية أو ثأرية من أحد ولكنها عملية من الضروري تحققها أن أردنا أستعادة الجنوب وبناء دولة مدنية حقيقية الية من عقد الماضي وأدرانة والمسألة تتعلق بالعقل والمنطق وليس لها أي علاقة بالحسابات السياسية أبدا وأظن أنك تصدقني..
أخي عمقيان الجنوب بحاجة ماسة لأمثالك شبعنا من المقولبين والديناصورات والجهلة والأنتهازيين والمغامرين.. الجنوب ينتظر أبناءة الذين تربوا على ترابة وتعلموا من خيرة وأصبحوا أشجارا مثمرة سامقة من ماءة.. الجنوب اليوم يحتاجهم وليس من الجميل أنكار الجميل.. ليس من الجميل أن يولوا وجوههم الأدبار ويتركوا الوطن الذي لن يكون لاولادهم وأحفادهم ملاذا غيرة.. عمقيان نشكرك على مساهماتك الفكرية الرائعة وما أدرانا أن تكون مساهماتك العملية أكثر لكنها دعوة نوجهها للكل عبر هذا الفضاء الألكتروني الذي أسقط طواغيت العرب تحت أقدامة وكنا نعتقد أن ذلك من سابع المستحيلات.. ندعوك لأستكمال مساهماتك ثم ننتظر مقترحاتك ونرجوا أن تقوم بذلك سريعا لأننا في ضيق من الوقت وأنت أدرى من غيرك بالحال أيها العزيز.

التعديل الأخير تم بواسطة بن عفرير ; 2012-03-12 الساعة 01:41 AM
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-12, 03:03 AM   #66
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

أخي العزيز بائع المسك أعذرني فلم استطع اليوم أستكمال الموضوع وأنشاء الله نستكملة غدا فوعد الحر دين علية.
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-12, 04:23 AM   #67
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان مشاهدة المشاركة
الأخ العزيز بن عفرير.

أحييكم أولا على مبادرتكم القيمة ،التي تناولت العديد من الأفكار المتعلقة بقضية شعبنا في الجنوب ، وهي بالفعل مبادرة ناضجة تستحق البناء عليها أن اخلص القوم نيتهم ، واعتذر لكم على عدم المساهمة في وضع أي أفكار مباشرة عليها، وسأحرص في هذا الحيز المتواضع على تناول بعض النقاط المتعلقة بالصعوبات والتحديات التي تؤثر بصورة سلبية على المسيرة النضالية المعتملة في الجنوب ونجاح أي جهد أو مبادرة لتكوين إطار وطني موحد حتى ألان، والواقع أن حجم التعقيدات الهائلة التي نواجهها، لا يمكننا إدراكها بمشاعرنا وعواطفنا و إخراجها عن سياقها التاريخي السياسي والاجتماعي موضوعيا ، أو التعامل معها كما يعتقد البعض باجتهادات آنية تقوم على الخلط بين مسببات الأحداث و نتائجها ، أو التعامل مع النتائج دون تعليل مسبباتها، وبالتدقيق في مبادرتكم ومن تفضل بالتعقيب عليها ، يتبين حجم التعقيدات القائمة ،ووجود الحاجة إلى تحليل وتقييم للمشكلة بجذورها التاريخية السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، وللأسف لا يوجد متسع من الوقت للقيام بمهمة كهذه ، فدراسة وتقييم مقدمات وعوامل الوحدة التاريخية الجنوبية وتطور و نشوء الدولة والتغيرات اللاحقة لها ،وما رافق تجربة الحكم من مشاكل ودورات صراع متتابعة انتهاء بحل الدولة والدخول في عملية الوحدة ، وما ترتب عليها من تداعيات وتغيرات كارثية بالنسبة لشعب الجنوب، تعتبر عملية ضرورية وهامة في أي مراجعة مستقبلية من اجل الوصول إلى مداخل علمية منهجية تمكن من بناء الأرضية التاريخية والسياسية التي ينطلق منها الجنوبيين لأعاده تشكيل وعيهم بالنسبة لقضيتهم ، ولكنها في نظري عملية شاقة وسيستغرق البحث فيها سنوات طويلة . .

ولما كانت الغاية تتركز في الأساس، على الاهتمام بقراءة وتقييم المشهد السياسي الوطني والقوى الفاعلة في المجتمع بتركيبة الاجتماعية القائمة، والبحث عن الوسائل أو الأداة الفعلية التي يمكنها آن تؤمن وتضمن انتصار شعب الجنوب لقضيته العادلة ، وبعد أن منيت كل الجهود خلال السنوات الماضية بالفشل ، وتعثر الحراك عن القيام بوظيفته كحامل تاريخي للقضية بشكل متكامل ، وللمساعدة في إعادة تأسيس المنطلقات السياسية والتنظيمية ، ومقاربة الرؤى بين مكونات العمل السياسي والجماهيري لأطياف مكونات الحراك الجنوبي وغيره من القوى والفعاليات السياسية ، نجتهد في عرض النقاط التالية:

- الحديث عن دور الحراك في الوقت الراهن ، لا يمكن النظر إليه بنفس المعايير التي كانت قائمة قبل خمس سنوات أو سنة واحدة ،لكون المتغيرات نفسها قد فرضت وضعا جديدا ليس واردا في أجنده أي من فصائل الحراك وغيرها من القوى السياسية الأخرى ومنظومة الحكم نفسها .

-إذا وضعنا فرضية تقييم الحراك، فأننا معنيون بالبحث عن ماهية وطبيعة التيارات السياسية في إطار الحراك والأسباب الجوهرية للخلافات القائمة ، ومدى تعلق المشكلة بالقيادات أم بطبيعة المكونات الحاضنة للحراك ، أو بغياب البرنامج الموحد وتعدد الخيارات ، أسباب طغيان الطابع المناطقي للحراك على الطابع الوطني ، هل يعود ذلك لضعف الروابط الوطنية ، أم لغياب الوعي السياسي ، أو الفراغ السياسي القيادي ، وهل بروز النزعات المناطقية تعبر عن تشكل ونضج الوعي الوطني الجنوبي أم أنها تعبر عن تشوه في الوعي، ومدى إسهامه في أضعاف الانتماء للهوية الجنوبية الموحدة .
-أن الحراك الذي خرج من رحم المعاناة ، اتسم بالعفوية ولم يسبقه أي عمل سياسي أو تنظيمي مخطط ، قد افرز بدوره قيادات ميدانية هي الأقرب إلى الحالة العفوية والمزاج العام الذي ولدته حالة المعاناة نفسها، فالحراك في بدايته ، يشبه حالة النهر المتدفق الذي تم تفريعه فيما بعد ألي مسارات و قنوات متعددة ، فتبخر بعضها وتعثر البعض أو تصادم مع الأخر وعجزت جميعها عن الوصول أو التلاقي في المصب الأخير .

-إذا كان الحراك قد انتهج خطابا ثوريا وسلميا، فقد ظل يدور حول نفسه ولم يتمكن من تطوير وسائله و أدواته لتحقيق أي من أهدافه المعلنة، لضعف قوة الدفع السياسية والتنظيمية وزيادة حدة الفرقة والانقسام ، فمن المعلوم أن الحراك ليس بثورة ،و يعتبر حالة غير مسبوقة في تاريخ الشعوب ، واعتبار مسمى الحراك رديفا للثورة من حيث الاصطلاح والمضمون يمكن اعتباره بدعة سياسية لا تعرف قيادات الحراك نفسها أي سبب مقنع لإضفاء هذه التسمية على قضية الجنوب .

- كان الحراك هو الحاضر جنوبيا قبل أن تصادره قيادات الخارج، وتصبح قيادات الداخل في موقع التبعية للخارج ، ومع بروز الثورة الشبابية نشاء واقعا جديدا تعززت فيه مكانة المشترك ونواته المتمثلة بالإصلاح ، تمدد الشريعة وسيطرتها الميدانية في الأرض الجنوبية، انشطار مركز السلطة وقطبها الرئيسي في النظام القائم ، اهتمام العالم الخارجي بقضية الجنوب واعتبارها من أولوياته بحساب مصالحه الاستراتيجية .واعتبارها جزئية في الحل الشامل للأوضاع في اليمن .

-كلما تأخر الحراك في حسم وحدته السياسية والتنظيمية وطنيا ، فأن التطورات السياسية ستخلفه ورائها ، فتحت مظلته أصبحت هناك مكونات متعددة وشخصيات تعمل باسمه وباسم القضية ولحسابها الخاص بها، وستكون قيادات الخارج اكثر قدرة على التحكم بدفة التسوية والمفاوضات القادمة ،وخاصة القيادات الفيدرالية لتمتعها بغطاء سياسي متكامل لدى السلطة والمعارضة في صنعاء وقبول إقليمي ودولي، وتحركها بديناميكية اكبر في عملية الاستقطاب الداخلي، الأمر الذي ينذر بأن أقوى الاحتمالات للحل قد يكون حلا فيدراليا غير مشروط وبعدة أقاليم ، وسيكون أقصى ما يستطيع الجنوبيين الحصول عليه في حال وحدتهم ، هي فيدرالية بإقليمين .

-قضية الاستقلال وفك الارتباط يواجه تحديات كبيرة وعملية التفاف جنوبية وسلطوية وهناك اتجاها قويا لتضييق الخناق على دعاة هذا الاتجاه ، بحسب المعطيات الإقليمية والدولية الراهنة ، وبسبب الأداء المتواضع سياسيا و استحالة السيطرة على الأرض والتمسك بها في ظل اختلال موازين القوى ومواجهة قوى النظام والمعارضة وأنصار الخيارات الأخرى من الجنوبيين أنفسهم . وفي ظل صراع وتعدد الخيارات الجنوبية - الجنوبية و الاصرار عليها سيتعذر الاتفاق على اي مبادرة وطنية مهما كانت دوافعها ومنطلقاتها .

- الاهتمام بدراسة أسباب عودة القيادات القديمة في الخارج إلى واجهة الأحداث على حساب قيادات الداخل ، ما هي الأسباب والعوامل التي أدت إلى هذه العودة ، هل يعود الأمر إلى ضعف قيادات الداخل ووزنها الجماهيري ، أم حالة التمزق التي جعلت معظم القيادات قيادات مناطقية بغض النظر عن مواقعها في المكونات الاسمية للحراك مما اضطرها للانضواء تحت مظلة قيادة الخارج ، وهل للتمويل المالي علاقة بحدوث الاصطفاف الداخلية وتبدل التحالفات ، والى أي مدى يمكن لمكونات الداخل أن تمتع بالقدرة على اتخاذ خطوات عملية ملموسة لتوحيد جهودها ووحدة تمثيلها للشعب بمعزل عن تأثيرات الخارج أو بفرض الندية أو التكامل معها.

وفي تقديرنا فأن التعمق بهذه النقاط ربما يمكن من استخلاص بعض المرتكزات الضرورية للمبادرة في إطارها العام ، و قد تحفز على وضع مقترحات عملية لاحقه باستلهام العديد من التساؤلات المطروحة. ولا زالت هناك حاجة لبلورة بعض المقترحات التفصيلية التي لا يسمح حيز المداخلة بتناولها . مع الاعتذار للاطالة . تحياتي
كان أحد اساتذتي الاجلاء، دائماً ما يردد علينا عند سؤاله عن المرجع الذي يتضمن كل المسائل والمعلومات التي تفيدنا، قائلاً: (إن خير كتاب أو مقال تقرأوه هو ذلك الذي يفتح امام عقولكم وخيالكم مجالاً خصباً للتفكير والبحث، وليس الذي يزودكم بالمعلومات والاجابات التي تبحثوا عنها جاهزة) وهذه هي كتاباتك أخي عمقيان، تفتح أمام العقل مجالات عميقة وخصبة للتفكير، بل تفتح منافذ للنور ليتسلل الى عقولنا المغلقة محفزفاً ومنبهاً وموقضاً لها ومرشداً الى المنافذ التي يمكن عبرها كسر قيود واسوار السجن المحاطة بعقولنا المنهكة، ياليت تكمل الاجابات لكي تفيق عقولنا بشكل طبيعي...فائق تقديري وعظيم امتناني واحترامي لشخصك الكريم
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-12, 08:37 PM   #68
عمقيان
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 555
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير مشاهدة المشاركة
أخي العزيز بائع المسك أعذرني فلم استطع اليوم أستكمال الموضوع وأنشاء الله نستكملة غدا فوعد الحر دين علية.

اخي العزيز بن عفرير ، بانتظار استكمالكم للرد ، ستكون لي عودة للتعقيب على ملاحظاتكم ، وعلى مداخلة الأخ الكريم بائع المسك الذي شرفني كثيرا بمساهمته القيمة . تحياتي

التعديل الأخير تم بواسطة عمقيان ; 2012-03-12 الساعة 08:40 PM
عمقيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-13, 11:45 PM   #69
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

لماذا تم أنزال الموضوع من التثبيت ونحن ناوين نستكمل الحوار هذه الليلة مع الأخ حامل المسك في أنتظار المساهمة القيمة المنتظرة من المفكر الجنوبي عمقيان؟.
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-14, 12:12 AM   #70
علي شايف الحريري
نائب مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 3,514
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير مشاهدة المشاركة
لماذا تم أنزال الموضوع من التثبيت ونحن ناوين نستكمل الحوار هذه الليلة مع الأخ حامل المسك في أنتظار المساهمة القيمة المنتظرة من المفكر الجنوبي عمقيان؟.
موضوع قيم تم اعادته لتثبيت لياخذ الوقت الكافي في النقاش المفيد
علي شايف الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر