اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان
الأخوة الكرام
التعيينات الصادرة اليوم من قبل الرئيس عبد ربه منصور كانت مفاجئة بعد انتخابه رئيسا للدولة ومقاطعة الانتخابات الواسعة في عدن ، القرارات مهمة وخطيرة وستترتب عليها نتائج كثيرة ، وتدفع المراقب للتساؤل ، لماذا تم الاتجاه نحو عدن قبل أن تحل مشكلة صنعاء ،
من وجهة نضري ان المشكلة حلت في صنعاء بالتوافق .. ولكن في الجنو كانت ستمرر يوم 21 فبراير الا ان الرفض حال دون ذلك .. لذلك قبل ان يتم ما اسموه (الخوار الوطني) يجب ان يتم التغيير ولو شكليا في الجنوب .. فهذا التغيير لن يكون ذا اهمية بالغة ولكن سيكون محاولة لتغيير قناعة ان مركوز صار يصدر الأوامر
ما هي الأهداف الآنية والمستقبلية لمثل هذه التعيينات و كيف سيكون موقف فصائل الحراك الجنوبي لو تم تعيين كافة المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين في الجنوب من أبناء الجنوب ،
الهدف كما اشرت اليك اعلاه يعني التمهيد ليتقبل الشارع الجنوبي بـ(الخوار الوطني) والهدف الرئسي من الخوار الوطني هو اقرار قرار 2014 نيابة عن قراري 924 - 931 .. اي في حالة القبول بالحوار الوطني من قبل الجنوبيين فهم يلقون بقراري الصادرين في 94 والذي يدعو للتحاور ولكن بصيغة طرفين شمالي جنوبي ... بالنسبة لو تم فهنا سوف اعطيك ما جرى في مايو 2009 لان من ضمن الاشخاص من كان يراد له ان يكون مديرا لامن حضرموت ... في مايو 2009 اصدر قرار بتعيين صادق حيد مديرا لامن حضرموت خلفا للعميد أحمد الحامدي .. وعند وصولة الى حضرموت ليستلم منصبة تفاجئ بغضب الشارع بان يتم اخراج شخصا من ابناء حضرموت ويعين مكانه من غير ابناء حضرموت واسرع علي صالح بتعديل قراره ليعين اكثر الاشخاص الموالين له من ابناء حضرموت .. وطوال تلك الفترة لم يتغير شيئا بل زاد سوء وارتفعت حصيلة الشهداء في حضرموت .. خلاصة القول ليس المهم في الاشخاص ولكن الولاءات هي من ستفضحهم في نهاية المطاف .
و ما هي الآثار السياسية والأمنية المترتبة على وضع الحراك والجنوب عموما ،وهل ستكون مثل هذه التعيينات مقدمة لفرض صيغة الحل السياسي تحت مظلة الوحدة ، وتحويل المواجهة بين الجنوبيين أنفسهم ، هل سيتغير الخطاب السياسي والإعلامي للحراك ، وهل ستسبب مثل هذه التعيينات في وحدة فصائل الحراك السلمي أم أنها ستعمق الانقسامات القائمة باعتبار أن من يتولى السلطة في الجنوب هم جنوبيين أساسا . وهل ستحظى مثل هذه التعيينات بمباركة دعاة خيار الفيدرالية في الخارج وعدم رضاء دعاة خيار فك الارتباط ، والى أي مدى ستؤثر على الموقف الإقليمي والدولي وتصبح حجة سياسية ضد الجنوبيين في أي مفاوضات قادمة . و أخيرا هل توقع زعماء وقادة الحراك الأقدام على مثل الخطوة أم أنها كانت مفاجئة لهم . وهل ستؤدي التعيينات الى انسلاخ بعض الشخصيات المهمة في الحراك بحكم روابطها القديمة بالقيادات الجديدة بدعوى تجريب الحكم المباشر للجنوبيين بعد انتقالهم وتحررهم نسبيا من التبعية المطلقة لصنعاء
.
|
ولي عودة انشاءالله لتكملة رأيي على بقية التسأؤلات .