لو صحت الاخبار عن موافقة أنصار الشريعة او القاعدة في زنجبار على هكذا اتفاق، سيبقى التساؤل هو عن أي تطبيق شريعة يتحدثون؟ ان الشريعة معروفة و مطبقة في زنجبار من مئات السنين و اهل زنجبار ليسوا حديثي المعرفة بالإسلام حتى تحاول القاعدة تعليمهم شؤون دينهم. أم ان المقصود بتطبيق الشريعة هو قطع الأيادي و جلد الناس في الميادين العامة و معاقبة كل من لم يطلق لحيته؟ على القاعدة ان تعي جيداً بان اهالي زنجبار بحاجة ماسة لمن يمد لهم يد العون و يساعد في تحسين ظروفهم المعيشية والأمنية و ليس لمن لا يعرف الا القتل و التفجير و الاساءة لمبادئ و قيم الإسلام السمحة و الرحيمة.
|