هل سنراجع انفسنا ونتجاوز يناير الاسود

[احمد الخليفي]

عندما يتم اختزل قضية الجنوب ارض وانسان في اشخاص ونعطيهم اكبر من حجمهم فاننا نستحق كل ماصابنا من كوارث..
شخصيات كانت سبب كوارث الجنوب ولازالت ونحن لازلنا نترجاهم وكانهم انبياء مرسليين ؛فوالله ان المحاكمة عليهم قليلة بما ارتكبوا من كوراث بحق الجنوب وشعبة..
ان كان لايوجد في الجنوب غير هذة الشخصيات فان الجنوب لايستحق الكرامة والعزة والحرية؛ طفح الكيل من هاولاء فليذهبوا الى الحجيم ويتركوا شعب الجنوب المقهور يقرر مصيرة كيف مايشاء..!!
لن نتوسل اليهم ولن نترجاهم او ننتظر منهم بعد اليوم الوقوف مع شعب الجنوب وقضيته ولابد من مواصلت مشوار النضال نحو الحرية والاستقلال بعيد عن تلك الوجية الخانعة الذليلة..
املي في الله ومن انجبت الجنوب من الاحرار الابطال فهم من سوف يحرر الجنوب ويرسمون مستقبلة المشرق بعيد عن العجزة الهكول..

يناير 86 كانت المصيبة التي كسرة ظهر الجنوب وادخلتة في نفق مضلم ولا خلاص لنا بالرخروج من هذا النفق وتجاوزة الى مرحلة المستقبل المشرق الا بتجاوز ذكرى تلك المصيبة ورموزها..
!