اشتباكات بين المراقشة والعناصر المسلحة في قرية الخاملة شمال شرق زنجبار

[أبو رعين]

نهاية الحراك هو صراع بين تيارين و نهاية انصار الشريعة دخولهم لعدن و الايام بيننا ، من يستهون بهذه الجماعات لا يعرف شيء ، لولا قبائل امفيد لكانت الجماعات اليوم على مشارف عدن ، و كل ما يروج عن جماعة الشريعة هو ترويج لاشاعات ينشرها إعلام المشترخ الذي يواجه اختبار صعب لكي يثبت ولائه لامريكا و عداءه لهذه الجماعات بمقاتلتها ، مبارك لقبائل امفيد دعم و مباركة حميد الأحمر و علي محسن و كما ذبحوا شيخ النخعيين سوف يذبحوا كل من يقف ضدهم بصف قوات الإحتلال و الايام بيننا ، من يقول أنه لا يوجد دعم للقبائل اما انه كذاب او جاهل فالقبائل تحظئ بدعم اعلامي و مالي من قبل المشترخ و لا يوجد اي مبرر لقتال القبائل لهذه الجماعات فاينهم من هذه الجماعات من سنوات وهم بين ظهرانيهم ؟ ثم ان المشترخ و قوات الشاويش و امريكا و غيرها يعلموا ان هذه القبائل لا تستطيع ايقاف زحف هذه الجماعات و لكن المسألة توقيف زحفهم و تضييع الوقت هو لصالحهم بالطبع ...

أنا لست مع هذه الجماعات بل لا يفل الحديد إلا الحديد هؤلاء يملكون عقيدة قتالية مكنتهم من سحق قوى العالم في العراق و افغانستان ، من يظن أنه بإمكانه محاربة من اسقطوا برجي التجارة العالمية و دمروا الأمريكان في العراق فهو واهم ، الجماعات لم تعتدي إلا على الجيش فقط و ليس من مصلحتنا الوقوف ضدها بدون سبب ، لذا فيجب على قبائل امفيد ان ينتبهوا لأنفسهم و يحذروا من المؤامرات و من يريد ان يستخدمهم لقتال الشريعة بالوكالة ، فيجب أن يكتفوا بمودية و الوضيع و لودر و اما اذا ارادوا ان يجعلوا جعار و ما حولها مسرح لمعركة ضد انصار الشريعة و لمصلحة المشترخ و الغرب فلينتظروا نذير فتنة مقبلة و لن نرضى بسيطرة قبائل تعمل لغير مصلحة الجنوب ، و ستذكروا كلامي ، سوف تكون أبين نسخة من صعدة و سوف تجر القبائل أجيال الهزيمة و لن تفيدهم الحكومة و المشترخ كما عض شيوخ القبائل في صعدة على اصابعهم ...

ملاحظة : كل من يعمل لمصلحة المشترخ و يخلق عدوا وهميا لابناء الجنوب هو انسان جاهل ولا يعرف ما يدور على الأرض ، و قد عرف فضل بن عيدروس شيخ يافع حدوده و رفضت يافع محاولاته بعد أن تم دعمه من قبل قوى محلية و دولية و اكلت الطعم قبائل مودية و خلقت لها عدوا غير موجود بالأصل للأسف و الآن سوف يزين لهم شيطان المشترخ أعمالهم وسوف يجرهم كبرهم للثأر من هذه الجماعات و سوف تكون القصة مثل ما حدث مع الصحوات و القبائل في العراق حجة الثأر هي القادمة و هي التي سوف يتحجج بها الجهلة ...

ترقبوا قريباً ...