متابعه لاخبار الجنوب العربي ليومنا هذا الاربعاء 14/09/2011

[صقر الجزيرة]

فشل وساطة للفضلي وزيف حقيقة دخول زنجبار
حياة عدن

كشفت مصادر مطلعة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين عن زيف ادعاءات كل من السلطة والمشترك بشأن تحقيق النصر باستعاد السيطرة على المدينة وطرد المسلحين بعد فشل وساطة جراء التكتم بشأنها قادها الفضلي بين المسلحين والسلطة.


وقالت المصادر بأن الشيخ طارق الفضلي قاد خلال اليومين الماضيين وساطة بين المسلحين وأطراف في السلطة كان الهدف منها أن تفضي الى خروج المسلحين من مدينة زنجبار.


وأفادت ونقلت صحيفة "الأمناء" الصادرة من عدن اليوم الاربعاء أن تلك الوساطة وصلت إلى طريق مسدود بسبب تعنت بعض الأطراف في السلطة بأبين والتي رفض المصدر الكشف عنها.


وأشارت المصادر إلى أن تلك الأطراف سعت لإفشال الوساطات التي كانت تنص على انسحاب المسلحين من زنجبار مقابل وقف القصف الذي قال المسلحون بأن مصدره طائرات أمريكية.


وألمحت المصادر إلى أن الاتفاق الذي جرى إفشاله كان ينص على أن تقوم الجماعات المسلحة بالخروج بأسلحتها وتسليم أبين لمجالس أهلية يتم تشكيلها من قبل أبناء المدينة بدلا من السلطة المحلية .


وأشارت إلى أن طلب الحوار والوساطة مع المسلحين تقدمت به جهات عليا في النظام بصنعاء غير أنه وأثناء الحوار مع تلك الجماعات المسلحة اشتدت ضراوة القصف الأمر الذي دفع بالوساطة إلى الفشل.


وفيما لايزال طرفا الصراع السياسي في السلطة والمعارضة في حالة نزاع وحرب بيانات مستمرة منذ السبت الماضي بشأن تبني كل طرف تحقيق النصر بدخول زنجبار وطرد المسلحين.. كشفت مصادر محلية في زنجبار عن زيف تلك الادعاءات مؤكدة أن المسلحين لايزالون يسيطرون على المدينة حتى كتابة هذا الخبر أمس الثلاثاء.


واشارت المصادر إلى أن الألوية الموالية للفرقة الأولى والموالية للسلطة وهي ثلاثة ألوية شنت هجمات عنيفة خلال اليومين الماضيين واستطاعت من خلالها فك الحصار عن اللواء 25 ميكا المحاصر منذ اكثر من ثلاثة اشهر.


واوضحت ان زنجبار لم يتم دخولها من قبل الجيش وتطهيرها كما جاء في بيانات السلطة والمعارضة وان افراد القاعدة (المفترضين) مازالوا يجوبون شوارع زنجبار ويترقبون قدوم القوات العسكرية ليمارسوا معها حرب الشوارع التي ترعبها كما يقولون.


وقالت مصادر مطلعة ان المسلحين بدأوا بزرع الكثير من العبوات الناسفة في مداخل مدينة زنجبار من الجهتين الشرقية والجنوبية المحتمل دخول القوات العسكرية منهما.


وافاد شهود عيان ان بعض الآليات العسكرية التي تم الاستيلاء عليها من قبل المسلحين شوهدت يتم سحبها الى جعار ومنها مدفع عيار 85 مم.


وتفيد آخر المعلومات ان الكثير من المسلحين قد عادوا الى محافظاتهم ولم يبق الا ابناء ابين ومأرب في المواجهة ويبدوا ان خلافا نشب بينهم دفع بالكثيرين الى مغادرة ابين عائدين الى مناطقهم.


*الصورة لجندي أثناء محاصرة مسلحين جهاديين على مشارف زنجبار 10 سبتمبر 2011م
الاربعاء 2011/09/14 الساعة 07:21:07

http://www.adenlife.net/news7010.html