الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-02, 03:08 PM   #12
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

هــل صـعــدت قـطــر «بـالصـدفــة»؟










دنيز يمين

لم يعد المثير في الدور القطري الحالي على مستوى الشرق الاوسط، وفي تونس وليبيا وسوريا تحديدا، يُقرأ فقط من خلال «دبلوماسيتها» الخارجية أو «استفادتها من الصعود الاسلامي» أو «تمكّنها السياسي بفضل الجزيرة وخطابها الاعلامي»، كما لم يعد يقتصر على تسليحها للميليشيات في ليبيا أو الاسلاميين عموما في المنطقة ... اذ ما يفي بالغرض هو إلقاء نظرة أعمق الى ما وراء الوجه السياسي المستجد للدوحة، أي ما قبل عام الثورات 2011، الذي يبدو انه ظرف اقليمي استغله القطريون لتتويج سنوات من «التغيير» داخل الدولة الخليجية، وسنوات اقل من «الودّ والتنسيق» بين أوروبا «المأزومة» وقطر «المتخمة» باستقرارها ومواردها.
... فازت باستضافة كأس العالم للعام 2022، استثمرت مليار دولار في مناجم الذهب في اليونان، استحوذت على 5 في المئة من مصرف «سانتاندر» في البرازيل الذي يُعد أهم مؤسسة مالية في اميركا اللاتينية، تتولى استثمار بناء أعلى برج في أوروبا ومقره لندن، اشترت فريق «باري سان جرمان» الفرنسي لكرة القدم (أكثر من 11 استثمارا ضخما في فرنسا)، اشترت حصة في شركة «جنرال موتورز» الاميركية للسيارات، تستثمر في 70 في المئة من عقار «الروابي» في فلسطين المحتلة... كلها مؤشرات على محاولة قطر لعب دور الدولة «العظمى» بمقدّرات مالية ضخمة، في وقت يحذر مراقبون كثر من ان يكون ذلك مجرد فقاعة، لن يطول انتفاخها.
قطر الأمس
منذ اكتشف القطريون، بعيد انتهاء الوصاية البريطانية العام 1971، انهم أصحاب بلد ثري بالنفط وحقول الغاز، تحوّلت قطر الى أكثر المملكات غنى في المنطقة بدخل فردي هو الاعلى في العالم: ففي وقت لم تكن الدوحة تتمتع بأحسن العلاقات مع جيرانها الخليجيين، أتى الامير حمد بن خليفة آل ثاني بانقلاب ضد والده العام 1995، فاتحا صفحة جديدة حُسم بموجبها العام 2001 خلاف على الحدود مع السعودية، وخلاف آخر حول جزر حوار مع البحرين. تصفية المآخذ الخليجية - الخليجية، لم تُغرق قطر في الالتحام الكلي مع جيرانها، بل دفعها ذلك الى التخطيط لمبدأ «التميّز» عن سواها في منطقة «يملك الجميع فيها النفط كما الغاز»، فوجدت ان «الاتكاء على ما تملكه من موارد فقط لن يمنحها فرصة التقدم على مستوى السياسة الاقليمية» كما رأى الكاتب في مجلة «اوبن ديموكراسي» تيمور اخمتوف.
قصة قطر الامس يرويها الكاتب في «لوموند» الفرنسية بنجامان بارت بالتفصيل. «لتفهم ما وصلت اليه مملكة آل ثاني، عليك، كما قال الامير الوريث، تميم، ان تعود الى حقبة الخيول واللؤلؤ... خلال الثمانينيات، يوم كان الشيخ حمد الشاب آنذاك، مسافراً في اوروبا، أوقفه عامل في احد المطارات الغربية متسائلا وهو يلوّح بجواز سفره: قطر؟ أين تقع هذه الدولة؟ هل موجودة بالفعل!؟». لا شك بأن هذه العبارة انطبعت بثقلها في ذهن ابن الامير، الذي استغل وجود والده في سويسرا في العام 1995، ليطلق مملكته الجديدة، وليصلح ما كتبه اخمتوف في تعريفه قطر: «صاحبة الالتزامات المتعددة الاتجاهات والناشطة في أكثر الملفات سخونة في المنطقة»، في وقت فضّل آخرون تسميتها «بلد تعمل فيه.. وتصمت»، في اشارة الى المضايقات الفكرية والحقوقية.
التحوّل الأول
أولى الخطوات الجدية التي تخطر ببال المراقب للأداء القطري منذ التسعينيات الى اليوم، هو انطلاق «الجزيرة» بعيد عام من وصول حمد الى سدة الحكم. قد يكون كذلك بالفعل، خصوصا لجهة ارتداء القناة لفترة طويلة الثوب الاعلامي لدبلوماسية الدوحة.. الاستنسابية. لكن الاهم في تاريخ قطر - حمد، هو تشريع أبوابها للبنتاغون العام 2003، الذي استقر في رمالها مبقياً على أكبر قاعدة عسكرية أميركية جوية خارج الولايات المتحدة: «جسر العمليات الاميركية في العراق وأفغانستان» على حدّ تعبير «لوموند»... أما بالنسبة لإسرائيل، فلم يتأثر خيط العلاقة الدبلوماسية معها منذ بداية التسعينيات إلا في العام 2009، يوم اعتدى الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة.
انفتاح قطر على الاميركيين على هذا النحو يعود لإبرام «الاتفاق الدفاعي المشترك» العام 1991، وهي الخطوة التي كرّست تطوير التعاون العسكري بين الدولة الخليجية والغرب، وذلك قبل أكثر من عقد على اختيار الولايات المتحدة، بعد سحب قاعدتها العسكرية من السعودية، قطر مقرا لقاعدتها الجوية الكبرى.. «يومها ضمن القطريون أمنهم بوجود القوات الاميركية على أرضهم»، وفق تعبير «اوبن ديموكراسي».
الازدواجية القطرية
وبالرغم من وصف العديد من المتابعين سياسة قطر الخارجية بالسياسة «الغربية»، كان انتقادها على ذلك في المنطقة شبه غائب خلال السنوات الماضية (أي ما قبل عام الثورات). يعود ذلك بالدرجة الاولى الى انشغال قطر في تطبيق «لعبة التوازن» بين الغرب والعالم الاسلامي، وذلك في وقت اُفرغت الساحة العربية من مرشح آخر للاضطلاع بهذا الدور: حليف للغرب والاميركيين من جهة ومقرّب من السوريين والايرانيين من جهة اخرى، حليف للسعودية من جهة ومقرّب من ايران من جهة اخرى، حاضن للشخصيات الاسلامية أمثال يوسف القرضاوي (الذي اُرغم على مغادرة مصر منذ الستينيات) والشيخ الليبي (الاخواني) علي الصليبي وزعيم حزب «النهضة» التونسي راشد الغنوشي من جهة، و«صديق» لحزب الله وحركة حماس، المصنفين «إرهابيين» على لائحة واشنطن، من جهة اخرى. هذا ما جعل قطر أشبه بـ«حليف الأضداد» متمكّنة من التوسط بين الحكومة اليمنية والمقاتلين الحوثيين في العام 2007 لوقف الحرب، ولعب دور مشابه بين جيبوتي واريتريا في العام 2010 اثر نزاع حدودي، واقتراح الدوحة على السودان ومقاتلي دارفور في العام ذاته اتفاقا ينهي الخلافات (والذي اُسقط لاحقا)... «حليف الاضداد» لقب يستبدله آخرون بـ«الازدواجية القطرية» التي تلحق بمصالحها اينما ذهبت..
التحوّل الثاني
كان بإمكان الدور القطري ان يبقى على هذا المنوال، محصورا ببعض الوساطات من هنا أو هناك، تحت عنوان «التوازن الدبلوماسي». غير ان إتيان «الفرصة الذهبية» قلب الصورة رأسا على عقب. يروي بنجامان بارت من الدوحة ان «الازمة الاقتصادية بدّلت كل شيء. في ظل تعثر روسيا والصين، اتجه العالم نحو الخليج. صدفة قطر المثالية كانت ان يصل نضج إنتاج الغاز الى قمّته في ذلك الوقت. انطلاقا من هذه اللحظة بالذات، بدأت قطر الاستثمار في أهم الاسماء العالمية: فينشي، هارودز..» وشملت البورصات والزراعة والفنادق والعقارات والرياضة والصناعة والطاقة والنقل... بتعبير آخر، لولا الازمة الاقتصادية لما ازداد توسّع أعمال «جهاز قطر للاستثمار»، الذراع المالية للإمارة، حتى قيمة 60 مليار يورو.. ولما تضخّم دور قطر.
ويتابع بارت «في وقت كان اتخاذ القرار في ابو ظبي المجاورة، يحتاج لتوافق عدد من الاشقاء، كانت الاستراتيجية في قطر توضع بجهد رباعي: الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، نجله تميم، زوجته الشيخة موزة (على رأس شركة «قطر فاوندايشن») ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، مدير جهاز قطر للاستثمار».
.. وفي 2011، هبّ «الربيع العربي» برياحه العاصفة، فكانت قطر جاهزة مرة اخرى.. ليس لأنها اختبرت الديموقراطية أو لأنها نادت بها قبل سواها، بل لان غياب كل من مصر، والجزائر والمغرب والسعودية فتح لها مجال حمل شعلة التغيير العربية.. بالرغم من انها لم تألف يوما تجارب مماثلة.

http://arabic-media.com/newspapers/lebanon/assafir.htm
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر