تغطية أحداث دولة الأحتلال (الجمهوريه العربيه اليمنيه) اليوم الأحد5/06/2011م

[عبدالله البلعسي]

مصادر لم تستبعد «الدواعي السياسية» وراء توجهه إلى السعودية ... وقائد الفرقة المدرعة الـ33 ينضم الى المعارضة
نقل الرئيس اليمني إلى الرياض لتلقي العلاج من إصابات في الرقبة والصدر

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| صنعاء - من طاهر حيدر |

أعلن مصدر في حزب «المؤتمر الشعبي» الحاكم في اليمن، ان الرئيس علي عبد الله صالح نقل إلى العاصمة السعودية الرياض مساء امس لتلقي العلاج، كما نقل اربعة مسؤولين، بينهم رئيس الوزراء علي محمد مجور، اصيبوا الجمعة، في القصف على الدار الرئاسي في صنعاء، الى السعودية، لتلقي العلاج..
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه «علي صالح توجه الى العاصمة السعودية تحديدا لتلقي العلاج من اصابات في الرقبة والصدر، ووصل عند الساعة التاسعة والنصف بتوقيت صنعاء اثر إصابات أصيب بها (أول من) أمس الجمعة في هجوم على مسجد الصالح الرئاسي».
ويأتي خبر توجه علي صالح الى السعودية بعد ساعات من نفي مصادر رسمية يمنية و سعودية الأنباء التي تحدثت عن نقله إلى الرياض لتلقي العلاج إلى جانب 5 من كبار المسؤولين اليمنيين إلى السعودية.
وألمح المصدر الى أن مغادرة علي صالح تأتي على خلفية سوء حالته و ضعف الإمكانات الطبية للعلاج في اليمن.
ولم يستبعد المصدر أن يكون توجه علي صالح الى السعودية «لدواع سياسية».
وتعيش العاصمة صنعاء خصوصا، واليمن عموما، لحظات من الخوف والرعب منذ محاولة اغتيال على صالح، الذي نجا بأعجوبة من الموت المحقق، اول من امس.
وفي وقت سابق، افاد مصدر طبي، بان حال الرئيس علي عبدالله صالح (69 عاما) الذي نقل الى المستشفى العسكري في العاصمة صنعاء بعد اصابته في الهجوم «مستقر» و«لا يثير القلق».
وذكر المصدر، «ان علي صالح يعاني من إصابة خفيفة في الرأس مع بعض الخدوش في الوجه». وقالت المصادر، ان مسؤول الحرس الخاص بالرئيس محمد الخطيب، حمى الرئيس بجسمه أثناء سقوط القذيفة التي قتلته مع ستة من الحرس الشخصي، بينما دعا الرئيس، أبناءه واشقاءه وأولادهم، خصوصا نجله الأكبر احمد علي وقائد الامن المركزي يحي صالح، الى عدم التسرع في الرد على محاولة اغتياله، قبل انتهاء التحقيق.
ولا تزال التحقيقات جارية عن كيفية استهداف الرئيس، ومن العناصر التي وشت بوجوده في المسجد أثناء صلاة الجمعة، في إشارة الى وجود بعض «الخونة» في صفوف من صلوا مع علي صالح، وأعطوا الإشارة للضرية التي لا تزال تتضارب الإنباء عن كيفيتها.
الى ذلك، واضافة الى مجور، الذي تردد أن حالته الصحية «خطرة جداً» ويعتقد انه توفي «سريرياً»، نقل الى السعودية، رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق امين ابو راس.
وقال مصدر ان حاكم صنعاء نعمان دويك الذي «بترت ساقه ويده» في القصف «في حال خطرة» وهو في المستشفى في صنعاء.
في غضون ذلك، وصف الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر، اتهام الولايات المتحدة وبخاصة الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بالوقوف مباشرة «وراء التحريض على قتل والانقلاب على الرئيس صالح»، بأنه «كلام سخيف».
وكان السكرتير الصحافي للرئيس اليمني احمد صوفي، قال، ان «ما حدث لعلي صالح من قصف، سيدعو السيدة هيلاري كلينتون الى أن تبتهج كثيراً لأنها استطاعت أن تدبر انقلاباً وتدبر أيضاً اغتيالا وبات الرئيس علي صالح هدفاً مباشراً للولايات المتحدة».
وكشف موقع « مأرب برس» الالكتروني المستقل امس، نقلا عن «مصادر مطلعة»، «أن وساطة سعودية، قادها ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، مساء الجمعة، تمكنت من التوصل لعقد هدنة، لوقف النار، بين قوات الرئيس علي عبد الله صالح، وبين أنصار الشيخ صادق الأحمر».
لكن تبادلا للنار استمر متقطعا امس، في حي الحصبة شمال صنعاء.
وافاد مكتب زعيم القبلي الشيخ حميد الاحمر، بأن عشرة اشخاص قتلوا وجرح 35 في القصف الذي نفذه الجيش اول من امس، على منزله في جنوب صنعاء.
وفي تعز، قال زعيم معارض ومسؤول في الحزب الحاكم، امس، ان وحدات الشرطة والجيش انسحبت من المدينة الجنوبية بعد اسبوع من الاشتباكات مع متظاهرين يطالبون بالاصلاح اسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
وأعلن قائد الفرقة المدرعة الـ 33 في الجيش اليمني الجنرال جبران يحيى الحاشدي امس، انضمامه الى صفوف المعارضة المناهضة للرئيس علي صالح، وفق مصدر عسكري.
والفرقة الـ33 مسؤولة عن منطقة مترامية في جنوب غربي اليمن تشمل مضيق باب المندب على البحر الاحمر والذي يشكل نقطة عبور استراتيجية بين المحيط الهندي والبحر المتوسط، خصوصا بالنسبة الى ناقلات النفط.








تعليق على المقال
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=05062011