السلطان غالب بن عـوض شخـصـيـة نمـوذجـيـة سامـيـة، وهو مـثال وقـدوة لكل المـثـقـفـين والأعـيـان، هـو رجـل اجتماعي بـروحــة الـشفافــة والـرفـيعـة البـشوشـة المرحـة والمؤدبــة والمهـذبـة بأخـلاق عاليـة وبكل معنـى التواضــع الجــم ربما يصــل إلى حــد الـنـكـران للسلطان، كل هـذه الإيجابيات تـنعكـس بصورة مؤثــرة على ما يتـمـتع بــه السلطان الوســيم من شـعـبـية جارفــة في أوساط مجـتـمعــه وبين أصدقاءه، حـيث لا تـفارقـه ابتسامة المعـهودة بكل تواضع.
.
السلطان غالـب يعـد مـرجـع ثـقافي قــيم، وهو باحـث في شــتى علوم المعـرفـة، هو محاضِـر اكاديمي وفارس الكلمـة على المـنـبر، ولـه اهتمام واسع في التأليف والتوثـيق وفي شــروحات وتفـسير التاريخ الإسلامي والتراث العـربي من خلال مؤلفاته ومحاضراته ، و السلطان غالب غـني عـن التـعـريف،
|