اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الاشجان
لم أرَ في حياتي أو أسمع عن حقدٍ دفين تجاه مخلوق مثلما رأيته عند إخوتنا اليمنيين تجاه علي سالم البيض ، استطاع إعلام النظام في لحظة ما تصويره في هيئة إبليس ، فكرهه الكل منهم حتى وصل بهم الحال إلى تحريف آيات الله البينات في صدر جريدة الثورة لينالوا منه فقالوا : " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب البيض .. إلى آخره من الخرف الذي يكون صاحبه إما مختلاً ، أو سفيهاً .. واليوم نسمع عبده الجندي يمجد البيض ، وعلي محسن كذلك يمجده ، اختلفوا إلا في الحقيقة التي تظل ناصعة دوماً ، وبدا الشارع اليمني يشعر بقيمة هذا الرجل الأخلاقية والإنسانية ، وراح الجميع يمتدحه ، فلم يأت ذلك المديح من فراغ ، ولكن الله يحق الحق وينصر المظلوم ولو بعد حين :
لك الله يا سيد الأوفياء ... ويا مَن على عهدهِ لم يزَل
تعَففتَ يملؤكَ الكبرياء ... وغيركَ لا يَعتريهِ الخَجَل
وَجَسَّدتَ كلَّ معاني الإباءِ ... وَمااعتَنَقَ الشعبُ منذُ الأزَل
فأمعَنَ في بُغضِكَ الأشقياءُ ... لأنكَ كنتَ العظيمَ الأجَلّ
إذا ما تَسللَ فينا الفَناءُ ... تَخَطّ بِنا رَدَهات الأمل
فَشخصُكَ مَبعَثُ هذا السناءِ ... وقِنديلُ زيتٍ يُضيئُ المُقَل
كَشفتَ عن المفسدين الغِطاءَ ... فكانَ صنيعُكَ لايُحتَمَل
أصَبتَ قضيتنا بالشفاءِ ... ووحدَتَهُم سَيدي بالشَّلل
تَجَنّواعلى حرمات السماءِ ... وآياتهِ في كتابِ نَزَل
وأشهَدُ أنّكَ منهُم بَراءٌ ... إذ انزَلَقوا في مَهاوي الزَّلل
لكَ اللهُ يا مَن نَبَذتَ الرياءَ ... ضَرَبتَ لصَحبِكَ أعلى مَثَل
وَنادَيتَهُم فاستَجابوا النِّداءَ ... وَحَيّواعلى خيرِ هذا العمَل
لِمِثلِكَ يُنظمُ شِعرُ الثَّناءِ ... كنَجمٍ أطَلَّ وغَيثٍ هَطَل
وَحَسبُكَ في "البيضِ " روحُ الفِداءِ ... وإلا فكيفَ يكونُ البَطَل!
تحياتي
طائر الاشجان
|
سلمت يا ايها الطائر المبدع
والايام كفيله باضهار الحقائق مهما خادع المخادعون والتاريخ سينصف المناضل علي سالم البيض
ولك كل التحيه