اخي د. صالح اننا نريد ان نحاور عقلك وتحاور عقولنا ... هل من المنطق إن توحدت اليمن مع اي دوله عربيه اخرى ان تلغى هوية الدوله الاخرى ويعمم اسم دولة اليمن بكل مافيه وتلغى هويات الاخرين ولاتبقى الا الهويه اليمنيه ... اننا اصبحنا لا هويه لنا مع دولة الوحده التي عمدت وحدتها بالدم كما هو معلوم للقاصي والداني منذوا 94 ... نحن يا اخي اصبحنا بلا هويه هل تعرف مدى ان تكون في وطن أُحتل وغيرت ملامحه نحن في وطننا الجنوب لانشعر بالانتماء للدوله اليمنيه ... نحن نعاني اشد الظلم والاحتقار لقد شردنا من منازلنا وحطمت المنازل فوق ساكنيها حتى يجد اليمنيين مساحات فارغه يستولون عليها ولقد اخرجنا من منازلنا ليدخلها اليمنيين ويستولون عليها ويسكنوها بدلاً عنا عُملنا كالفلسطنيين من قبل اليهود ... وهل تعلم انهم قتلوا اولادنا وشبابنا واباءنا بحجة اننا لانساوي شيء مقابل عرقهم السامي فهم يمنيين ونحن لسنا الا من الجنوب لاقبيله لنا ولا حامي يحمي حمانا ...لقد وصل احتقارهم انه عندما يجدك المواطن اليمني العادي في الشارع ويختلف معك الاختلاف البسيط فلا يبالي ان اخرج سلاحه وارداك قتيلاً فانت لست الا جنوبي ... هل تعلم اننا في نظرهم لسنا الا كفار ومتعاطين للخمور وان بيوتنا بيوت دعاره ( حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وفي كل من ناصرهم على ظلمهم وغيهم ) ... هل تعلم انت ماذا يصير على ارض الواقع هل تعلم ان مايحدث اليوم في تعز قدحدث لدينا بالامس القريب والسبب حتى يتم احتلال ارضنا تحت حجة التوحد اي وحده تستباح فيها دماءنا وارضنا وهويتنا وثرواتنا وان كانت السعوديه تسعى في جانب ان يكون لنا استقلال لدولتنا نرحب بذلك جل الترحيب فعلى المسلم ان يكون عضد وعون للاخر لا كمسلمين اليمن الذين يدعون الايمان وهم بعيدين كل البعد فعندما كان رئيسهم اليمني يقتلنا في عدن في 94 تقام عندهم الاعراس والاحتفالات انتشاءاً بقتلنا ... ان الله لينصر المظلوم ولو بعد حين لقد عانينا من احتقارهم لنا واذلالهم فنحن لسنا في نظرهم الا جنس لا يستحق العيش ... وفي الاخير اسمع لقول الحق تبارك وتعالى حيث يقول في محكم كتابه : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) . لقد قال الله لتعارفوا وليس لتتقاتلوا فاين هم من هذا واين تقوى الله فيهم واين انتم ياعرب من تقوى الله انما انتم كما يقول الشاعر : قومٌ إذا نودوا لدفعِ ملمّةٍ ... والقوم بين مُدَعَّسِ ومُكردَسِ
لبسوا القلوبَ على الدروع وأقبلوا ... يتهافتون على ذَهابِ الأنفسِ
(وحسبنا الله ونعم الوكيل ) .
التعديل الأخير تم بواسطة الشاهدة ; 2011-12-07 الساعة 02:09 AM
|