تغطيه واحداث دوله الاحتلال(العربيه اليمنيه)ليوم الثلاثاء7/6/2011م

[صقرقريش]

تنفيذاً لتوجيهات هادي والتزاماً بقرار وقف إطلاق النار
لجنة عسكرية برئاسة اللواء القمش تبدأ اليوم الإشراف على سحب قوات صالح ومسلحي الأحمر من الحصبة بصنعاء
المصدر أونلاين - صنعاء
تبدأ لجنة عسكرية برئاسة رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات اليمنية) اللواء غالب مطهر القمش اليوم الثلاثاء الإشراف على عملية إعادة انتشار للقوات الأمنية والعسكرية المتمركزة في مناطق متفرقة بحي الحصبة بشمال العاصمة صنعاء ومنطقة "الجراف"، في إجراء يندرج في إطار تنفيذ مقررات الالتزام بوقف إطلاق النار، وتطبيع مظاهر الحياة العامة في العاصمة، عبر إزالة المظاهر المسلحة، وبالترافق مع إجراءات مماثلة ستنفذ في توقيت متزامن من قبل الشيخ صادق الأحمر شيخ مشائخ قبيلة حاشد كبرى القبائل اليمنية .



ونقلت صحيفة الخليج الاماراتية عن مصادر مقربة من اللجنة العسكرية المكلفة بإزالة المظاهر المسلحة الحكومية من أحياء العاصمة قولها "أن اللجنة العسكرية التي شكلت بتوجيه من نائب الرئيس اللواء عبدربه منصور هادي ستدشن اليوم الثلاثاء سحب قوات تابعة للحرس الجمهوري والأمن المركزي وقوات شرطة النجدة من المقار والمنشآت الحكومية كافة الكائنة بحي الحصبة بشمال العاصمة وحي الجراف المتاخم، التي تم استعادتها بعد سيطرة أتباع الأحمر عليها، حيث سيتم الاكتفاء بتكليف وحدات حماية عسكرية رمزية لتأمين الحراسات التقليدية لهذه المقار".



وأشارت المصادر إلى أن تنفيذ عملية سحب الوحدات الأمنية والعسكرية الموالية للرئيس صالح من منطقة حي الحصبة والأحياء المجاورة، ستتم بالتزامن مع قيام الشيخ صادق الأحمر وأشقائه بسحب المجاميع القبلية المسلحة من كافة المناطق والأحياء بحي الحصبة وحي حدة السكني بجنوب العاصمة .



من جهته أكد الشيخ حسين الأحمر، رئيس مجلس التضامن الوطني التزام عائلة الشيخ الأحمر وأولاده بسحب كافة المجاميع القبلية التابعة لقبيلة حاشد من المناطق والأحياء كافة الواقعة بحي الحصبة، مشيراً إلى أنه تم التوجيه الفعلي لمجاميع قبلية مسلحة من أتباع الشيخ الأحمر بالانسحاب من منطقة حدة السكنية المتاخمة لمقر دار الرئاسة بصنعاء، والتي تتمركز فيها للقيام بمهام الحراسات المسلحة لمنازل الشيخ حمير وحميد الأحمر بعد قصفها من قبل القوات العسكرية الموالية للرئيس صالح يوم الجمعة الماضي . طبقاً لما أوردت الخليج.



وطالب الشيخ حسين الأحمر الذي يقيم منذ عامين في منطقة العصيمات، المعقل الرئيس لزعيم قبيلة حاشد، النجل الأكبر للرئيس صالح العميد أحمد علي عبدالله صالح وأشقاءه وأولاد أشقاء الرئيس باحترام الدستور الوطني الذي يخول نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية والانصياع لقرارات هادي المتعلقة بوقف إطلاق النار والعمل على التسريع بتطبيع مظاهر الحياة العامة في العاصمة .



وأكد عبدالقوي القيسي، مدير مكتب الشيخ صادق الأحمر، استمرار الالتزام بالاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار، وذلك رغم استمرار "التجاوزات التي تقوم بها القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح". وشدد القيسي على أن آل الأحمر جميعاً وفي مقدمتهم الشيخ صادق الأحمر لا يسعون لتولي أي منصب أو دور قيادي في تلك المرحلة الراهنة "التي باتت تعرف بمرحلة ما بعد علي صالح"، مشدداً على أن "الشيخ أقسم أكثر من مرة أمام الشعب والسياسيين والإعلام على أنه وكافة إخوته لا يسعون لتقلد أي منصب بالدولة بعد رحيل صالح لأنهم لا يطمعون بالمناصب الحكومية" .



وأضاف: "نحن نؤيد نقل سلطات الرئيس لنائبه لأن هذا هو الحل الدستوري الذي يضمن انتقالاً سلمياً للسلطة بالبلاد وبالتالي يجنبها الدمار وإراقة الدماء" .

[صقرقريش]

العثور على 10 جثث لقتلى في منطقة الحصبة بصنعاء
المصدر أونلاين - خاص
قال مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" إن دورية عثرت اليوم على 10 جثث لقتلى في منطقة الحصبة شمال العاصمة اليمنية صنعاء.


وأوضح المصدر إن الجثث وجدت ملقاة في السائلة غرب وزارة الإدارة المحلية تحت محطة جليدان، وأن تسع جثث لأشخاص مدنيين قتلوا بالرصاص والعاشر يرتدي زي القوات الجوية.


ويعتقد أن يكون القتلى من بقايا المواجهات التي دارت بين أنصار الشيخ صادق الأحمر والقوات الموالية لصالح التي وقعت الأسبوع الماضي.


ولم يتمكن المصدر أونلاين التحقق من هوية القتلى الذين يعتقد أن يكونوا من أنصار الأحمر أو من المليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات صالح.

[صقرقريش]

جنود من الفرقة الأولى يقتحمون منزل الفقيد الجاوي بصنعاء

الاثنين / 6 يونيو حزيران 2011



عمر الجاوي

صنعاء (عنا) - قالت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء أن جنوداً من الفرقة الأولى مدرع التي يقودها الجنرال العسكري المنشق عن النظام اليمني علي محسن الأحمر اقتحمت منزل الفقيد "عمر الجاوي" في مذبح بالعاصمة اليمنية صنعاء.

وقالت المصادر لوكالة أنباء عدن أن جنود الفرقة الذين لم يوضحوا سبب الاقتحام رفضوا مغادرة المنزل.

ويعد الجاوي أحد رموز الثقافة في الجنوب, وله إسهامات شعرية وصحفية.

ولم يتسن الحصول على تفاصيل أوفى حتى اللحظة.

[صقرقريش]

مصدر: الأحمر سيسيطر على الجنوب ويزحف نحو الشمال

الاثنين / 6 يونيو حزيران 2011





صنعاء (عنا) - كشف مصدر جنوبي مقرب من الجنرال العسكري المنشق عن النظام اليمني "علي محسن الأحمر" ما قال أنها خطة احتياطية وضعها المجلس العسكري المشكل مؤخراً في السر والذي يضم الأحمر واللواء حسين عرب ويختلف عن المجموعة التي أعلنت البيانين رقم "1" و "2" لاستنساخ سيناريو ثوار ليبيا في السعي لإسقاط النظام.

وقال المصدر لوكالة أنباء عدن أن المجلس ينوي الانتقال إلى الجنوب وإسقاطه واتخاذه قاعدة انطلاق للزحف نحو الشمال وإسقاط العاصمة اليمنية صنعاء بالتدرج.

وتستلهم الخطة السيناريو الليبي الذي أسقط الثوار الليبيون من خلاله مناطق الشرق ثم زحفوا في معاركهم التي لاتزال مستمرة صوب الغرب حيث تقع العاصمة الليبية طرابلس.

وقال المصدر أن الجنرالين العسكريين عرضوا خطتهما على دولة عربية في المنطقة.

ويحتضن الجنوب ميناء تصدير النفط في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت وميناء تصدير الغاز المسال في بلحاف بمحافظة شبوة ومصفاة النفط في البريقة بمدينة عدن, إضافة إلى جميع آبار النفط العاملة.

وقال المصدر الذي أكد على عدم الإشارة إلى اسمه أن الأحمر الذي كان حليفاً للنظام اليمني طيلة ثلاثة عقود مضت يسعى من خلال هذه الخطة للحفاظ على الجنوب الذي يتأهب لاقتناص فرصة قد لا تتكرر في المنظور القريب لترسيخ فكرة الدولة المستقلة واقعاً على الأرض, وقد يسعى الأحمر وفقاً للمصدر للتخلص من قيادات الحراك الجنوبي أو ملاحقتها أو مطاردتها عبر وسائل عدة محتملة.
ويقود المنطقة العسكرية الشرقية التي تشمل محافظتي المهرة وحضرموت اللواء المنشق محمد علي محسن لكن القائد العسكري بارشيد الذي يتواجد في المهرة يدين بالولاء للرئيس اليمني علي عبد الله صالح ويملك قوات موالية, كما يقع وادي حضرموت خارج السيطرة العملية للواء محمد علي محسن خلافاً للساحل.

وتقع عاصمة دولة الجنوب السابقة "عدن" في إطار المنطقة العسكرية الجنوبية التي يتولى قيادتها اللواء مهدي مقولة الذي جدد ولاءه مرتين للرئيس اليمني منذ اندلاع الاحتجاجات في فبراير/شباط.

وتشمل المنطقة العسكرية الجنوبية محافظتي أبين ولحج وفي محافظة لحج يقع معسكر الراحة في منطقة الملاح الذي يقوده فيصل رجب ويدين بالولاء للجنرال علي محسن الأحمر, وقال المصدر أن الأحمر الذي يملك علاقات واسعة مع تنظيم القاعدة الإرهابي هو من دفع بمقاتلي التنظيم للسيطرة على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين لإسقاطها من قبضة الجيش اليمني النظامي, خلافاً للاعتقاد السائد بأن المتواجدين في زنجبار هم عناصر القاعدة الرئاسية.

وقال عناصر القاعدة المسيطرون على المدينة لسكانها أنهم ينوون الزحف نحو مدينة عدن, وقالت مصادر أمنية بعدن أن مسلحين غرباء دخلوا المدينة خلال الأيام الماضية, فيما كشف مصدر في المعارضة اليمنية أن حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يقود تكتل اللقاء المشترك المعارض قد قام بتسليح المئات من منتسبيه للاستعداد للانقضاض على المرافق السيادية عند اللزوم.

ومن شأن سيطرة المنشقين عبر الألوية العسكرية أو مسلحي القاعدة أو الجهاديين المتطرفين على الشريط الساحلي الممتد من الشحر شرقاً وحتى عدن غرباً أن يعطل عصب الحياة الاقتصادية للنظام اليمني وبخاصة أن هذا الشريط يحتضن منشئات الطاقة الرئيسية التي يتغذى منها النظام فضلاً عن آبار النفط ومرافئ التصدير.