قيادات الحراك و مرض القيادة التاريخية ..!

[محمد اليافعي 99]

للأسف أخي الغريب
ما تتحدث عنه انت اصبح حاله عربيه في كثير من جوانبها من حب للمنصب و السلطه والجاه
و ما الى ذلك من شهره بين الناس
في الغرب نجد الكثير من الساسه يأخذون حيزا" من الوقت يلمع نجمهم اما بمنصب او مركز قيادي حزبي و بعد ذلك ينسحب من الحياه السياسيه بكل هدوء
و الكثير منهم يتفرغ لكتابة مذكراته و ما الى ذلك
و لكن نحن هنأ يؤد احدنا ان لا يخرج من منصب الا الى القبر
اما بخصوص القيادات و الاعتراف بالاخطاء فكأن الاعتراف منهم يمثل لهم هزيمه او انتصار طرف على الاخر
فلن تجد قيادي جنوبي سياتي و يقول انا اخطأت مخافة ان لا يقال اذا" لا داعي لاستمراريتك في النهج السياسي لانك اخطأت في السابق وكفى
و لكن صدقني
متى ما حضر الولاء لله و من ثم للوطن و للشعب الجنوبي
لن تجد اي ممن يتسارعون لحجز منصب او سلطه
و لا زالت الاسماك في البحر