بيان شلة الرفاق والتناقضات بين والتفريخات من نجاح الى شلة منصر

[عبدالله البلعسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل

الاخ قمندان لحج ،، تحيتي
احاول التداخل معك وباختصار ،،
مداخلتك تصور لنا الاوضاع اثناء الحرب وكأن خيوطها واتجاهاتها كانت بيد الدول المجاورة وأمريكا وهذا الطرح ليس دقيقا ،،
دول مجلس التعاون كانت تقف مع الجنوبيين سياسيا زماديا ، وكان الاعلام الرسمي لدول الخليج يسمي الجنوب اثناء الحرب ب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، ويسمي البيض بالرئيس علي سالم البيض ، وكان البيان الختامي لقمة التعاون الخليجي يشير بشكل واضح الى رفض الحرب ومن حق الجنوبيين اتخاذ القرار بالعودة الى دولتهم ودعى البيان الى عدم فرض الوحدة باستخدام القوة .
هذا الموقف ايضا عبر عنه الامين العام للجامعة العربية السيد/ عمر موسى ، في احدى مقابلاته .
هذا فضلا عن الدعم المادي السخي التي قدمتها بعض دول الخليج ، وبالطبع نستثني منها ( قطر )
هذا الموقف كان جيد ويشكل كما ذكرت دعما رائعا للجنوبين اضافة الى قرارات مجلس المن 924 ،931 ... ولكن ............ ؟؟؟؟
الأمر الرئيسي في قضية مثل هذه وعبر التجارب التاريخية مهما كان الدور الخارجي مهما فإن الموقف على الارض هو دائما الأهم ,
فما هو الموقف الذي كان يتوجب على الحزب الاشتراكي اثناء الحرب تثبيته على الأرض لانتزاع النصر للجنوب .
لم يفعل شيء سوى أنه أعلن الانفصال ، وترك بقية عناصر ومتطلبات المعركة تسير من طرف واحد ، ( القوات الشمالية ) وعلق الآمال على القرار الخارجي .
لم يستطع الحزب يا عزيزي القمندان ، إدارة الصراع السياسي مع صنعاء ، ولم يستطع الاستعداد للمعركة ، ولم يستطع مواجهة الاحتلال والتعبئة والحشد الشعبي ، بسبب افراطة في الآمال نحو الخاراج ، ولذلك فرض الطرف الآخر ما يريد بالقوة العسكرية على كل الجنوب ، وفي هذه الحالة ليس امام المجتمع الدولي إلا الاعتراف بالنتيجية والمحصلة النهائية الحاسمة .
أريد ان اقول باختصار أن المجتمع الدولي في أغلب الاحيان لا يستطيعون انشاء اوضاع معينة ، ولكن يمكنهم إقرار الاوضاع التي صارت اليها الاحداث والمتغيرات في دولة ما بين أطراف الصراع .

شكراً لك ايها القلم الشامخ نعم هذه هي الحقيقه بعينهاء وما اريد توضيحه اكثر هو عندما سقطت عدن لم اسمع شي اسمه استمرار المقاومه او تغير استرتيجيه المقاومه الى حرب عصابات من اجل جعل القضيه في المحافل الدوليه مستمره لنقاش والحلول مثل المقاومه في العراق والمقاومه لحركه طالبان جعلت دول عظمئ تخضع لها وتفاوضهاء ولكن للاسف واحد منهم طلع يبارك لرئيس مباشره والاخر طلع يسلم يده ليقطعها الرئيس والجزاء الاخر خارج الوطن في الملاهي والتجاره والترف والضحيه الطبقه الشعبيه الذي عانت كل الويل والثبور , ولكن اعتقد ان الابطال راحو في الصراعات السابقه والبعض راحو في الوحده وحرب 94 ومابقي الى المتخصصين في في صياغات وكتابت التقارير ومراسيم الاحتفالات واعتقد ايضاً المتخصصين في مسك المكرفونات