تغطية خاصه للاحداث في الجنوب العربي الاربعاء 5/10/2011

[حسين بن طاهر السعدي]

حضرموت :مدينة روكب شهدت يوم أمس مسيرة نظمها الحراك الجنوبي بلإضافة إلى ندوة سياسية
صحيفة يافع - أحمد باصريح / 6/أكتوبر/2011م الخميس


بحضور قيادة مجلس الحراك السلمي م / حضرموت مدينة روكب شهدت مسيرة وندوة سياسية للدكتور / صالح سعيد باربيد بعنوان (القضية الجنوبية والمؤامرات التي تحاك حولها)
وقد أكد الدكتور باربيد إن القضية الجنوبية منذ انطلاقتها حققت العديد من الانجازات التي لا يمكن الاستهانة بها واستمد بالقول خاصة عندما نأخذ بالاعتبار النقطة التي انطلقنا منها والوضع اللي كان فيه الجنوب لا ننسى ان الجنوب وقع في هذه الحفرة بيده لم يجبر احد الجنوب والجنوبيين ليذهبوا إلى الوحدة هكذا بصورة عمياء هذا يولد صعوبات كثيرة في تحقيق الأهداف التي نتطلع لها لكن في فترة قصيرة استطاع شعب الجنوب تحويل هدف فك الارتباط إلى هدف مشروع وهدف تتمسك به أوسع الجبهات في سائر مناطق الجنوب .
كما حذر من بعض المشاريع التي تطرح من بعض القادة الجنوبيين وأوضح الفرق بين ان تطرح من محافل دوليه ومن قيادات جنوبية قائلاً : مقترح فيدرالية مرحلة انتقالية جاي من أمم متحدة جامعة عربية من قبل قادة الحراك كمرحله انتقالية وفقها تقرير المصير هذا يختلف كلياً عن انه أطراف جنوبية تطرح مشروع انه هدفنا فيدراليه لأنه من الواضح في تقديري ومصلحة اليمنيين والجنوبيين في قضية فك الارتباط لأنه لا أمل في هذا الوضع والنظام خاصة انه أثبتت الأحداث منذ فبراير الماضي مايسمى بثورة الشباب برغم تعاطفنا مع كل الضحايا بان كل رموز النظام ومن أعطوا له الشرعية في انتخابات 2006 هم من يقودون هذه المسيرات والاحتجاجات .
كما أوضح بعض القضايا التي تواجه الحراك مشيراً بالقول ان القضية الأولى التي تواجه الحراك هي كيفية التعامل مع المبادرات السياسية والقضية الثانية ورد في الآونة الأخيرة مشروع خطير في الجنوب اعتقد انه من اخطر المشاريع لأنه أطراف الصراع فكروا بتحويل الجنوب إلى ساحة صراع أبين منذ أربعة أشهر في حالة لا تحسد عليها بعد تحولت إلى ساحة صراع تام تحت ذريعة القاعدة وحضرموت لان لهم مصالح كبيرة فيها ليس من مصلحتهم طرح مسائل القاعدة لكن تحت شعارات إسقاط النظام والحسم الثوري معتمدين على القوى العسكرية في حضرموت وهم يريدوا حضارم ليعطوا ذلك المشروعية فقط لان قوتهم الأساسية ليست سلميه سلمية لان هذا الكلام قد عفاء عنه الزمن القوة العسكرية هي لازالت القوة الضاربة إذا وسيكون ذلك تحت شعارات الثورية .
كما شدد على أن الأمن الداخلي لحضرموت يجب ان يتولاه أبناء حضرموت كما أشار إلى أن انقسام السلطة يساعدنا على تحويل هذا المخطر إلى فرضه إذا استغلنا هذا التأخير لا احد يستطيع من القوى الخارجية ان ترفضنا.