مقال أسلوبة رفيع لكنة تحليليا يعود ليثير مفاعيل صحيح موجوده لكنها مثل الغام الحرب العالمية الثانية في صحراء العلمين، قديمة، بالية، متآكلة لكن خطرها لازال قائما.. علينا أن لا نكابر بالتغيير الذي حصل في اليمن الأعلى. للأسف بلاطجة علي عبدالله صالح وصفوا المحتجين من طلاب جامعة صنعاء بالبراغلة وهذه أحد الأسلحة الأخيرة في جعبة النظام المتهالك ويجب الا نستحضرها كسلاح في المعركة الحالية ونكون على شاكلة أصحاب الهراوات أياهم، وأن ندعم الصراع من أجل أسقاط النظام في صنعاء وهو حقيقي وأن لا نعطي نحن في الجنوب حقنة تمد في عمرة برفع شعارات يتمنى أن ترفع في هذه اللحظة.. لماذا يذبح أبناء عدن؟؟ لدفعهم للتخلي عن شعار التغيير ورفع شعار التحرير ليوسع دائرة المجزرة ويضرب موجة التغيير في الشمال بحجة الحفاظ على الوحدة. علينا أن نكون رابطي الجأش في هذه اللحظة الحرجة وأن ندفع موجة التغيير إلى مداها وقضيتنا بأيدينا ولنفترض أن المشترك أصبح حاكما بحميد أوعلي محسن أو غيرهما وأظهر رفضة للحق الجنوبي سيكون الفرز حينها أكبر ولن يكون هناك مشترك آخر يضحك علينا. الواثق من نفسة وقضيتة لا يخاف بل يستفيد من كل بارقة أمل تلوح في الأفق. يجب أن لا نخاف الألغام القديمة وأن أنفجرت لأن عصر الفيسبوك لة منطقة والمتخلف هو الذي سلم بلده وثرواتها ومقاديرها وليس من أستلم وأستثمر وأصبح من كبار الرأسماليين في المنطقة. موجة التغيير كاسحة والنظام في طريقة للسقوط وعلينا أن نستثمر ذلك لمصلحة قضيتنا لأن الأربع السنوات الماضية من عمر الحراك تكفينا لتعيد تقييم الوضع والذي لن تستطيع أن تأخذه كلة هذه اللحظة خذ جلة والبقية تأتي.
|