لن تندمج المكونات في ضل القيادات الحالية فهذا امر اصبح مؤكد بالقول والعمل..
عشرة شهور مرة وقوى المحتل تتصارع في بابينها حتى ان جثث القتلاء في شوارع صنعاء شبعت من لحومها الكلاب والنسور ووصلت امكانيات وقوة المحتل الى مادون الصفر وبدل مانستغل الفرصة التي لن تتكرر في اخراج الجنوب الى بر الامان باقل التكاليف ذهبنا نتسابق في مابيننا الى عقد المؤتمرات والمؤتمرات المضاده حتى اصبح الشرخ الجنوبي على مستوى الهرم اكبر من اي وقت مضى وبدل ان نفرض الامر الواقع على المحتل اصبحنا نفرض واقع مغاير في مابيننا ولازال الحبل على الجرار .علي انتصر في صنعاء واحتضن خصومة لكي يبقى مستمر ؛اما نحن لازلنا بين مطرقة وسندان العليين وستبقى كذلك حتى يحدث الله بعد ذلك امرا..