الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-29, 05:56 AM   #13
عمقيان
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 555
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير مشاهدة المشاركة
أخي عمقيان ليس جهدا مميزا ولاشي هو فقط وضع الموضوع في نقاط ليسهل لأصحابنا المستعجلين مناقشتها جميعا أو أي نقطة فيها ولكن المستعجل دائما يصل متأخر أن لم يصل من الأساس وتلك مشكلة نعانيها ثم أن البعض لا يتعاطى مع النقاش المنهجي ويرغب بالزوامل والشعارات ومثل هذه المنتديات المفروض تتحول لحلقات نقاش جاد وعميق لما نعانية على كل المستويات.. لا نرغب أن تتحول المنتديات إلى ساحات للخطب والشعارات والشتم ولكن ماذا نفعل؟؟؟
بالنسبة لتسأولاتك وأنت تدرك الجواب أن العالم لابد أن يقتنع بفكرة الأحتلال أولا لكي يقتنع بحق الأستقلال والمصيبة أن كل الوثائق بيننا وبين الشماليين لا تدعمنا بفكرة الندية والحقوق المترتبة عليها حتى أن التقاسم الذي جرى كان بين المؤتمر والأشتراكي وليس بين الشمال والجنوب مع العلم وكما سمعنا أن علي عبدالله صالح طرح مسألة أستيعاب الزمرة حتى على حساب المؤتمر ورفض الرفاق حتى مناقشة الموضوع.. فكرة الأحتلال فقط يدعمها الحشد العسكري الكثيف في الجنوب وألوان هؤلا ولهجاتهم وطريقة تعاطيهم مع الناس وحتى هذه لم نستطع بلورتها بشكل إيجابي ونحن كنا نستطيع دعوة عشرات المنظمات الحقوقية العربية والدولية للوقوف على هذه الحالة وتوثيقها رغم أن الدوائر السياسية العربية والأجنبية تعرف هذا الواقع ولكنهم لن يكونوا لسان لنا وربما مصالحهم تمنعهم من التصريح بذلك الآن.. ونحن لم نستطيع فعل ما يجبرهم على التسليم بمثل هكذا أمر.. أما السؤال الثاني فظني أن المشكلة تكمن في الخيارات وفي واقعيتها كلاهما فألداعين للأستقلال يبنون خيارهم على الحق والداعين للفيدرالية يبنون خيارهم على الواقعية ولكن كلاهما لم يضعا الأسس الصحيحة للعمل مع العلم أن كلا الخيارين مرفوضين من الشماليين.. بالنسبة لقيادات الحراك ومكوناتة أنا لا أرى أن هنالك مكونات حقيقية وأرى الحراك حركة شعبية فضفاضة مفتوحة وسائلة.. يتكون مكون اليوم ويذوب غدا في المجرى العام ويتكون مكون آخر ويحدث ما حدث للذي قبله وهكذا وظل المجرى يتدفق بسبب رعونة النظام وطبيعتة الأقصائية من ناحية ومصالح أطراف فية من الناحية الأخرى.. بالنسبة للقيادات لا توجد بهذا المعنى ولكن توجد شخصيات لها تأثير في مناطقها ثبتت تصور وجودها قيادة وليس لها من القيادة شي.. لو ناقشتني في رؤيتك لما طرح آنفا وأظنك طرحتة لأحياء النقاش سأقول لك من وجهة نظري ماهي الأمراض التي تفتك بالحراك. تحية

اخي الكريم ،ما نعيشه اليوم هو نتيجة تراكم تاريخي ، ومحاولة تجبير التاريخ من قبل البعض بطريقة خاطئة تبعد الناس عن قضيتهم عمليا ، والانقياد للعاطفة و للأهواء الذاتية وامزجه الأفراد تقودنا إلى مهالك جديدة ، و للأسف فأن هناك من يتحدث عن الجنوب بعقلية جامدة وبتعسف واضح لتاريخ الجنوب السياسي والاجتماعي ، ومقدمات تشكل الدولة في الجنوب ، ولا غرابة أن ينبري البعض في تقديم تفسيرات وتحليلات قانونية وسياسية من اجل أحياء شرعيات واهية مندثرة أو البحث عن شراكه أساسها التبعية في الهوية والجغرافيا ،فالاعتراف بالجغرافيا يتبعه بالضرورة الاعتراف بالهوية التي لا يجوز تحللها بالتدريج ، وفي ظل هذه التخريجات و ا لأوهام النظرية تلتمس مختلف الأطراف طريقها لتسيد القضية والتقرير باسمها ونيابة عنها ولا تقدم من الجهد الحقيقي أو تكترث بدراسة أسباب التشرذم والتمزق القائم واستخلاص العبر والدروس الماضية من اجل الوصول إلى قواسم وطنية مشتركة تمهد لانتزاع الاستحقاق التاريخي الثابت لشعب الجنوب ، باعتبار أن الوحدة الوطنية هي الضامن الأساسي لانتصار قضيته العادلة والمشروعة وبدونها فان أي خيار مهما بدء سقفه متواضعا فأن القبول به أو رفضه كما اوضحتم ، سيكون محكوما بإرادة من يمتلك القوة السياسية ومن تكون موازين القوى لصالحه. وبغياب التكافؤ والندية يصعب انتزاع الحق، وما سيحصل عليه الطرف الأضعف أو المتلقي سيكون بالضرورة اقل من حقوقه الأصلية ، ومع الأسف فأن العقليات هي نفس عقليات الماضي ، لم تعدلها أو تهذبها النكبات والتجارب الفاشلة ، فظهور الاختلاف بشأن تقرير المصير والاستقلال وغيرها من الخيارات لا يتعلق بالتحليل والتقييم النظري كما يتراء للبعض ، بل هو خلاف سياسي مدمر سيترتب عليه اختلاف على الأرض ، تتمثل أحد أشكاله بحالة الاستقطاب القائمة اليوم و السباق على اكتساب شرعية التمثيل بين صفوف الشعب ، و بقليل من الفطنة السياسية لا يمكن للمرء أن يتقبل فكرة الخلاف والصراع على المفاهيم والخيارات السياسية بين الفرقاء وهم يقفون على أرضية هشة لا تضمن لهم بأي مقياس سياسي الحصول على الحد الأدنى من خيار اتهم ، وليس من اليسير إقناع العالم بحق الاستقلال قبل أن اقتناعهم بفكرة الاحتلال أساسا ، و الحديث عن تقرير المصير بطريقة انتقائية ، وفي ظل تبدل الشعارات وتحوير الخيارات وإعادة تصميم المواقف يظهر مدى التخبط الفكري والسياسي لدى من يفترض انهم قادة لا تعوزهم الخبرة او التجربة السياسية ، بأي منطق يمكن للعقل أن يتقبل السلوك السياسي الذي يختزل قضية الجنوب في طار ثورة التغيير الشبابية التي لم تنجح بعد ليأتي بعد اشهر قليلة ليرفع شعار حق تقرير المصير ، وأن يطور مطلب فك الارتباط إلى خيار الاستقلال ، وفي كلتا الحالتين نكون أمام سلوك مخادع ومتقلب يهدف بافتراض حسن النية ،إلى تظليل وخداع العامة بخيارات وهمية لا تتناسب مطلقا مع واقع القدرة أو الفعل على الأرض ، فالمعضلة اليوم لا تتعلق بمسميات وماهية الخيارات بل بواقعيتها أساسا والقدرة على تحقيقها، فهناك حفلات زار كثيرة و تكرار للمدرسة السياسية بشقيها( الانتهازي و المغامر) التي ساقت الجنوب إلى نكبات تاريخية ، فالذات الفردية تعيد إنتاج نفسها ، وتواصل السعي بسلوكها وأنانيتها لإضاعة فرصة نادرة في لحظة تاريخية فاصله . ، و للأسف إننا نجد من القوم من يسوغ لهكذا قيادات أفعالها ويجمل صورتها و أعاده قولبتها برداء الماضي ، و انه لمن المفارقات التاريخية النادرة وقدر شعبنا أن يعلق الناس آ.مالهم في الانتصار لقضيتهم ، على من كانوا السبب في نكبتهم وضياعهم ، وان يبحثوا عن الدواء في مكمن الداء. أن خطورة المرحلة تستوجب ارتقاء الذات الوطنية لتسمو فوق الذات الفردية ، عوضا عن الاهتمام بأضفاء هالة مصطنعة للقادة بقدسية مبتكره تقر لهم بالعصمة والولاية اعترافا بإنجازاتهم التاريخية الوهمية ، أملا في قدرتهم الاستثنائية بصنع مآثر جديدة تضاف إلى مآثرهم الخالدة،.
عمقيان غير متواجد حالياً  
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر