تاريخ نشر الخبر: الخميس 16/06/2011
النص
قالت مدونة يمنية إنها تقدمت بطلب اللجوء السياسي في السويد بعدما تلقت تهديدات بالقتل لانتقادها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ومخاوف من العنف المتزايد في بلادها. وكانت أفراح ناصر (26 عاما) وصلت إلى السويد في مايو لحضور ندوة، وقررت البقاء بسبب تصاعد العنف في اليمن وبعدما تلقت التهديدات. وقالت في مقابلة مع رويترز في العاصمة السويدية إنها مسألة حياة أو موت.
والسويد من البلاد الأكثر انفتاحاً بشكل تقليدي في أوروبا لطالبي اللجوء واللاجئين. وقالت المدونة: تلقيت رسالة من أشخاص لا أعرفهم على موقع فيسبوك بأنني يجب أن أتوقف. وأضافت إن آخر رسالة كانت من شخص يقول نعرف مكان منزلك وسنأتي لقتلك. وقالت رسالة أخرى نعرف أنك خارج البلاد وننتظر عودتك وسنلقنك درساً عن كل كلمات عدم الاحترام التي تقولينها عن الرئيس. ولا يزال صالح في المملكة العربية السعودية يعالج من جروح أصيب بها في هجوم على قصره في وقت سابق من شهر يونيو بعد أشهر من الاحتجاجات المناهضة لحكمه المستمر منذ ثلاثة عقود. وقالت أفراح: كل الأنباء التي أحصل عليها سيئة جداً... هذا يبلغني أنه ينبغي ألا أعود في الوقت الراهن.
وزاد الشلل السياسي والصراعات طويلة الأمد مع المتمردين الإسلاميين والانفصاليين ورجال القبائل المتمردين من المخاوف الغربية والإقليمية من انزلاق اليمن إلى الفوضى ومنح القاعدة معقلاً قرب ممرات شحن النفط. وتعمل أفراح صحفية ولها 2000 متابع على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وقالت: إن أفراد عائلتها وهم في اليمن حثوها على التهدئة وحذروها من لفت الانتباه لنفسها. ولكنها قالت إنها ستواصل التدوين من السويد على أمل زيادة الوعي بنضال شعب اليمن. وقالت لا استطيع السكوت عندما أرى الفساد أو الظلم في البلاد. حتى المبدأ البسيط الذي يمد الناس بحرية التعبير لا يمنح ولذا فإنني لا يمكن أن أصمت. وأبدت شعورها بالغموض إزاء مستقبل بلادها. وقالت: كنت أقول إنه لا يمكن أن تقع حرب أهلية ولكن بسبب كل ما حدث ليس لدي أي فكرة عما هو آت.
http://www.raya.com/Politic/anews/Pa...6-16-2502.aspx