الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-15, 08:08 AM   #13
ياسر الاسد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-09
المشاركات: 550
افتراضي

الصفحة الرئيسة
العالم
حورية الناطقة باسم المجلس الوطني اليمني لـ«عكاظ» :

نرفض عسكرة الثورة .. ومماطلة النظام وراء التدويل
أحمد الشميري ـ صنعاء

استبعدت المتحدثة باسم المجلس الوطني اليمني حورية مشهور اللجوء إلى الحل العسكري لإنهاء الأزمة في اليمن. وأكدت في حوار أجرته «عكاظ» أن الثورة اليمنية كانت ولاتزال سلمية رغم الخسائر الفادحة في أرواح المحتجين المطالبين بإسقاط النظام اليمني. وأفادت حورية أن الخيار السياسي السلمي لايزال هو الحل المطروح على أساس المبادرة الخليجية والتوافق مع القوى الثورية في الساحات. وأشارت أن المعارضة رفضت تدويل الملف اليمني، إلا أن مماطلة النظام أدت إلى عرض القضية على مجلس الأمن الدولي. وفيما يلي نص الحوار:

• في ظل التصعيد العسكري الأخير، هل لا تزالون ترون إمكانية التوصل إلى حل سلمي للأزمة؟
ــــــــ رغم التصعيد العسكري والاعتداء على المتظاهرين السلميين، لايزال الخيار السياسي هو الحل المطروح والقائم، شريطة أن يتوافق مع مطالب القوى الثورية في الساحات وبرعاية دولية وعلى أساس المبادرة الخليجية التي تم نقلها حاليا بكل بنودها من المجال الإقليمي إلى المجال الدولي. فنحن في المجلس الوطني أعلنا مرارا التزامنا وتمسكنا بالمبادرة الخليجية دون تقديم أية حماية للنظام، خاصة بعد رفضه التوقيع على المبادرة والاستمرار في العنف بأسلحة تستخدم ضد الدروع.
• كيف تقيمون الموقف الدولي بعد عرض ملف اليمن على مجلس الأمن؟
ـــــــــ هدف المجتمع الدولي والأشقاء في دول الخليج حقن دماء اليمنيين والحفاظ على أمن واستقرار البلاد بعد المخاوف التي بثها النظام والتي منها الصوملة والإرهاب وغيرها، لكن هذا الموقف لم يرق إلى حجم التداعيات على الأراضي اليمنية والمتمثلة في الاعتداءات والقتل اليومي الذي يتعرض له المتظاهرون. ومع ذلك لا يزال لدينا أمل ونتطلع إلى مواقف دولية أكثر حدة وتضاهي تلك التي اتخذت ضد سورية وأقلها الضغط على النظام للتخلي عن السلطة وفتح آفاق الانسداد السياسي ومنح القوى السياسية الجديدة فرصة للعمل لإعادة بناء البلد.
• تقصدين أنكم وراء تدويل القضية اليمنية؟
ــ نحن جميعا في القوى السياسية لم نكن نريد تدويل القضية اليمنية، لكن تعنت النظام جعل البلاد تمر بحالة فراغ دستوري خطير أدى إلى انهيار مؤسسات الدولة وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المتمثلة في تحقيق الأمن للمواطن. وتحول القوات الأمنية من حامية له ولمظاهراته السلمية إلى معتدية عليه، بالإضافة إلى انعدام الخدمات ما أوصل ملف القضية اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي.
• كيف تطالبون المجتمع الدولي بموقف أكثر حدة وأنتم في المجلس الوطني لا تزالون مغيبين عما يدور في الساحة؟
ــ أولا المجلس الوطني ذكر في بيان إنشائه أنه مجلس تنسيقي بين القوى السياسية والثورية. ويضطلع في الوقت الراهن بعمل دبلوماسي وسياسي من خلال لقاءات مع السفراء والأجانب وآخرها لقاء قيادات منه مع أمين عام الجامعة العربية، إضافة إلى أنه يقوم بنشاط إعلامي لإيصال رسالة الثورة وتوضيح الحقائق للرأي العام الداخلي والخارجي. وهذه الأنشطة ربما لا يلمسها البعض لكن ستظهر نتائجها مستقبلا، وهو ليس مجلسا انتقاليا أو مجلس حكم، لكنه وفر البديل للنظام الحالي، ويمكن الاستفادة من أعضائه الذين يملكون القدرة والكفاءة العالية لإدارة البلاد مستقبلا.
• لكنكم منقسمون في المجلس الوطني، فالحوثيون رفضوا التمثيل، وكذلك الحراك الجنوبي ويلوح حاليا بالدعوة للانفصال؟
ــ هذه المعلومة غير دقيقة؛ فالحراك الجنوبي لا يزال موجودا في المجلس، إلا أنه أبدى تحفظا إجرائيا لعدم استشارته في السابق. وكذلك الحوثيون حضر الكثير منهم اجتماعات المجلس، وهناك قيادات حوثية خارج البلاد لدينا تواصل معهم ويؤكدون أنهم مع أهداف الثورة. ونحن لسنا قلقين من دعوات الانفصال أو أزمات صعدة؛ لأنها من المشاكل التي خلفها النظام وأعاد إنتاجها أكثر من مرة.

• هل لديكم توجه لخوض مواجهات عسكرية لإسقاط النظام؟
ـــــ لا إطلاقا ليس لدينا توجه في هذا الجانب. ورغم الخسائر الفادحة والكبيرة في الأرواح في أوساط المتظاهرين سلميا وفي أوساطهم قبائل تركت السلاح جانبا وفضلت العمل السلمي حتى لا يتخذ النظام من سلاحها ذريعة كونه يخطط لجر البلاد نحو العنف، وفي تصوره أن المواجهات العسكرية ستتيح له فرصة للاستمرار في الحكم، لكننا مصممون على بقاء الثورة سلمية كما بدأت. فالعنف لن يؤثر على اليمن فحسب، بل على السلم والأمن الدولي.
• ماذا تطلقين على ما يدور في الحصبة بين القبيلة والسلطة؟
ــــــــ ما يدور في الحصبة هو عقاب لآل الأحمر على مواقفهم السباقة في مناصرة الثورة ولهذا هم يدفعون ثمن تأييدهم للثورة، وكل ما تقوم به القبيلة في مواجهة السلطة هو دفاع عن أنفسهم والممتلكات وتبيح لها القوانين والأعراف الدولية ذلك.
• ما موقفكم في المجلس الوطني من دعوات الشباب في الساحات إلى التصعيد والحسم؟
ــــــــ لدينا قنوات اتصال مفتوحة مع الشباب للاستماع لآرائهم والتعبير عن تطلعاتهم، ونحن في المجلس روح هذه الثورة وقلبها. وهناك قيادات الساحات الثورية ضمن أعضاء المجلس ولا زلنا نطالب بضرورة زيادة أعدادهم كي يتمكنوا من إيصال تصوراتهم بصورة دقيقة إلى المجلس فصوتهم مسموع ورؤاهم مقدرة ومعبرة، إلا أن تفاوت وجهات النظر حيال بعض المسائل يظهر أحيانا، لكننا متفقون على المبادئ الرئيسية المتعلقة بإسقاط النظام وبناء الدولة المدنية الحديثة. والنشاط الثوري متنام ومتصاعد ولن يتوقف حتى يتم الحسم الثوري، ونعول على دورهم الميداني، وما الجهود السياسية والدولية إلا جهود مكملة للثورة ومن المستحيل أن تتم إعادة هؤلاء دون تحقيق أهدافهم.
• لماذا ترفضون الجلوس للحوار مع السلطة؟
ــــ الحوار مع السلطة مستبعد وليس له أية قيمة كون السلطة ليس لديها مصداقية.
• الناشطة السياسية توكل كرمان كانت السباقة في تشكيل مجلس رئاسي انتقالي مع أنكم أجهضتم جهودها، هل لديكم توجه لترشيحها للرئاسة أو أي منصب بعد فوزها بجائزة نوبل للسلام؟
ــــــ مع أنني باركت هذه الخطوة، إلا أنني قدمت بعض الرؤى لعلمي بالصعوبات التي سيواجهها المجلس الرئاسي الانتقالي؛ كوننا لا زلنا لم نبلغ مرحلة انتقالية بعد. وفيما يتعلق بترشح توكل للرئاسة أرى أنه بحكم أنها لا تزال شابة صغيرة لن يسمح عمرها بالترشح في الوقت الراهن، لكن إذا كانت لديها الرغبة من الممكن أن تترشح في مرحلة لاحقة بعد استكمالها الشروط القانونية، فهي أحد قادة الثورة البارزين وأصبحت شخصية عالمية.
• هل أنتم مع عسكرة الثورة؟
ـــــــ العسكر هم من أعلنوا انضمامهم للثورة، لكنها لم تتعسكر، وأسلحتهم لم يستخدموها ضد الآخر إلا في الحد الأدنى لحماية المعتصمين، وحينما يشاهدون الاستخدام المفرط للقوة يحاولون إبعاد «البلاطجة» حتى لا تستمر في قتل الشباب والتنكيل بهم وليس لدينا خشية منهم. قد طلبنا من تلك القوات المؤيدة للثورة أخيرا عدم مرافقة المتظاهرين؛ تخوفا من أن يتخذها النظام كمبرر للاعتداء على المتظاهرين، لكنهم تعرضوا لذلك الاعتداء والقتل.
عليكم بتعليق هذاء الرابط
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1115456621.htm

التعديل الأخير تم بواسطة ياسر الاسد ; 2011-11-15 الساعة 08:18 AM
ياسر الاسد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر