هذا ما دفعهم على محاولة الظهور على الساحة والإعلان عن وجودهم من خلال هذا اللقاء لإعتقادهم على أن تقسيم الكعكة قد أزف فلم يجدوا أمامهم وكعادتهم سوى هذه الطريقة الغبية لتحقيق أحلامهم في إستعادة ماضيهم البغيض حتى وإن كان ذلك على طريقة مع الخيل ياشقراء. لذا بدأوا بإعادة إنتاج تكويناتهم المسخة فهم لن يستطيعوا ولن يكون بمقدورهم إلا أن يعيدوا إنتاج ( تاج ) بشكلها الطغماوي البحت وهذا ما يفسره الحضور والتفاعل الذي خططوا له المنتجين والممويلين الذين لم يستطيعوا سوا أن يكلفوا منتج جاهل ومخرج خارف وإن أسندوا البطولة لممثل شاطح .وهذا هو واقعهم الذي لن يستطيعوا أن ينكروه فالحضور هو لممثلي لحج العظمى كما يحلوا للبعض تسميتها.
فهل يعتقد هؤلاء أنهم سيمرروها على أبناء الجنوب هذه المرة، حتى وإن نصبوا شطاح نطاح بقرون (أحمد عبدالله الحسني)، أو شطاح نطاح بلا قرون (أحمد عمر بن فريد)، فليس بمقدرورهم إكنار أن الحضور وكل ما سيخرج عنه من قرارت و قيادة لا يمثل إلا محافظة لحج من وجهة الغالبية العظمي في الجنوب حتى وإن بعثوا بنسخة للعلم لكل من أبين ( سالم الجعري) وشبوة ( أحمد عمر بن فريد ) وحضرموت (عوض كرامة)، أما الذين تقاسموا البقع في عدن قبل الإحتلال، لن يتوانوا في محاولة السطو على حقوق أبناء عدن، إذا سمحت لهم الظروف كما تعودوا في الماضي، وهل من المنطق والمعقول أن يقبل الجنوبيين بأن تقرر محافظة مصير الوطن ومستقبل أجياله حتى.؟!
|