![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#18 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
![]()
غيرة نسائية وراء مقتل بن لادن
![]() قال متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية أمس إن الحركة ستهاجم مسؤولين بالحكومة والشرطة والجيش إذا لم يتم الإفراج عن أرامل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن الثلاث من سجن باكستاني. وكان وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك قد قال الخميس إن السلطات الباكستانية وجهت الاتهام للأرامل الثلاث بدخول البلاد والإقامة فيها بشكل غير قانوني. وقال احسان الله احسان من حركة طالبان الباكستانية لرويترز إذا لم يتم الإفراج عن عائلة أسامة بن لادن بأسرع ما يمكن فسوف نهاجم القضاة والمحامين ومسؤولي الأمن الضالعين في محاكمتها. وأضاف سننفذ تفجيرات انتحارية ضد قوات الأمن والحكومة في أنحاء البلاد. ولم يحدد وزير الداخلية الباكستاني أي محكمة تتعامل مع القضية. وسيتعين على الأرامل المثول أمام المحكمة ولكن لم تتضح العقوبة التي ستوقع عليهن في حالة إدانتهن. وقتل بن لادن في غارة سرية نفذتها قوات أمريكية خاصة في بلدة ابوت اباد بشمال باكستان في مايو العام الماضي. وأخذت القوة الامريكية الخاصة جثمان زعيم تنظيم القاعدة على متن طائرة لكن زوجاته الثلاث وعددا غير معلوم من أبنائه كانوا ضمن 16 شخصا احتجزتهم السلطات الباكستانية بعد الغارة. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية ان اثنتين من ارامل بن لادن سعوديتان والثالثة من اليمن. وقالت باكستان في السابق انها سترحل النساء الثلاث بعد أن أكملت لجنة حكومية تحقق في الغارة التي استهدفت بن لادن استجوابهن. وأجرت اللجنة مقابلات مع افراد العائلة للتوصل الى أدلة عن الكيفية التي تمكن بها زعيم تنظيم القاعدة من البقاء في البلاد دون اكتشاف أمره. وتعهدت حركة طالبان الباكستانية بالانتقام بعد مقتل بن لادن العام الماضي ونفذت هجمات كبيرة في أنحاء باكستان. وهاجمت الحركة بالقنابل قافلة تابعة للقنصلية الأمريكية وحاصرت قاعدة بحرية وقتلت أفرادا من قوات الأمن. وهدد متحدث باسم الحركة ايضا باستهداف شاد بيجم ناشطة حقوق المرأة المقيمة في مدينة بيشاور بشمال غرب البلاد. وكانت وزارة الخارجية الامريكية كرمت بيجم في حفل توزيع جوائز للنساء الأكثر شجاعة على مستوى العالم لعام 2012 والذي أقيم في واشنطن أمس الخميس. وقال إحسان ان بيجم تعمل لحساب نظام علماني وكافر في باكستان.. لهذا منحتها أمريكا هذه الجائزة. من جهة ثانية هل ان بن لادن الهرم والذي تخلى عنه تنظيم القاعدة سلم الى الامريكيين من قبل احدى زوجاته بسبب غيرتها من اصغر زوجاته في بلدة ابوت اباد؟ هذه هي الفرضية التي قدمها جنرال باكستاني سابق اثر تحقيق مطول. وبعد عشرة اشهر من مقتل بن لادن لا تزال خفايا الغارة الامريكية عليه في ملاذه الهادئ في بلدة ابوت اباد شمال باكستان غامضة ما غذى الفرضيات والروايات بهذا الشأن وبينها فرضية الخيانة. وتولى الجنرال المتقاعد شوكت قدير التحقيق لثمانية أشهر. وبفضل علاقاته الجيدة في أعلى هرم الجيش تمكن من زيارة المنزل الذي كان يقيم فيه بن لادن قبل تدميره في فبراير والتحدث الى أرامل بن لادن اللواتي تم توقيفهن اثر الغارة الامريكية. وخلص الجنرال الى وضع تصور لما حدث. فهو يرى ان بن لادن الذي ضعف دوره وتم تهميشه في القاعدة، كان ضحية مؤامرة من القاعدة نفسها التي استخدمت زوجاته لتمكين الامريكيين من العثور على اثره. وكغيرها من الروايات بشأن نهاية زعيم القاعدة فإن هذه الرواية تفتقر الى الحجج. كما ان حولها شكوكا بشأن حياديتها حيث ان الجنرال السابق الذي برأ الجيش الباكستاني، اتهم بأنه غض الطرف لسنوات عن وجود بن لادن في ابوت اباد. ويقول الجنرال ان بن لادن "بدأت قواه العقلية تضعف منذ 2001"، وهو ما ادى تدريجيا بعضده الأيمن المصري ايمن الظواهري الى البحث عن استبعاده. واوضح لوكالة فرانس برس ان الظواهري "مل نزوات بن لادن الخيالية" حيث كان مثلا يرغب في "الاستيلاء على محطة نووية" في باكستان. وبعد سنوات من الفرار والتخفي في مناطق شمال غرب باكستان، قررت القاعدة اخفاء زعيمها في ابوت اباد حيث شيدت له منزلا كبيرا. واستقر بن لادن في هذا المنزل في 2005 مع اثنتين من نسائه والعديد من اطفالهما ضمنهم ابن راشد هو خالد. وهذا الأخير كان مثل اثنين من حراس بن لادن الباكستانيين، يأتي بانتظام الى المنزل مع نساء واطفال. وفي الإجمال فإن 27 شخصا كانوا يعيشون في المنزل وملحقه عشية الغارة الأمريكية في الثاني من مايو 2011، بحسب الجنرال قدير. وكان بن لادن يقيم في الطابق الأعلى مع آخر زوجاته اليمنية آمال عبد الفتاح (29 عاما) التي تزوج بها في 1999 ورزق منها بخمسة اطفال اثنان منهم ولدا في ابوت اباد. وبحسب الجنرال قدير فقد كان الجميع في هذا المنزل المحاط بحديقة كبيرة يمكن ان تؤمن اكتفاء ذاتيا، كان يعيش في وئام بمن فيهم آمال والزوجة الاخرى لبن لادن السعودية سهام وهي أم خالد. لكن الأمور تغيرت على ما يبدو في ربيع 2011 حين وصلت زوجة اخرى لبن لادن وهي ايضا سعودية وتدعى خيرية وكان تزوجها في ثمانينات القرن الماضي ولم يرها منذ نهاية 2001. فقد كانت لجأت الى ايران حيث وضعت قيد الاقامة الجبرية حتى نهاية 2010 ثم امضت بحسب الجنرال قدير عدة اشهر في معسكر للقاعدة في افغانستان قبل الانتقال الى ابوت اباد في مارس 2011 قبل اقل من شهرين من الغارة الامريكية. ويقول الجنرال الباكستاني ان خيرية هذه هي التي خانت بن لادن. ويضيف "وهذا ايضا ما تعتقده آمال" وبلغته للمحققين. فعند وصولها الى المنزل أقامت خيرية المعروفة بغيرتها المرضية في الطابق الاول. وقد اثارت على الفور الشكوك خصوصا لدى خالد.
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
![]() |
![]() |
|
|
|