حوار مفتوح مع رئيس جمعية ابناء الجنوب العربي. المناضل الباركي

[أحمد الربيزي]

تحية من الأعماق للإعلامي المناضل ورجل المواقف الصعبة الباركي الكلدي الذي رافقت معه بعضعماله الوطنية في مساعدة الجرحى من أبناء وأحرار الجنوب الذي يسقطون في ساحات النضال سوى التي جاءت عبر الجمعية الخيرية التي حصلي لي الشرف أنني تابعت لحظة ميلادها أو التي كانت بجهود ذاتية قبل تأسيس الجمعية

ومن هنا وبالرغم أنني جئت متأخرا واعتذر عن ذلك بسبب مشاغل الهم باللاجئين الذي حاولنا في الفترة الماضية الترويج لظروفهم الصعبة عبر المواقع التي تهتم بحقوق الإنسانية

نعم أعتذر عن تأخري لهذا الرجل ذو اليد البيضاء والقلب العطوف

ولا أخفيكم سرا أن هذا الرجل دائما ما أجده أول المتصلين بنا ليطمئن عقب كل فعالية يقيمها الحراك وكم كنت أشعر بفرحته عندما نؤكد له أن لا شهداء ولا جرحى وان الأمور عدت على خير وفي نفس الوقت تشعر بحرقته حين يعلم بسقوط شهداء وجرحى وكنت أخاف عليه فعلا خاصة كوني أعرف انه تعرض لازمة صحية قبل فترة أخاف عليه من الأخبار المقلقة

أن ما يقوم به أخوتنا في الشتات بالحقيقة لهو دور كبير جدا ولا يقل أهمية من دور الداخل وهذه حقيقة وقد ظهر بها أبناء وشعب الجنوب وضرب أروع أمثله في التآزر الاجتماعي وشكل ملحمة سنضل ندرسها أبناءنا جيل بعد جيل في كتب الدراسة وهي صورة قل ما تحدث لدى شعوب العالم وكل يوم يزداد هذا التعاضد الشعبي رغم عبث السياسيين الغير مسئول ورغم ما يحيطنا من تأمر كبير وما يحدق بنا من دسائس وصلت الى تهديد كثير من المغتربين بالطرد علاوة على اعتقال الكثير منهم وطرد وترحيل الكثير

تحياتنا وتقديرنا واحترامنا لأخي وحبيب قلبي وصديقي وزميلي المناضل الباركي الكلدي والذي للأسف الشديد أنني لم أحظى بمشاهدته من الوجه الى الصورة حتى الآن بالرغم أنني واضع له صورة في خيالي لرجل وقور وهيئته تمتاز بالجدية

وأسأل الله ان يجمعنا به وبالإخوان والأصدقاء والزملاء الذين اعرفهم من خلف الكيبورد وهم رجال كما أتمنى ان تلتقي في وطن الأحرار الجنوب العربي الذي عشقناه جميعا وكل يوم تنزف دماء شهدائنا لهفة وشوقا إليه

بارك الله فيك أخي انته والكثير من الخيرين الجنوبيين الذي كلا منهم يؤدي وأجبه بالطريقة التي يشوفها مناسبة

والسلام عليكم ورحمة الله

ملاحظة أخيرة :

لا أدري هل وضعتوا للجمعية موقع على الفيس بوك وان عادكم فأتمنى المسارعة إلى وضع موقع للجمعية في الفيس بوك

إ