في مدينة عدن :الاجتماع الثاني لسكرتارية اللجنة التحضيريه العليا لهيئات النضال السلمي

[أبو غريب الصبيحي]

لجميع الأخوه الكرام :
ما تفضل به العزيز قمندان لحج لا يعدو كونه نقل تجربة محافظة لحج التي أنتخبت هيئتها في وقت كان الجميع ملتم و هذه الهيئة مجمع عليها ، و إنتخابها كان على أساس الرجوع لقواعد الحراك السلمي و الشعب الجنوبي ممثلاً بمنظمات المجتمع المدني في الجنوب ، ننتظر من اللجنة العليا لهيئات الحراك إعلان رؤيتها السياسية و من خلال هذه الرؤية يتحدد سقفها ، و لا يتحدد سقف أو شرعية أي هيئة من خلال إسمها ، إذ أن الجميع يعطي المجلس الوطني الأعلى الشرعية و الحق و الإنفرادية لإنه أستمال عواطف بعض الناس بإضافة جملة ( لتحرير و إستعادة دولة الجنوب ) في آخر تسميته ، و هو لا يعدو كونه أكثر من محاولة لإثارة الشعور العاطفي و الذاتي لأبناء الجنوب الذين يعانون من الإحتلال ، 12 شخصاً حتى و إن كانوا من الأسماء القيادية أجتمعوا في العسكريه و أنشأوا المجلس بإنفراد ، و كله كان إيعازاً من التجمع الديمقراطي "تاج" الذي عمل من البدئ على مهاجمة قيادات و رموز الحراك السلمي و عدد كبير من الجنوبيين بهدف التهيئة لإزاحتهم و إبراز المجلس الوطني الأعلى بديلاً عنهم و هو ممثل لتاج و مرفوض شعبياً .
هيئات الحراك و التي أعلنت عن لجنتها التحضيرية في الضالع وجهت دعوه للعميد ركن نوبه لحضور الإجتماع و تعيينه رئيساً للهيئات و رفض الأخير لأسباب قد نجهلها الآن ، لهذا نقول نريد الرؤية السياسية و قد تتوحد هيئات الحراك السلمي مع الهيئة الوطنية العليا لأبناء الجنوب بعد إتضاح الرؤية السياسية و سقف الإستقلال .
إنني أدعو جميع الأخوه الذين يتهمون الهيئات المنتخبه بأن سقفها الوحده و المشترك بأن يتريثوا و ألا يعيدوا ماضي الحزب الإشتراكي الذي كان يتهم لغرض الإشتباه و يعاقب على أساسه ، و حتى إن كانوا يعلمون أن سقفها الوحده فليتركوهم حتى يعلنوا عن رؤيتهم السياسية و بعدها سيتضح الحق من الباطل ، و إن كانت رؤيتهم الوحده و سقف المشترك فالبتأكيد سيتركهم الشعب الجنوبي في الداخل و قواعده و منظمات المجتمع المدني و لكل حدث حديث وقتها

أكرر إقتباساً جملة وردت على البيان الختامي لمهرجان 30 نوفمبر 2008 و على ضوئه أتحدث :

(( ندعو أبناء الجنوب إلى الإحتكام للحوار لحل إشكالات نضالهم اليومي ، و سنظل نحترم كل من لا يتفق مع رؤيتنا التي لا ترضي عن الإستقلال الكامل للجنوب ، و نهيب في الوقت نفسه بأن لا تستغل الأحزاب و بالذات الإشتراكي معانات أبناء الجنوب لكي تعيد إنتاج نفسها بمسميات تستظل بالحراك الجنوبي ، لكي تحقق أهدافها من خلال هذا الحراك ، و التي لا مكان للإستقلال في أهدافها .
و السلام ختام ،،،
))