العميد السعدي رئيس الأمن الوطني في دوله مافيش الاشتراكيه العظمي

[الكوكني ابو مافيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حضرمي الجنوب

سيادة الرئيس ابو مافيش دعني اسألك اولا واستفسر اكثر لان الحل لا يمتلكه غيري .. قد تقول انه غرور بل هو تجميع لكل ما يخطه قلمك*

- بقراتك الثلاث منذ علمي انها لم تعطيك حليب طوال عمرها .. فكيف تنتظر منها ان تسقيك ؟ وهل بقراتك بها ضروع غير فمها ؟

- هذه البقرات مجتمعة الان في مزرعتك ولكنني لا اراها يوما تجتمع ابدا والاحقاد اعمت بصيرتها ؟ كيف استطعت ان تجمعها في حوشك .. هل بقراتك تعشق راشيل صديقتك واستدرجتهن الى حوشك ؟

- السؤال الثالث مرتبط بالحبل والموسيقى والعشق الممنوع اتركه بعد ان تجيب على اعلاه .

حياك الله بالنسبة ان الحل في يديك فهذا انا لا اراه غرور منك فالله سبحانه وتعالي يضع سره في اصغر خلقه وانظر الى البعوضه فقد اثبت العلم عنها أشياء لم تكن في الحسبان ،، اما بخصوص أسئلتك فانا اعتقد ان السن بقراتي تحولت الى ضروع بكون تلك الاسن امتصت دما الشعب علي مدي اربعين عام قبل الوحده اما ما قدمت بقراتي في السابق فهو الفشل في اداره المدار واستلمت بلد ينافس هونج كونج وثالث مينا في العالم وحولته الي حضيره سوفياتيه على اساس شوعي والآن الاتجاه بعد انهيار الشوعية نحو الشيعيه وهذا ما ترمي اليه أبقار السياسة التي كانت كما كانت خادمه امير المومنيين ( كنت )*

بالنسبه لسؤالك حول كيف اجتمعت بقراتي في مزرعتي في حقيقه الامر والواقع البقرات هن لن يجتمعن من اجل فايده او مصلحه الجنوب او الجنوبيين بعض الأبقار تبحث عن كراسي في دوله مافيش ولا استبعد ان ينافستي البعض على رئاسة دوله الرصيف في جمهوريه مافيش ،، وكلما حاولت انا او غيري توحيد الرويه بين البقر كل بقره تقول انا *صاحبه الحق ولزم الكل يطبل لي فتشتتنا بين البقر ،، واصابنا حقدها ولكن يخدع البعض بريق عيونها ،، اما راشيل فهي لا تطيق بقراتي لا من غريب ولا من بعيد وان استخدمتها في بعض الأغراض فهي تستخدمها كلينكس فقط

[حضرمي الجنوب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوكني ابو مافيش

حياك الله بالنسبة ان الحل في يديك فهذا انا لا اراه غرور منك فالله سبحانه وتعالي يضع سره في اصغر خلقه وانظر الى البعوضه فقد اثبت العلم عنها أشياء لم تكن في الحسبان ،، اما بخصوص أسئلتك فانا اعتقد ان السن بقراتي تحولت الى ضروع بكون تلك الاسن امتصت دما الشعب علي مدي اربعين عام قبل الوحده اما ما قدمت بقراتي في السابق فهو الفشل في اداره المدار واستلمت بلد ينافس هونج كونج وثالث مينا في العالم وحولته الي حضيره سوفياتيه على اساس شوعي والآن الاتجاه بعد انهيار الشوعية نحو الشيعيه وهذا ما ترمي اليه أبقار السياسة التي كانت كما كانت خادمه امير المومنيين ( كنت )*

بالنسبه لسؤالك حول كيف اجتمعت بقراتي في مزرعتي في حقيقه الامر والواقع البقرات هن لن يجتمعن من اجل فايده او مصلحه الجنوب او الجنوبيين بعض الأبقار تبحث عن كراسي في دوله مافيش ولا استبعد ان ينافستي البعض على رئاسة دوله الرصيف في جمهوريه مافيش ،، وكلما حاولت انا او غيري توحيد الرويه بين البقر كل بقره تقول انا *صاحبه الحق ولزم الكل يطبل لي فتشتتنا بين البقر ،، واصابنا حقدها ولكن يخدع البعض بريق عيونها ،، اما راشيل فهي لا تطيق بقراتي لا من غريب ولا من بعيد وان استخدمتها في بعض الأغراض فهي تستخدمها كلينكس فقط

البعوضة كل ما اذكرها اتذكر نباح الكلب الذي اكره صوته عندما يوقضني من النوم واريد ان اقتله ولكنني عند الخروج لقتله اجد ان هناك غريب ارد دخول منزلي فبدلا من الرصاص اقدم له الطعام

بالنسبة لاجابتك عن السؤال الاول فانها نابعة من قلبك وتدل على مصداقيتك الكاملة وحب التغيير والضغط على الزناد بعد التصويب الجيد نحو الهدف .

اجابة السؤال الثاني ليست مقنعة ابدا وهي محاولة للهروب من شي غريب تسعى اليه انت وغيرك (توحيد الرؤيا بين البقر) .

السؤال لماذا تحاول توحيد رؤية ثلاث بقرات لم تستفد منها ابدا وهي تمتلك المزرعة كاملا .. ماذا ستقدم لك وهي رهينة ومرمية في الشوارع وتقتات ع النفايات ؟

[ارجون]

اقتحم حمارٌ عجوزٌ قاعة اجتماعات كانت تُقام فيها ندوة حول استخدامات الشاحنات في نقل حاجيات الناس، وكان يشاركُ فيها أكثر من خمسين عالما من علماء الكرة الأرضية.
وعندما رأى المدير الحمار يسير بخطوات بطيئة نحوه، صرخ بأحد رجال الأمن بغضب:
هذه مهزلة.. من سمح لهذا الحمار دخول القاعة؟
قال رجل الأمن بارتباك:
انه يقول إن لديه معلومات خطيرة حول موضوع الندوة و..
قاطع مدير الندوة رجل الأمن بسخرية:
معلومات مُهمة لدى حمار، لم يبق لهؤلاء العلماء سوى سماع معلومات عن هذا الحمار.
تابع الحمار سيره بِثِقةٍ نحو المنصة التي كان مدير الندوة يلقي خطابه من عليها، وبدأ العلماء الحاضرون بإطلاق صرخات الاستغراب، والاستهجان، ولم تُفلح محاولات رجال الأمن ثنيه عن التقدم نحو المنصة.
وصل الحمار المنصة، ثم دفع مدير الندوة جانباً، ووقف يخطب بجمهور العلماء. قال الحمار:
أيها العلماء الأفاضل عليكم الاستماع لي..
تحدث الحمار بهذه الجمل، بطريقة لبقة مؤدبة، مما دعا أحد العلماء إلى ان يقول:
مدهش.. أسلوب جميل ينفع لمخاطبة العلماء أمثالنا.
وقال عالم آخر:
هذه إهانة كيف سنقابل الناس بعد ان نجلس - نحن العلماء - ونستمع لحمار.. اخرجوا هذا الحمار من هُنَا، ولتنتهي هذه المهزلة.
قال الحمار محافظا على هدوئه:
لا يا سيدي.. لا تتسرع هذه الندوة تخصني.
سادت القاعة لحظات صمت، ووجد الحمار انه من المناسب ان يبدأ الحديث إلى العلماء. قال الحمار:
قَديماً كانت الحمير أفضل وسيلة يستخدمها الإنسان لنقل حاجياته، ومن أجل هذا كانت الحمير مدللة، تأكل أشهى الطعام، وتنام في أحسن الأماكن، ولا تضطر إلى حمل حاجيات ثقيلة.
فرح الحمار عندما لم يسمع أي اعتراض على كلامه، بينما همس أحد العلماء لجاره:
أسلوب هذا الحمار بسرد قصته يذكرني بإسلوب جدتي عندما كانت تقص على الحكايات قبل نومي حينما كنت ادرس في الجامعة.
تابع الحمار كلامه:
وفي يوم من الأيام قام رجل ظالم بتحميل حجارة ثقيلة على ظهر حماره، ولم يستطع الحمار تحمل ذلك الحمل لمسافة طويلة، فسببت له تلك الأحمال الزائدة ألما شديدا في الظهر، وبسبب ذلك اقدم الحمار على تقديم شكوى إلى الحمار العظيم، رئيس اتحاد الحمير الكوني في ذلك العصر.
اهتم رئيسنا بالشكوى، وطلب من صاحب الحمار إيقاف انتهاكاته لحقوق حماره، وليس هذا فقط، وطلب منه تقديم اعتذار خطي للاتحاد الكوني للحمير، عن الفعل المشين الذي قام به.
لكن ذلك الرجل كان شرسا وغليظ القلب، فرفض طلب الحمار العظيم وطرده من البيت، فغضب الحمار العظيم، وثارت ثائرته، وقرر الانتقام، فدعا جميع حمير العالم إلى الإضراب، احتجاجا على سوء معاملة ذلك الرجل لحماره.
وفعلا توقفت الحمير عن العمل، فشلت الحركة في العالم كله، وتوقفت الصناعات والحرف، وجاءت الوفود إلى الحمار العظيم ترجوه إيقاف الإضراب، فرفض ذلك، إلا بعد ان تتم كتابة ميثاق بين الإنسان، والحمير يعترف فيه الإنسان بكل حقوق ذلك الحيوان الصبور.
وتمت كتابة الميثاق الذي تعهد بعدم تحميل الحمير أحمالا زائدة عن حمولتها القانونية، وركز على إعطاء كل حمار عطلة يوم واحد في الأسبوع، وتحديد ساعات العمل بعشر ساعات يوميا.
وبدأ الإنسان بتنفيذ بنود هذا الاتفاق، وليس ليس طويلا فقد أخذ علماء الأرض يفكرون بطريقة يتملصون بها من ذلك الميثاق ولم يجدوا خيرا من الاختراعات تكفيهم الحاجة للحمير، وتجعلهم يستغنون عنها.
وأخيرا وبعد سلسلة اختراعات مختلفة، اخترعوا الشاحنات والقطارات، التي وضعت الحمير على الرفوف، وقضت على كل أحلامهم وطموحاتهم، ومن وقتها والحمار مهان لا كرامة له، يوصف بالغباء مع انه أكثر ذكاء من الإنسان، لكن شتان ما بين ذكاء يعمل من أجل إسعاد الجَمِيعُ، وذكاء بعمل من أجل استعباد الآخرين. والآن يا سادتي أرجوكم أعطونا حقوقنا.
سادت لحظات من الصمت قاعة الاجتماعات، ثم انطلقت الصرخات الداعية إلى إنصاف الحمير من أفواه العلماء الحاضرين، وأمام هذه الأصوات القوية، أدرك مدير الندوة انه إذا لم يتصرف بحكمة فإن الندوة ستفشل، وخاصة ان خطبة الحمار النارية، ألهبت مشاعر العلماء المجتمعين.
نهض مدير الندوة من مكانه، ثم اقترب من الحمار وصافحه بحرارة، ثم بدا بإلقاء خطبة جديدة للحاضرين. قال مدير الندوة:
يا أيها العلماء الأفاضل وانتم يا حمير العالم الكادحين..
شعر الحمار بالسعادة لهذا الكلام، وأحس لأول مرة بان صوته أصبح مَسْمُوعاً، وأصاخ السمع، بينما تابع المدير كلامه:
يا جماهير الحمير في كل مكان.. حقوقكم حقوقكم، وأنا اضمن حقوقكم.. العذاب لن ينالكم بعد الآن. العذاب لن تنالوه منذ الآن. الظلم لن تشموا رائحته من الآن فَصَاعِداً.
اهتزت القاعة بالتصفيق الحار لهذه الخطبة الرنانة، فقال الحمار بفرح:
هل قررت يا سيدي كتابة ميثاق جديد بين الحمير وبني الإنسان؟
وسال أحد العلماء:
هل ستمنح الحمير وثيقة تمنح ظلمهم، وتزيل الألقاب السيئة عنهم.
تنحنح مدير الندوة ثم قال بصوت عال:
يا حمير العالم.. لا للظلم.. لا للفقر.. لا للحليب المجفف!!
قاطع الحمار مدير الندوة قائلا:
أرجوك يا سيدي، اخبرني ما هي الطريقة التي ستعطون بها الحمير حقوقهم؟
قال مدير الندوة وهو يرفع شارة النصر بيده:
سنجعل من الآن فَصَاعِداً، اليوم العاشر من كانون الثالث من كل عام يوما عَالَمَيَّاً للحمار.
في تلك اللحظة، أطلق الحمار صرخة مدوية، ومن شدة الصدمة التي نعرض لها، سقط على الأرض مغمى عليه، بينما بدأ العلماء يرددون بصوت مرتفع:
يعيش اليوم العالمي للحمار.. يعيش الحمار العالمي..
وفجأة استيقظ الحمار من إغمائه، ووقف صارخا بغضب:
يسقط الحمار العالمي الذي سيعتمد عليكم بعد اليوم، إذا كان العلماء خفاف عقول هكذا فكيف ستكون عامة الناس؟
ثم أسرع ليخرج من القاعة، فقال له مدير الندوة:
قف أيها الحمار.
فقال الحمار بسرعة:
ماذا تريد يا سيدي؟
قال مدير الندوة:
أين ستذهب؟
صرخ الحمار وقال باستهزاء:
سأذهب لأعلن الثورة على كل الظالمين.
وخرج وهو يبصق على الأرض

[الكوكني ابو مافيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارجون

اقتحم حمارٌ عجوزٌ قاعة اجتماعات كانت تُقام فيها ندوة حول استخدامات الشاحنات في نقل حاجيات الناس، وكان يشاركُ فيها أكثر من خمسين عالما من علماء الكرة الأرضية.
وعندما رأى المدير الحمار يسير بخطوات بطيئة نحوه، صرخ بأحد رجال الأمن بغضب:
هذه مهزلة.. من سمح لهذا الحمار دخول القاعة؟
قال رجل الأمن بارتباك:
انه يقول إن لديه معلومات خطيرة حول موضوع الندوة و..
قاطع مدير الندوة رجل الأمن بسخرية:
معلومات مُهمة لدى حمار، لم يبق لهؤلاء العلماء سوى سماع معلومات عن هذا الحمار.
تابع الحمار سيره بِثِقةٍ نحو المنصة التي كان مدير الندوة يلقي خطابه من عليها، وبدأ العلماء الحاضرون بإطلاق صرخات الاستغراب، والاستهجان، ولم تُفلح محاولات رجال الأمن ثنيه عن التقدم نحو المنصة.
وصل الحمار المنصة، ثم دفع مدير الندوة جانباً، ووقف يخطب بجمهور العلماء. قال الحمار:
أيها العلماء الأفاضل عليكم الاستماع لي..
تحدث الحمار بهذه الجمل، بطريقة لبقة مؤدبة، مما دعا أحد العلماء إلى ان يقول:
مدهش.. أسلوب جميل ينفع لمخاطبة العلماء أمثالنا.
وقال عالم آخر:
هذه إهانة كيف سنقابل الناس بعد ان نجلس - نحن العلماء - ونستمع لحمار.. اخرجوا هذا الحمار من هُنَا، ولتنتهي هذه المهزلة.
قال الحمار محافظا على هدوئه:
لا يا سيدي.. لا تتسرع هذه الندوة تخصني.
سادت القاعة لحظات صمت، ووجد الحمار انه من المناسب ان يبدأ الحديث إلى العلماء. قال الحمار:
قَديماً كانت الحمير أفضل وسيلة يستخدمها الإنسان لنقل حاجياته، ومن أجل هذا كانت الحمير مدللة، تأكل أشهى الطعام، وتنام في أحسن الأماكن، ولا تضطر إلى حمل حاجيات ثقيلة.
فرح الحمار عندما لم يسمع أي اعتراض على كلامه، بينما همس أحد العلماء لجاره:
أسلوب هذا الحمار بسرد قصته يذكرني بإسلوب جدتي عندما كانت تقص على الحكايات قبل نومي حينما كنت ادرس في الجامعة.
تابع الحمار كلامه:
وفي يوم من الأيام قام رجل ظالم بتحميل حجارة ثقيلة على ظهر حماره، ولم يستطع الحمار تحمل ذلك الحمل لمسافة طويلة، فسببت له تلك الأحمال الزائدة ألما شديدا في الظهر، وبسبب ذلك اقدم الحمار على تقديم شكوى إلى الحمار العظيم، رئيس اتحاد الحمير الكوني في ذلك العصر.
اهتم رئيسنا بالشكوى، وطلب من صاحب الحمار إيقاف انتهاكاته لحقوق حماره، وليس هذا فقط، وطلب منه تقديم اعتذار خطي للاتحاد الكوني للحمير، عن الفعل المشين الذي قام به.
لكن ذلك الرجل كان شرسا وغليظ القلب، فرفض طلب الحمار العظيم وطرده من البيت، فغضب الحمار العظيم، وثارت ثائرته، وقرر الانتقام، فدعا جميع حمير العالم إلى الإضراب، احتجاجا على سوء معاملة ذلك الرجل لحماره.
وفعلا توقفت الحمير عن العمل، فشلت الحركة في العالم كله، وتوقفت الصناعات والحرف، وجاءت الوفود إلى الحمار العظيم ترجوه إيقاف الإضراب، فرفض ذلك، إلا بعد ان تتم كتابة ميثاق بين الإنسان، والحمير يعترف فيه الإنسان بكل حقوق ذلك الحيوان الصبور.
وتمت كتابة الميثاق الذي تعهد بعدم تحميل الحمير أحمالا زائدة عن حمولتها القانونية، وركز على إعطاء كل حمار عطلة يوم واحد في الأسبوع، وتحديد ساعات العمل بعشر ساعات يوميا.
وبدأ الإنسان بتنفيذ بنود هذا الاتفاق، وليس ليس طويلا فقد أخذ علماء الأرض يفكرون بطريقة يتملصون بها من ذلك الميثاق ولم يجدوا خيرا من الاختراعات تكفيهم الحاجة للحمير، وتجعلهم يستغنون عنها.
وأخيرا وبعد سلسلة اختراعات مختلفة، اخترعوا الشاحنات والقطارات، التي وضعت الحمير على الرفوف، وقضت على كل أحلامهم وطموحاتهم، ومن وقتها والحمار مهان لا كرامة له، يوصف بالغباء مع انه أكثر ذكاء من الإنسان، لكن شتان ما بين ذكاء يعمل من أجل إسعاد الجَمِيعُ، وذكاء بعمل من أجل استعباد الآخرين. والآن يا سادتي أرجوكم أعطونا حقوقنا.
سادت لحظات من الصمت قاعة الاجتماعات، ثم انطلقت الصرخات الداعية إلى إنصاف الحمير من أفواه العلماء الحاضرين، وأمام هذه الأصوات القوية، أدرك مدير الندوة انه إذا لم يتصرف بحكمة فإن الندوة ستفشل، وخاصة ان خطبة الحمار النارية، ألهبت مشاعر العلماء المجتمعين.
نهض مدير الندوة من مكانه، ثم اقترب من الحمار وصافحه بحرارة، ثم بدا بإلقاء خطبة جديدة للحاضرين. قال مدير الندوة:
يا أيها العلماء الأفاضل وانتم يا حمير العالم الكادحين..
شعر الحمار بالسعادة لهذا الكلام، وأحس لأول مرة بان صوته أصبح مَسْمُوعاً، وأصاخ السمع، بينما تابع المدير كلامه:
يا جماهير الحمير في كل مكان.. حقوقكم حقوقكم، وأنا اضمن حقوقكم.. العذاب لن ينالكم بعد الآن. العذاب لن تنالوه منذ الآن. الظلم لن تشموا رائحته من الآن فَصَاعِداً.
اهتزت القاعة بالتصفيق الحار لهذه الخطبة الرنانة، فقال الحمار بفرح:
هل قررت يا سيدي كتابة ميثاق جديد بين الحمير وبني الإنسان؟
وسال أحد العلماء:
هل ستمنح الحمير وثيقة تمنح ظلمهم، وتزيل الألقاب السيئة عنهم.
تنحنح مدير الندوة ثم قال بصوت عال:
يا حمير العالم.. لا للظلم.. لا للفقر.. لا للحليب المجفف!!
قاطع الحمار مدير الندوة قائلا:
أرجوك يا سيدي، اخبرني ما هي الطريقة التي ستعطون بها الحمير حقوقهم؟
قال مدير الندوة وهو يرفع شارة النصر بيده:
سنجعل من الآن فَصَاعِداً، اليوم العاشر من كانون الثالث من كل عام يوما عَالَمَيَّاً للحمار.
في تلك اللحظة، أطلق الحمار صرخة مدوية، ومن شدة الصدمة التي نعرض لها، سقط على الأرض مغمى عليه، بينما بدأ العلماء يرددون بصوت مرتفع:
يعيش اليوم العالمي للحمار.. يعيش الحمار العالمي..
وفجأة استيقظ الحمار من إغمائه، ووقف صارخا بغضب:
يسقط الحمار العالمي الذي سيعتمد عليكم بعد اليوم، إذا كان العلماء خفاف عقول هكذا فكيف ستكون عامة الناس؟
ثم أسرع ليخرج من القاعة، فقال له مدير الندوة:
قف أيها الحمار.
فقال الحمار بسرعة:
ماذا تريد يا سيدي؟
قال مدير الندوة:
أين ستذهب؟
صرخ الحمار وقال باستهزاء:
سأذهب لأعلن الثورة على كل الظالمين.
وخرج وهو يبصق على الأرض

هذا شكله حمار قبيلي

[قطز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوكني ابو مافيش

العميد السعدي رئيس الأمن الوطني في دوله مافيش الاشتراكيه العظمي

بيان رقم واحد من المزرعه في دوله مافيش الاشتراكية العظمي

عندما صحوت من النوم من اجل ان احلب البقرة امعنت النظر الي بقراتي الثلاث ولم اجد في بقراتي حليب فأيقنت ان بقراتي الثلاث لا فائده منهن ،، فمرت جارتي راشيل تلقي عليا تحيه الصباح فقالت لي صباح الخير يا دوله الرييس ماذا تعمل فقلت لها كنت اريد ان افطر على حليب طازج ولكن بقراتي لا يوجد بهن قطري حليب فقالت بقراتك الثلاث قلت نعم ،، اقتربت راشيل وقالت دعني انظر الى بقراتك ربما يعانيين من مرض ما او الم معين ،، فقلت لها وهل انتي بيطريه يا راشيل فقالت لي لا ولكن معي ثور تعلمت منه !!

اقتربت راشيل الى بقراتي تمرر يدها على رووس بقراتي الثلاث فصاحت يا اللهي يا فخامه المشير فقلت لها ماذا هناك يا انسه اردت ان ادلعها بكلمه انسه بكونها مراهقه بالستينات فقالت ان بقراتك حقودات لا يدرن حليب ولا سمن فقلت يا الهي ما العمل الان هل ابيع بقراتي الثلاث واجلس بدون بقر فقالت لا انصحك ببيع بقراتك ولكني انصحك ان تشتري لبقراتك ثور فكرت في الامر ووجدت الفكره لا باس بها ولكن عليا ان ااخذ *بقراتي الثلاث الى السوق من اجل ان تقع عيونهن على ثور !!!

دخلت المنزل بعجله من امري وقلت للانسه راشيل سادخل من اجل ان البس ملابسي ان فكرتك سديده !!!

غيرت ملابسي بعجله في امري من اجل الذهاب الى السوق واثنا تغيير ملابسي اتصل بي مدير الأمن الوطني في دوله مافيش العميد السعدي من اجل ان يعطيني تقرير يومي عن الحاله الأمنية والحمد لله الأمن مستتب وثورتنا فقط في المنتديات ،، أقفلت الخط واكملت ارتدا الملابس وخرجت وكانت جارتي في انتظاري مع البقرات فقالت لي كيف ستاخذ الثلاث البقرات الي السوق من اجل شرا الثور عليك أخذ بقره واحده فقلت لها ساخذ بقراتي الثلاث من اجل ان يجمعن على ثور واحد ،، فقالت مستحيل ان تجمع بقراتك على ثور واحد فانا ذوي خبره في تربيه البقر فقلت لها سأجرب ..

اركبت بقراتي الشاحنه وطلبت من جارتي مرافقتي الى سوق البقر ولكنها اعتذرت وقالت ان البرستيج او البرتكول الخاص بها لا يسمح لها الذهاب الى سوق البقر ..

وذهبت وحيد الى سوق البقر وفي الطريق كنت انظر الى بقراتي وهن في زاوية ضيقه جدا وكأنهن في عزله عن مايجري ويحدث في العالم فشغلت المسجل من اجل ان اطرب بقراتي واخترت لهن اغنيه بوس الواواو ،، بعد تشغيل الاغنية رايت بقراتي بدان في الحركه وكأنهن بدان يستجيبين للموسيقي وقلت في نفسي هذا جيد ان تتحرك مشاعر بقراتي فانا اريد حليب ..*


وتذكرت ايام ما كانت علبه حليب الدانو بخمسه عشر شلن وكان شعب الجنوب كله يشرب حليب والباقي نشربه للمواشي ..

وصلت الى سوق البقر وأنزلت بقراتي من الشاحنة بعد ان ربطهن جميعا في حبل واحد وبدأنا في جوله داخل سوق البقر من اجل ان اشتري ثور لبقراتي الثلاث ،، كنت اعتقد وانا أتجول في سوق البقر ان بقراتي الثلاث ستجمع على ثور واحد ولكن بقراتي تصرفن تصرف لم يكن في الحسبان ..


بقرتي الاولي رايتها تتبسم لثور اسود تفوح رائحه نتنه منه

وبقرتي الثانيه رايتها تتبسم لثور احمر يتبخطر بغرور*

وبقرتي الثالثه اعتقد بانها كانت مضيعه او عينها زايقه كل قليل تتقرب من ثور*

عندها شعرت بالحيره في امر بقراتي بكون بقراتي الثلاث لم تجمع على ثور واحد فقلت في نفسي لك الله يا جنوب لك الله يا جنوب وارتفع صوتي وانا أقولها ومر واحد من جنبي قال لي مالك يا عاقل أش من جنوب قلت له جنوب موزمبيق فقال لي تبيع لي بقرك بالف شلن واعطيك فوقهم كبش قلت مافي احد يبيع بقره ،، والى الان ما زالت بقراتي الثلاث معي وانا احتاج الى النصيحه منكم في امر بقراتي الثلاث ،،

والله من ورى القصد*

رييس دوله مافيش
المشير الكوكني ابو مافيش
المكتب الرصيفي
اوصيكم بنقل الموضوع للمنتديات يمكن احد يعطيني حل

هههههههههههه لو كنت شغلت لهن اغنية شيبي متعب شبابي

[ابو اصيل الجنوب]

والله وبدانا ندخل حديقة الحيوانات وبالعمق
اذا كان بايرجعون ابناء الجنوب بقر وحمير خلاص كملت
عاد في معنا رجاجيل ولا خلاص اليوم اصبحت بافريكانو الرجال

نحن بالجنوب العربي وليس بافريقيا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اصيل الجنوب

والله وبدانا ندخل حديقة الحيوانات وبالعمق
اذا كان بايرجعون ابناء الجنوب بقر وحمير خلاص كملت
عاد في معنا رجاجيل ولا خلاص اليوم اصبحت بافريكانو الرجال

نحن بالجنوب العربي وليس بافريقيا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عشاني احبك يابواصيل احذرك من التعدي على حقوق الحيوان
فيها اقل شي 5 سنين سجن في بروكينافاسو خلي بالك

[حضرمي الجنوب]

يا ابو اصيل الموضوع اكبر من حديقة حيوانات دع الموضوع الا ان نصل الى نهايته

فتكلمنا بلغة البشر فلم يعد احد يفهمها .. وتحدث غيرنا بلعة الطيور فلم نجد اذانا صاغية

فدعنا نتحدث بلغة الحيوانات لعلها تلقى قبولا اكثر وخاصة واننا في عيد الاضحى

يجب ان نخرج من الموضوع برؤية واضحة وصريحة دون ان نكذب على انفسنا

[نيران الثورة]

من خرج عن خط المسير الا وهو التحرير والاستقلال التام الناجز
ف الى الجحيم
الجنوب في غنا عنه

والبركه بشباب الجنوب

[حضرمي الجنوب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيران الثورة

من خرج عن خط المسير الا وهو التحرير والاستقلال التام الناجز
ف الى الجحيم الجنوب في غنا عنه

والبركه بشباب الجنوب

ليس وحدهم من سيذهب الى الجحيم .. لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار
فان فزنا فزنا معا وان وقعنا وقعنا معا