الحرب الحرب ياجنوبنا العربي رفض تام لعلي عبدالله بتوقيع ...........

[النجم الملتهب]

أكد أن النفعيين والمرتزقة لن يوصلوه إلا لحبل المشنقة..
أمين اصلاح حجة : تنصل صالح من توقيع المبادرة الخليجية هدفه إدخال المجتمع الدولي والأشقاء الخليجيين في خلاف
شارك

3/5/2011 -

قال محمد عبدالله هطيف أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حجة إن تنصل علي صالح من التوقيع على المبادرة الخليجية كان الهدف منه إدخال المجتمع الدولي والأشقاء في الخليج في اختلافات وانشقاقات .
وأشار هطيف "في تصريح للصحوة نت" أن علي صالح اعتاد التنصل عن الاتفاقيات والالتزامات مع شعبه والقوى السياسية خلال الثلاثة العقود الماضية، مؤكدا أنه استعان بمجموعة من المنتفعين ممن يحيطون به ليزينوا له ذلك النهج السيئ الذي مارسه للالتفاف على الاتفاقيات المبرمة بينه وبين القوى السياسية.
وأضاف: صالح استمرا الحيل والكذب والدجل والخيانة على الآخرين كسلوك يومي طبعا وسجية، مؤكدا بأنه لا يمكن أن يرتاح إلا إذا نكث بالوعود والعهود، معتبرا كل الأساليب شطارة وذكاء ولكي يصفه الآخرون "بالدهاء " ولم ينظر إلى عواقب تلك السلوكيات.
وأفاد أمين إصلاح حجة أن صالح اعتمد في كل ذلك على مجموعة ممن اسماهم بالنفعيين والمرتزقة الذين لا يهمهم الوطن ولا المواطن بقدر ما تهمهم جيوبهم، مفيدا بأن كل ما ذكر هي أدوات استخدمها صالح في التظليل على الشعب اليمني والمجتمع الدولي، مستشهدا بترحيبه بالمبادرة الخليجية وموافقته على التوقيع عليها في بداية الأمر ، ونكوصه عن التوقيع عليها فيما بعد ضنا منه أن سلوكه القديم وأساليبه ستصرفهم عنه، متناسيا في ذات الوقت أن هذه المبادرة متفق عليها دوليا وبغطاء من الأشقاء في الخليج.
وأوضح هطيف أن الخيارات أمام صالح باتت محدودة فغما الرحيل بأمان أو الخروج غير المشرف وإدخاله في السجون غير مأسوف عليه وغير مرغوب شعبيا ولا إقليميا ولا دوليا، موضحا بان من هم حوله من المرتزقة لا يمكن لهم أن نفعوه أو يخرجوه من ورطته ،ولو كانوا كذلك لما أوصلوه إلى نقطة اللاعودة، مشيرا بأن مهمتهم لم تنتهي بعد حتى يوصلوه على حبل المشنقة حينها سيتبرؤون منه ويكون لسان حالهم " وما كل مرة يا صالح تصلح الجرة".
وحيا هطيف صمود شباب الثورة في حجة على ثباتهم وصمودهم في سبيل الوصول إلى تحقيق أهدافهم التي رسموها ومطالبهم المتمثلة في اسقاط النظام، مؤكدا لهم بأن ثورتهم انتصرت وان أهدفهم تحققت ولم يتبقى منها إلا اليسير.