الولايات المتحدة تكثف من حملة الضربات الجوية السرية على اليمن

[فارس الصحراء]

الترجمة
الولايات المتحدة تكثف حملة من الضربات الجوية السرية اليمن
من مارك مازيتي

واشنطن -- كثفت ادارة أوباما الحرب الأمريكية السرية في اليمن ، واستغلال فراغ القوة المتنامية في البلاد لضرب المتشددين المشتبه بهم مع طائرات بدون طيار والطائرات المقاتلة المسلحة ، وفقا لمسؤولين اميركيين.

تسارع الحملة الاميركية في الاسابيع الاخيرة وسط صراع عنيف في اليمن الذي ترك الحكومة في صنعاء ، حليفة الولايات المتحدة ، تكافح من أجل التمسك بالسلطة. وقد انسحبت القوات اليمنية التي كانت تقاتل متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة في الجنوب الى العاصمة ، ومسؤولين أمريكيين انظر الضربات باعتبارها واحدة من خيارات قليلة للحفاظ على المسلحين من تعزيز قوته.

يوم الجمعة ، قتلت الطائرات الأمريكية أبو علي الحارثي ، والمنطوق القاعدة من المستوى المتوسط ​​، وعدة متشددين مشتبه بهم آخرين في غارة في جنوب اليمن. ووفقا للشهود ، كما قتل اربعة مدنيين في الغارة الجوية. وقبل أسابيع في وقت سابق ، أطلقت طائرة بدون طيار صواريخ تستهدف أنور العولقي ، الراديكالية الأمريكي المولد رجل دين قد حاولت قتله لأكثر من عام حكومة الولايات المتحدة .ونجا السيد العولقي.

العمليات الأخيرة تأتي بعد توقف استمر قرابة عام وفي الغارات الجوية الأميركية ، التي كانت توقفت وسط مخاوف من أن أدت رداءة المعلومات الاستخبارية للبعثات غير متقنة والوفيات بين المدنيين التي تم تقويض أهداف الحملة السرية.

وقال مسؤولون في واشنطن ان اجهزة التجسس الاميركية والسعودية كانت تتلقى معلومات أكثر -- من التنصت الالكتروني والمخبرين -- حول ممكن من المسلحين. ولكن ، مشيرين الى خلق اندلاع صراع أوسع نطاقا في اليمن على مخاطر جديدة : أن فصيل واحد قد تغذية المعلومات الى الاميركيين التي يمكن أن تؤدي الضربات الجوية ضد جماعة منافسة.

وقال مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون ، تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه ، قال يوم الاربعاء ان استخدام القوة ضد المتشددين في اليمن يسبب تعقيدا حقيقة أن اختلط نشطاء القاعدة مع المتمردين المسلحين المناهضين للحكومة وأخرىن ، مما يجعل من الصعب على الولايات المتحدة الهجوم من دون اختيار مظهر من الجانبين .

ويقود الحملة الاميركية في اليمن من قبل وزارة الدفاع قيادة العمليات الخاصة المشتركة ، وتنسيق وثيق مع وكالة الاستخبارات المركزية. فرق من العسكريين الأمريكيين وعملاء المخابرات لديها ومقر القيادة في صنعاء ، العاصمة اليمنية ، لتعقب المسلحين في المعلومات الاستخباراتية حول اليمن والمؤامرة الضربات المستقبلية .

تشعر بالقلق لأن الدعم للحملة يمكن أن يتراجع إذا كانت حكومة الرئيس اليمني السلطوي ، علي عبد الله صالح ، وكان في الانخفاض ، والتقى سفير الولايات المتحدة في اليمن في الآونة الأخيرة مع زعماء المعارضة ، وذلك جزئيا لجعل قضية لاستمرار العمليات الأمريكية. وقال مسؤولون في واشنطن التي قال زعماء المعارضة السفير جيرالد م. Feierstein ، ان العمليات ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية يجب أن يستمر بصرف النظر عمن يفوز في صراع على السلطة في صنعاء.

وكان مدى حرب أميركا في اليمن بين أسرار إدارة أوباما بشكل وثيق حراسة ، كما تشعر بالقلق من ان المسؤولين أخبار العمليات الأمريكية من جانب واحد يمكن أن تقوض قبضة السيد صالح اهمية على السلطة. أذن السيد صالح للبعثات الاميركية في اليمن في 2009 ، ولكنها وضعت قيودا على نطاقها ، وقال علنا ​​انه تم إجراء جميع العمليات العسكرية التي تنفذها قواته.

فر السيد صالح البلاد الاسبوع الماضي للحصول على العلاج الطبي في المملكة العربية السعودية بعد ظرب المتمردين المجمع الرئاسي ، وتم جلب مزيد من القوات الحكومية مرة أخرى إلى صنعاء لتعزيز الدفاع عن الحكومة.

"لقد شهدنا نظام نقل أصولها بعيدا عن مكافحة الإرهاب ونحو البقاء على قيد الحياة الخاصة ،" وقال كريستوفر بوسيك ، وهو خبيربالشئون اليمنية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. واضاف "لكن الامور كما المزيد والمزيد من الفوضى في اليمن ، ومساحة للأميركيين للعمل في تكبر وغطرسة،".

لكنه حذر السيد بوسيك وغيره من ردود الفعل من الغارات الجوية الأميركية ، التي كانت على مدى العامين الماضيين قتلت المدنيين كثره بسبب. فوائد قتل واحد أو اثنين من المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة ،بمباركه الحكومة اليمنية قد قال ، أن تتآكل تماما إذا الغارات الجوية تقتل المدنيين وتؤدي عشرات آخرين للجهاد.

ودعا : "مكافحة تنظيم القاعدة في اليمن ، هدف ثمين" الضربات الجوية "أداة ضرورية" لكنه قال ان الولايات المتحدة اضطرت الى "تجنب وقوع خسائر جانبية أو نحن ادموند هال ياء ، والسفير في اليمن 2001 حتي 2004 ومؤلف كتاب سوف تتحول القبائل ضدنا ".

ويعتقد التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن من قبل وكالة المخابرات المركزية لتشكل أكبر تهديد مباشر للولايات المتحدة ، أكثر من قيادة القاعدة »حتى كبار الذين يعتقد انهم يختبئون في باكستان. وقد تم ربط مجموعة اليمن إلى محاولة تفجير طائرة عبر المحيط الأطلسي في يوم عيد الميلاد عام 2009 ومؤامرة العام الماضي لتفجير طائرات الشحن مع قنابل مخبأة داخل الطابعة خراطيش.

وكان السيد الحارثي ، والمتشددين الذين قتلوا يوم الجمعة ، وهومن الشخصيات المهمة التنفيذية في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وكان من المعتقد أن يكون واحدا من المسؤولين عن صعود الفريق في السنوات الأخيرة. وفقا لشعب اليمن في وثيقة للجماعة المتشددة ، سافر السيد الحارثي الى العراق في 2003 وقاتل الى جانب ابو مصعب الزرقاوي ، الاردني من المنطوق الذي قاد التابعة لتنظيم القاعدة في العراق حتى انه قتل في غارة أمريكية في عام 2006. ويقول مقربون من المسلحين السيد الحارثي عاد إلى اليمن في عام 2004 ، حيث اعتقل وحوكم وسجن في 2006 لكن افرج عنه بعد ثلاث سنوات.

وحتى كبار المسؤولين في الادارة عملت وراء الكواليس مع المملكة العربية السعودية لتشكيل حكومة انتقالية للاستيلاء على السلطة في اليمن ، ودعا متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم الاربعاء على الحكومة المحاصر في صنعاء الاستمرار في التركيز على التعامل مع التمرد ومتشددين من تنظيم القاعدة.

"مع رحيل الرئيس صالح للمملكة العربية السعودية ، حيث لا يزال يتلقى العلاج الطبي ، وهذه المرة ليست للتقاعس عن العمل ،" وقال المتحدث مارك تونر. وقال "هناك حكومة أن تبقى في مكانها هناك ، وأنها بحاجة إلى اغتنام الفرصة والتحرك إلى الأمام