تغطية عدن على صفيح ساخن واستمرار الغضب الجنوبي ليوم السبت 26 فبراير

[نايف الكلدي]

في مناشدة قال أنها لا تحتمل التأخير
ساهر يدعو الصليب الأحمر لإرسال أطقمها للجنوب ، ومحاسبة مرتكبي جرائم عدن

26.فبراير شباط.2011


بيرن (آنا) خاص -

تقدم المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان بمناشدة عاجلة للجنة الدولية للصليب الأحمر قال أنها لا تحتمل التأخير في البث فيها ولا التأجيل في تلبية مطلبها لإنقاذ أبناء الجنوب الذين يتعرضون حتى اللحظة للقتل والتنكيل والحصارمن قبل القوات اليمنيه المتمركزه في عدن.

وقال ساهر في مناشدته - تلقت "آنا" نسخة منه - أن الاحداث الداميه التي شهدتها مدينة عدن اليوم 25.02.2011 وصلت الى 7 قتلى ,61 جريح خلال التظاهرات السلميه التي جرت للشباب الذين يطالبون بنظام جديد مبني على الحقوق المتساويه للجميع, الا ان هذه التظاهرات السلميه قد ووجهت بالقوه العسكريه لرجال الأمن اليمني مستخدمة فيها الرصاص الحي ضدهم.

وأوضح ساهر بأن عدد القتلى في الجنوب منذُ 16.02.2011 وصل إلى اكثر من 25 قتيل والجرحى الى اكثر من 176 جريح ولازالت انتهاكات قوات الامن اليمنية مستمره حتى هذه اللحظة في المدن الجنوبيه وبالاخص في مدينتي عدن والمكلا.

ودان المرصد الجنوبي لحقوق الانسان (ساهر) بشدة بطش السلطات اليمنية وقتلها للمواطنين العزل في مدينة عدن، وناشد المجتمع الدولي ممثلا بمنظماته الإنسانية التدخل السريع لدى هذه السلطات لوقف اعتداءتها على المواطنين المتظاهرين سلميا والتي تستخدم فيها الرصاص الحي لترويعهم مما أدى الى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.

وأشار ساهر إلى أن هناك العديد من الجرحى الذين يعانون من عدم تقديم سرعة الاسعافات الاولية والرعاية الصحية, كما انهم يلاقون تصرفات لااخلاقية وغير انسانية يتعرض لها داخل المستشفيات الحكومية من خلال عدم تقديم الخدمات الطبية والعلاجية الكافية لهم وعدم قبول البعض منهم. وان المستشفيات الخاصة مكتضه بالعديد من الجرحى التي يصعب علاجهم لعدم توفر الاماكن والامكانات اللازمة في استقبالهم لكثرة عددهم أو لعدم توفر تكاليف العلاج من قبلهم.

ودعا ساهر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في إرسال أطقمها الإنسانية للمساعدة في إنقاذ الجرحى وتقديم المساعدات الانسانيه في مدينة عدن وبقية مدن الجنوب التي تعاني يوميا من جرى الانتهاكات اللاانسانيه التي ترتكبها قوات الأمن اليمنية.

وطالب المرصد المنظمات العاليمة بتعميم تلك الأحداث على المجتمع الدولي وتحميل المسؤولية لمن ارتكبها ومن أمر بها من قيادات سياسية وعسكرية متنفذه في حكومة الجمهورية اليمنية.