البرنامج السياسي للحراك السلمي الجنوبي .

[عمقيان]

اخي الكريم طائر الاشجان ، اليوم وجدت مكونات جديدة تجاوزت مجلس الحراك السلمي الذي تم تقاسمه بين تيارات مجموعات شتى، اهمها الاستقلاليين والفيدراليين وانصار ثورة التغيير وجماعات لازالت تتشظى هنا وهناك ، فياترى من من المعني بتنفيذ هكذا يرنامج ،وهل توجد قيادة سياسية وتنظيمية موحده لمن تبقى من مجلس الحراك للاضطلاع بمهمة القيادة ، وهل سير التطورات والاحداث في مصلحة القضية بالوضع التي هي عليه اليوم . تحياتي وكل عام وانتم بخير

[طائر الاشجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان

اخي الكريم طائر الاشجان ، اليوم وجدت مكونات جديدة تجاوزت مجلس الحراك السلمي الذي تم تقاسمه بين تيارات مجموعات شتى، اهمها الاستقلاليين والفيدراليين وانصار ثورة التغيير وجماعات لازالت تتشظى هنا وهناك ، فياترى من من المعني بتنفيذ هكذا يرنامج ،وهل توجد قيادة سياسية وتنظيمية موحده لمن تبقى من مجلس الحراك للاضطلاع بمهمة القيادة ، وهل سير التطورات والاحداث في مصلحة القضية بالوضع التي هي عليه اليوم . تحياتي وكل عام وانتم بخير

أخي الكريم / عميقان

الفيدراليون لم يكونوا في يوم من الأيام يشكلون مكوناً في مجلس الحراك السلمي لا في العضوية ولا في النهج ، فالحراك السلمي هدفه الإستقلال ، وأولئك هدفهم تصحيح مسار الوحدة ، هذا من جانب ، الجانب الآخر أنصار ثورة التغيير ، وبرأيي أن تصنيفهم يتم على وجهين : الأول ويضم البسطاء وذوي الفكر السطحي ، والذين ينجرون وراء الشعارات إما لعامل السن أو لنقص في الوعي ، والثاني يضم سماسرة المصالح المادية ويحسبونها بطريقة الكسب المضارع ، أو التأمل لما يأتي به المستقبل من أمنيات على خلفية الوعود والأحلام الوردية . ويبقى التسليم بكون هذه الخطوط العريضة التي تمثل أهداف للحراك السلمي ليست مصممة على مقاس زيد ولا عمرو ، بل الجماهير معنية بالتمسك بها ، وإن شذت عناصر من القيادة - وهو أمر متوقع حدوثه - فعلى الجماهير أن تأتي بالبديل الفوري ، والمخلصون بحمد الله كثر ، أما سير التطورات للقضية فلا ننكر بأن الخمس سنوات الماضية شهدت ميلاد الحراك ، وأن نموه يتزايد كماً وكيفاً ، ساعد في ذلك ما شهدته الساحة من أحداث على مستوى الوطن العربي ، وأصبح الحراك الجنوبي أحد المحاور التي يهتم المواطن العربي بمتابعة تطوراتها بموازاة ما يجري في ساحات التغيير باليمن السعيد سابقاً .

ويكفي أن تناول الهم الجنوبي تيسرت له وسائل شتى ، وأصبحنا نتواصل لحظة بلحظة لتداول المستجد على الساحة ، ومعايشة الحدث منذ الوهلة الأولى .

ولا ننسى أن الكثير من المشككين في قدرة الحراك على تحقيق خطوات إلى الأمام ، كان دافع هذا التشكيك هو عدم وجود برنامج سياسي ، وإطار منهجي لهذا التحرك ، وأنه يتسم بعشوائية . ويعتبر هذا البرنامج هو الرد الذي جعلهم يعيدون النظر في اتهامهم لأبناء الجنوب بقصرالنظر ، ويعترفون بكفاءة شباب الحراك على الجبهة السياسية ، مثلما أثبتوا وجودهم في مواجهة رعونة الإحتلال بتصميم وإرادة لا تلين .

تحياتي
طائر الاشجان