2012-01-31, 04:32 PM
|
#21
|
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2010-06-15
المشاركات: 2,488
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذراع العسكري
أخطر شيء في أصحاب المشروع (الفيدرالي)عندما يظهرون أنفسهم بالمصلحين الذين يريدون للجنوب وشعبه العزة والكرامة ومانراه على أرض الواقع هوالعكس ,إذ أن مايهم هؤلاءهوأن تتحقق أهدافهم الضيقة من قناة مشاريعهم الخاصة والمتواطئة مع بقايا نظام المحتل اليمني وبالتحالف مع اللقاء المشترك.
إذ لايكاد يمر يوم إلاويطلع أحدهم ويصم آذاننا ويملئ الدنيا ضجيجا وصخبا حول الجنوب والقضية الجنوبية وكلها مغالطات وخدع إذ أن القضية (الجنوبية) بالنسبة لهم ماهي إلاسحابةً تستمطر وضرعاً تحتلب !!وكما قال أحد الإعراب : مصائب قوم عند قوم فوائد .
إن لصوص الأمس مصاصي دماء الشعب الجنوبي لم يتعضوا من أخطاء الماضي الأسود وهاهم اليوم يعيدون سيناريو مآسي للجنوب .ماذا نقول عن أولئك الفيدراليون المتواطئون والذين تناسوا عن قصد أحلام وأماني شعبهم في التحريروالإستقلال ؟ ماذا نقول عن أناس باعوا شعبهم بثمن بخس ؟ماهي الوصفة التي يستحقها من يعتبرون الدماء الزكية التي سالت في الميادين والساحات الجنوبية مجرد صنبورماء تدفق في إحدى الأزقة ؟ تبا لكم أيها الخونة ..نعم خونة يستحقون هذا اللقب والذي طالما تحفظت علية وكنت أقول في قرارة نفسي ! ربما ينصلح حالهم ويهديهم الله ولكن دون جدوى من أولئك المتخاذلين والذين يريدون تعبيد الطريق أمام مايسمى بالإنتخابات النيابية اليمنية ..
ياجماهيرنا الأبية في كل مناطق الجنوب
إحذروا الضباع (الفيدراليين ) وإن تلبسوا بجلود الحملان !
فهي خطيرة .. قولوا لهم الكلام الذي يستحقونه وضعوا النقاط فوق الحروف وعليكم أن تدركوا أننا جميعا أمام مفترق أن نكون أو لانكون فتلك هي المسألة .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية للأسرى والمعتقلين
الخزي والعار للخونة والمتخاذلين
وإنها لثورة حتى النصر
|
حـمـارٌ في جـلـد ِ أسـد
من القصص المشهورة التي كانت ولا زالت تقص هي: قصة: حمار في جلد أسد... هذه القصة المليئة بالحكمة تحكي: أن حماراً... كان يمشي في الغابة و رأى جلد أسد ميت على الأرض... فما لبث أن حمل هذا الجلد على رأسه و غطى به جسده... و بينما هو على هذا الحال يمشي في الغابة: أخذ يتجه نحو أقرانه من الحيوانات و التي ما إن شاهدته... حتى أخذت تتراكض فزعة يمنة ً و يسرة... ظناً منها بأن الأسد قادم ليفترسها... الحمار لاحظ خوف الحيوانات... فراح يضحك فرحاً ظاناً في نفسه بأنه فعلاً أسد ... وازداد في خيلائه حين صادفه: ثعلب في الطريق كاد أن يهم في الهروب لولا أن الحمار سبق بنهيقه بداعي الزئير... ليعود إليه الثعلب: و(( يصكه كف على عينه)) قائلاً : لو أبقيت فمك مغلقا... لكنت صدقتك و أخفتني... لكن نهيقك السخيف هو من فضحك. نقل للتسلية.
|
|
|