عين على الصحافه _البيض يطالب بميثاق شرف وطني قبل إعلان الدولة الجنوبية

[عبدالله البلعسي]

الرئيس اليمني سيعود أصغر من عمره بـ 10 سنوات!
أحمد علي عبدالله صالح يعلن تأييده لنائب الرئيس



في تطور نوعي قد يكون تمهيدا لنقل السلطة في اليمن، اكد العميد احمد علي عبدالله صالح ان قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي يتولى قيادتها ملتزمة بتنفيذ الاوامر والتوجيهات التي يصدرها الفريق عبد ربه منصور هادي القائم باعمال الرئيس علي عبدالله صالح كغيرها من وحدات القوات المسلحة. وقال إن قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة شأنها شأن بقية وحدات القوات المسلحة والأمن تأتمر بأمر الفريق هادي، وتنفذ كل ما يصدره من تعليمات.
وجدد العميد احمد صالح التاكيد على تأييده للجهود التي يبذلها نائب الرئيس، ومعه عدد من أعضاء الحكومة والسياسيين ولقاءاتهم مع قادة المعارضة، ومع ممثلي المجتمع الدولي بهدف الوصول إلى حل للأزمة التي يعيشها اليمن. واضاف «أنه كقائد عسكري يؤدي واجبه الوطني والدستوري، ويقوم بالمسؤوليات التي تقع على عاتقه وعاتق كل ضباط وصف وجنود القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن سيادة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، والحفاظ على الثورة ونظامها الجمهوري والوحدة المباركة، وحماية المواطنين والحفاظ على المكتسبات الوطنية.. وتأمين السكينة العامة للمجتمع، بالإضافة إلى تأمين الحماية لقيادات الدولة.
وأضاف أن أبطال الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وقيادتهم سيواصلون تنفيذ المهام الموكلة إليهم في التصدي لأي أعمال عدائية أو تخريبية تستهدف أمن الوطن واستقراره، أو تهدد سلامة المواطنين، بالإضافة إلى التصدي للعناصر الإرهابية في أبين وبعض المحافظات المجاورة لها.
من جانبه هاجم نائب وزير الاعلام عبده الجندي بشدة قوى واطراف سياسية وعسكرية وقبلية مناوئة للنظام «لمحاولاتها الاملاء والضغط على الفريق عبد ربه منصور هادي لاتخاذ مواقف من شانها احداث وقيعة بينه والرئيس صالح، وقال ان هادي يمارس صلاحياته لتسيير شؤون اليمن وفقا للتفويض الممنوح له من الرئيس، وانه لايمكن ان يسعى الى الاستيلاء على السلطة مهما كانت الضغوط والمغريات».

أصغر بـ 10 سنوات
الى ذلك اكدت الحكومة اليمنية استقرار الحالة الصحية للرئيس ونفت الانباء التي ذكرت انه في حالة صحية حرجة، وفي حالة موت سريري، وقال نائب وزير الاعلام ان الاطباء الذين يعالجون صالح، اكدوا انه سيعود الى بلاده، وقد نقص من عمره 10 سنوات، وذلك في تأكيد على نجاح الفحوصات والاشراف الطبي الذي يخضع له. واعلن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم ان فريقا من التلفزيون اليمني توجه إلى الرياض لتسجيل مقابلة مع صالح، يحدد فيها ملامح المرحلة المقبلة.

خلافا للدستور
ويكتنف الغموض عودة الرئيس اليمني إلى بلاده ونتيجة لذلك، طالبت عدة شخصيات يمنية السعودية والمسؤولين اليمنيين، بإصدار بيان رسمي حول الحالة الصحية للرئيس، ومدى قدرته على ممارسة مهام منصبه. كما طالب عدد من البرلمانيين بعقد جلسة طارئة لمجلس النواب لتحديد الموقف في ضوء غياب الرئيس، والعمل على نقل السلطة وفقا للدستور. غير أن مسألة انعقاد جلسة للمجلس ستصبح محل طعن في دستوريتها من ناحيتين، الأولى كون مجلس النواب انتهت صلاحيته يوم 27 أبريل الماضي، أما الثانية فهي تتعلق برفض الشارع ممثلا في ما بات يعرف بثورة الشباب السلمية، بإضفاء الشرعية على أي من مؤسسات الدولة بما فيها مجلسا النواب والشورى.

مقتل 3 جنود
امنيا، أعلنت السلطات اليمنية عن إحباط مخطط لخلية مكونة من 6 أعضاء في القاعدة كانت تستهدف منشآت حيوية واقتصادية في محافظة عدن جنوب اليمن. ونقلت وزارة الدفاع عن مصدر مسؤول في المنطقة العسكرية الجنوبية: قوله «إن أفراداً من اللواء 31 و39 مدرع ألقوا القبض على ستة من أخطر عناصر التنظيم، تخصصوا في صنع وتفجير العبوات الناسفة، وعثر في حوزتهم على بطاريات للتفجير وأجهزة لاسلكية، وكانوا يحاولون التسلل إلى محافظة عدن، للقيام بعمل عدواني» .
إلى ذلك قتل ثلاثة جنود يمنيين وأصيب آخرون في مواجهات بين الجيش وعناصر من تنظيم القاعدة على مشارف مدينة زنجبار. وقال مصدر امني «إن عناصر القاعدة هاجموا كلا من اللواء 25 واللواء 119 بالقرب من منطقة دوفس على مشارف زنجبار، مما ادى إلى مقتل 3 جنود وعدد من عناصر التنظيم لم يعرف عددهم». وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربي نفذ عددا من الغارات الجوية التي استهدفت عناصر التنظيم، وطال القصف عددا من المنازل التي تتحصن فيها عناصر القاعدة.

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=28062011