فهمنا الخاطئ لمسألة معالجة مرض المناطقية!!!

[العرب العاربه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيــق الجنــوب

حياكم الله

وكا لعادة بدون مقدمات:

مررنا بمراحل كثيره في الفترة السابقة ما قبل وبعد والان

فما قبل كانت هناك المناطقية الغير ضاهرة ولكنها فعلية!

وما بعد اصبحت ضاهرة ولكنها غير فعلية!

اما الان فقد عقدنا العزم على محاربتها ولكن للاسف كلنا يريد وكلنا لم يفهم كيف وكلنا يعتقد بانه يحاربها! كيف؟

استغرب كثيرا عندما نقول باننا نحارب المناطقية ونحن في نفس الوقت لا نريد ان نسمع لقب او مسمى يتخلله (الضالعي, الحسني, اليافعي, الحضرمي, العدني, الكازمي, .......الخ)

طيب اليس محاربة المناطقية تعني ان يتقبل كلا منا الاخر باسمة ووضعه وشكلة ومأخرتة ومقدمتة واصلة وفصلة وراية ومعتقدة؟؟

ام اننا نفهما بتجريد كل شخص من منطقتة وقريتة واصلة وفصلة لكي يكون غير مناطقي؟ هذا ليس منطق على الاطلاق!!

عندما نريد ان نحارب المناطقية فعلينا اولا ان نفهم كيف ! وليس فقط خلع الالقاب واستبدالها (بالجنوبي) لانه الجنوب يعتبر مجموعة لهذه المسميات :

العدني, الضالعي, اليافعي, الكازمي, الحسني, الحضرمي, العولقي,......................الخ= الجنوب.

فعندما نرفض اي لقب او اسم يتخلله الضالعي او اليافعي او او او, فاننا ندل ونأكد باننا نحاول اخفاء مرضنا تحت مسمى محاربة المناطقية ولا نعمل على علاجة بكل تأكيد.

فخير علاج لهذا المرض الخبيث هو التعايش معه وليس اخفاءة, وخير علاج ايضا له هو ان يعتبر كل جنوبي نفسة بانه من كل مناطق الجنوب وفي الاخير كل هذه المناطق تقع

على ارض الجنوب التي تجمع الجميع.

انا عن نفسي والحمد لله تمكنت من تخليص روحي من هذه الشوائب مع انني لم اعيشها

وكم افرح عندما اعلم بان فلان من الضالع او علان من باكازم او من سيؤن او من او من .

تحية للجميع

اخي الفاضل رفيق حياك الله

لاشك ان كلامك جميل عن ان يتقبل كل منا الاخر باصله وفصله وهذا مالم يحدث إبان الفترة الإلحادية

لحكم حزب الشرك والكفر الشيوعي الحزب الإشتراكي (اليمني الدحباشي)

حتى ان الحجريين تعمدوا ان يسنوا قانون لايظهر سوى الاسم الثلاثي بعيدا عن اللقب حتى لايعرف الجنوبي اصولهم القذرة

ليس ذلك فحسب بل وطمسوا أسماء محافظاتنا التي وجدت منذ ماقبل التاريخ واستبدلوها همج الشرك والكفر من الملاحدة بالأرقام!!!!!

وبالطبع فأنه ليس عيبا في ان يعتز كل إنسان بقبيلته أو منطقته ولكن على شرط ..ألاّ يكون ذلك مدعاة للتفاخر على الآخرين

ومدخلا للعصبية القبلية والمناطقية نفسها.. بحيث يتمترس كل أسم خلف فصيلته ومنطقته

وهذا لن يحدث إلا بزيادة الوعي الثقافي بجعل اسم الجنوب فوق كل الأسماء

على أن لا يعني ذلك محو الثراء في التنوع وليس الإختلاف لأن التنوع مطلوب لأنه يثري ويثمر

والإختلاف مرفوض جملة وتفصيلا لأنه يحطم ويهدم..

أما بالنسبة للمعتقدات السياسية والفكرية فمطلوب جدا احترامها على أن لاتخرج عن ضوابط شرعنا الإسلامي الحنيف

وان لانسمح بعودة احزاب الكفر والإلحاد ((((المستوردة من خارج وطننا ))))

التي عانينا منها الأمرين تحت ذريعة ((الحرية الفكرية)) لتتحول إلى ((حرية كفرية))

مصلتة سيوفها على رقابنا كما حدث في السابق!!