![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#15 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
|
![]()
تعز.. جرائم النظام التي لاتنتهي!!!
عبد الكريم سالم السعدي الاثنين 05 ديسمبر 2011 11:16 صباحاً مازال بلاطجة ومرتزقة بقايا نظام صالح تعيث في الأرض فسادا وتتنقل بحرية وبمتعة شديدة بآلتها الفتاكة على أجساد التواقين للحرية من أبناء الشعب وتجعل من دماء اليمنيين المسالمين العزل وقودا لتلك الآلة الظالمة لا تستطيع الاستغناء عنها فلا تمر ساعة ولا يوم الا ويسقط عشرات الشهداء ومئات وآلاف الجرحى وتهدم مآذن ودور علم ومنازل كل هذا يحدث (وشيخ منصر) هؤلاء البلاطجة ينعم بحياة هنيئة ومريحة مطمئنة وفرها له العجز التام الذي ظهرت به معارضة هذا النظام ممثلة بأحزاب اللقاء المشترك والذي ساقها إلى الغدر بثورة الشعب اليمني وطعنها من الخلف معللة فعلتها الشنيعة تلك بأنها (أي المعارضة) بقبولها للمبادرة (اللعنة) إنما اختارت الحياة والسلامة لليمن وأبناءه وأنني أتساءل هل أدركت تلك المعارضة حجم جريمتها بعد انقضاء هذه الفترة منذ توقيع المبادرة واستمرار التنكيل بأبناء م/ تعز؟؟ تعز اليوم تذبح من الوريد إلى الوريد لأنها أرادت الحرية وأراد أبناءها الحياة الكريمة .. وجه الطاغية وبقايا مرتزقة نظامه كل جهودهم على ذبح تعز وأبناءها ووقف الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي متفرجا على ما تشهده ساحات تعز من جرائم يندى لها جبين الإنسانية... جاءت المبادرة الخليجية لتشكل بداية لمرحلة دموية جديدة دشنها النظام بأريحية مطلقة فقد جاءت هذه المبادرة بعفو شامل للنظام ورأسه عن الدماء التي سفكها والأرواح التي أزهقها هذا النظام , وتنازل لم يسبق له مثيل في الثورات التي سبقت ثورة الشعب اليمني عن كل الأموال المسروقة والثروات المنهوبة التي استأثر بها رأس النظام وآل بيته وذيوله وقواديه بطرق غير قانونية ولا شرعية وأودعها بنوك الخارج وجيوب مرتزقة الداخل والخارج !! كانت للجريمة التي ارتكبت ومازالت فصولها دائرة في حق الثورة الشعبية اليمنية وجوه عدة منها على سبيل المثال أن سؤ طالع اليمنيون جعلهم في مواجهة جيش غير وطني تدرب ونهل معارفه من مدرسة القبيلة والولاء للفرد فكان وفاءه وإخلاصه للفرد والقبيلة أكثر بكثير من ولاءه للشعب والوطن وقد نجح النظام في إعداد هذا الجيش وتربيته على هذه العقيدة تحسبا لهذه اللحظة وهذا الموقف , والوجه الآخر هو إطلالة المتدخلين في الشأن اليمني الداخلي وإصرارهم على الاستمرار في سياسة حشر الأنف فيما يخص اليمن الأمر الذي فرضت فيه أموالهم ووعودهم أوضاعا أضرت باليمن أرضا وأنسانا على مر العصور وما المبادرة الخليجية سوى لبنة في صرح شامخ من المآسي التي صنعتها التدخلات العدوانية لهؤلاء والتي عادة تظهر غير ما تبطن .. أما الوجه الثالث فقد تجسد في المعارضة العاجزة ممثلة بأحزاب اللقاء المشترك وثوار الساحات مشتركين فيه فالمعارضة كان حلمها وطموحها صغيرا ولم يكن بحجم المطالب العظيمة التي رفعها الشارع وطالبت بها الثورة فكانت هذه المبادرة الهزيلة هي المحصول الطبيعي لتطلعات تلك المعارضة , أما ثوار الساحات فقد كانت لهم بصماتهم في ما آلت أليه الثورة من أحوال لا تسر عدو ولا صديق وذلك لضعف قناعاتهم بالأهداف التي خرجوا مطالبين بها وسؤ تقديرهم للكثير من الأمور وتخاذلهم وركونهم إلى المعارضة وما طرحته وتطرحه على مدى أشهر الثورة الأمر الذي وجدوا فيه أنفسهم في لحظة أمام خيارين أحلاهما مر... واليوم وبعد القبول بالمبادرة الخليجية يتشكل أمام الجميع وضع جديد ستكون فيه البلاد مسرحا للمساومات وشراء الذمم وستكون الاغتيالات هي السلاح الأمضى في هذه المرحلة للنظام الذي أدرك وكل من حواليه بأنه الأقوى على الساحة وأن القوى الأخرى أمامه ضعيفة وان اجتمعت فالشعب الذي يوافق على نقاط كالتي احتوت عليها المبادرة الخليجية لن يكون في مصاف الأقوياء ولن يراه الآخرون قويا مهما حاول إظهار ذلك!! هناك فرصة أخيرة للتصحيح تبدأ من الالتفاف حول(تعز) وحماية أهلها الذين يحاول النظام إعادتهم إلى ربق العبودية الذي تمردوا عليه , وإعادة زخم الثورة من جديد وهذا سيتطلب ثمنا باهظا ولكن البيعة لن تكون خاسرة بشرط الابتعاد هذه المرة عن النوم في أحضان المعارضة ومشاريعها والرفض التام لتوجيهات قادة النظام الملتحقون بساحات الثورة.. على الشعب اليمني بكل فئاته شباب وشيوخ ونساء وأطفال اتخاذ خطوة تصحيحية جريئة والبدء بالثورة مرة أخرى أو القبول بالوضع الراهن والتفرغ للإعداد لثورة قادمة يتبناها الأحفاد في زمنا غير هذا الزمان ,,,,, |
![]() |
![]() |
|
|
|