تعرف ليش تغير موقف العطاس؟ ادخل وشوف

[محمد اليافعي 99]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الاشجان

يا أخي انت تصفق للناخبي برغم موقفه المخجل وارتداده عن أهداف ثورة الحراك السلمي ، وهناك من يقدح في البيض ويقول بأن الجنوبيين يكرهونه .. ماذا يجري من حولنا ؟ وكيف تكونت هذه القناعات بين عشية وضحاها ، جماهير المسيرات السلمية في الجنوب تهتف بحياة زعيمها البيض ، وتأتي أصوات تشكك في نزاهة الرجل حسداً من عند أنفسها ، أما موقف حيدر وعلي ناصر فمشروعهما بحاجة إلى إقراره من قبل الجنوبيين عبر مؤتمر عام ، ونتمنى أن لا يكون رأي الأغلبية الجنوبية مع هذا المشروع البائس ، ودعني أذهب إلى القول أن أي حل لقضية الجنوب لا يشمل تحريره من المحتل اليمني ، والحصول على الإستقلال التام ، والسيادة المطلقة لأبنائه على كل شبر من ترابه الطاهر ، يكون حلاً خائناً لدماء الشهداء الذين سقطوا في ساحات الشرف بغرض وصولهم إلى حرية واستقلال الجنوب ، وسنسمع عن مشاريع بعدد ألوان الطيف لأن السياسي أول ما يفكر فيه موقعه من الإعراب في هذا المشروع أو ذاك ، ولهذا تأتي المشاريع على هوى ألساسة ، وأحياناً لحساب قوى أجنبية على قدر ما تسمح به وسائل الإختراق ، المسألة متشابكة با صاحبي .


تحياتي
طائر الاشجان

تعرف أخي طائر الاشجان
في الانتخابات الامريكيه التي جرت بين بوش و المرشح جون تيري المرشح عن الحزب الديمقراطي
اراد جون تيري ان يجعل من حرب العراق نقطه انطلاق ليكسب المعركه الانتخابيه
و لكن جون تيري عندما اندلعت الحرب في عام 2003 كان عضو في الكونجرس و كان من المصوتين بتأييد الحرب
هذه الحجه لم تنطلي على الشعب الامريكي حيالها فهو كان ممن صوّت وانتهى الامر

الان انا اتحدّى اي شخص ممن يقولون بان البيض قد باع الجنوب لم يكن هو موافق على الوحده في عام 1990
يأتون الان بثوب الواعظ الفطن لينتقدوا الزعيم البيض بالوحده
حالهم من حال مشجعين كرة القدم اذا خسر الفريق المباره كالوا الاتهامات لمدّرب الفريق و ان كسب فهذا الثناء الحسن
و لكن قبل المباره الكل يلتزم الصمت

للأسف
في كل المظاهرات التي تخرج وصور الرئيس البيض فوق الاعناق و الاخوه ياتون ليقولون لن تحرر به
طيب والبديل ماذا
لا جواب
انتقاد و كل واحد مسوي نفسه فاهم و دكتور و فيلسوف عصره
بل البعض حتى في التغطيه للمواجهات العسكريه تراه يدلي برأي وكانه قائد للمعركه
هــــــــــرمــــنـــــا ونحن نقول الان ليس وقت المساس بقيادات الجنوب الصادقه
و لا مجيب