قرار يقضي بتعيين أحمد علي عبدالله صالح قائداً للمنطقة العسكريه الجنوبيه

[عبدالله البلعسي]

الفرنسيون المختطفون المفرج عنهم يصلون إلى باريس آخر تحديث:الثلاثاء ,15/11/2011

وصل إلى العاصمة الفرنسية باريس الرهائن الفرنسيون الثلاثة الذين أفرج عنهم في اليمن بعد ستة أشهر من الاحتجاز بوساطة عمانية، حيث تم نقلهم إلى قاعدة السيب الجوية بالقرب من العاصمة العمانية مسقط قبل عودتهم إلى بلادهم .

وكان الفرنسيون الثلاثة وهم امرأتان ورجل، وصلوا على متن طائرة عسكرية عمانية قادمة من مدينة صلالة في جنوب السلطنة وبدوا بصحة جيدة بعد الإفراج عنهم في محافظة شبوة في اعقاب دفع فدية على ما يبدو بحسب ما أكدت مصادر قبلية .

ورافق الرهائن المفرج عنهم رجل الأعمال اليمني أحمد بن فريد الصريمة الذي يقيم في سلطنة عمان منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1994 وأسهم في الإفراج عنهم .

وقال الشيخ القبلي الذي قاد الوساطة التي أدت للإفراج عنهم أن الرهائن الثلاثة غادروا عبر البر إلى سلطنة عمان، وهم بصحة جيدة، وكانوا موجودين حينها في عتق، كبرى مدن محافظة شبوة في جنوب البلاد، كما أكد أن “الفدية دفعت” من دون أن يذكر الجهة التي دفعت أو قيمة هذه الفدية .

وأكد مصدر قبلي أن الرهائن ظلوا عدة أسابيع في البداية في المنطقة التي خطفوا فيها، في محيط مدينة سيئون بمحافظة حضرموت الجنوبية قبل أن ينقلوا إلى مدينة لودر بمحافظة أبين، وهي معاقل تنظيم القاعدة، إلا أن المعارك التي شهدتها المدينة أجبرت الخاطفين على نقلهم إلى منطقة جبال الكور، وهي سلسلة جبلية تمتد بين محافظتي أبين وشبوة وكان يتواجد فيها أحياناً الإمام المتشدد أنور العولقي الذي قتل في غارة يعتقد أنها أمريكية .

وذكر المصدر أن الرهائن نقلوا قبل أيام من بدء عملية التفاوض حولهم إلى عزان في شبوة ثم أفرج عنهم في عتق، عاصمة المحافظة، وبحسب المصدر، فان الخاطفين “طالبوا في مرحلة أولى بالإفراج عن حسناء، زوجة القائد العسكري لتنظيم القاعدة في العراق أبو أيوب المصري” إلا أنهم في مرحلة لاحقة “تراجعوا واكتفوا بطلب فدية” .

وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت في بيان لها أن الرئيس نيكولا ساركوزي تبلغ ليل الأحد الاثنين نبأ الإفراج عن موظفي الإغاثة الإنسانية الثلاثة المختطفين في اليمن في 28 مايو/ أيار الماضي، وأنه تقدم بجزيل الشكر إلى سلطان عمان والسلطات العمانية على المساعدة الحاسمة التي قدمتها، وكذلك أيضاً إلى كل الذين أسهموا في بلوغ هذه النهاية السعيدة، إلا أنه لم يتم الإشارة إلى الجانب الحكومي اليمني .

وكان الثلاثة الذين بدأوا عملهم في سيئون بمحافظة حضرموت في مارس/آذار الماضي رفضوا قبل خطفهم الحصول على أية حماية بحسب السلطات اليمنية . (أ .ف .ب)