ســبــتـمـبـر المــجـــد اكــــتـــوبـــر الــخـــلـــود

[أبو غريب الصبيحي]

هذا هدية مني للأخ فتى تصحيح للمقال نحوياً و إملائياً و تاريخياً و بنفس الأسلوب
بسم الله الرحمن الرحيم

سبتمبر المجد ذلك اليوم العظيم في حياة شعب كان يفترض أن يصبح عظيماً ، يفيد الأمم و يستفيد منهم .

لاشك بان يوم الـ 26 سبتمبر يعتبر بداية تحول جذري في التاريخ اليمني
وفي يوم الـ 26 من سبتمبر 1962 ثار جزء من شعب اليمن ضد الظلم و النظام الكهنوتي الجاثم على كرسي الإمامة
الحاكم بالحديد والنار والشعوذه وبنهاية ذالك الحكم الامامي الكهنوتي اشرقت شمس اليمن وبدأت مسيرة التحول فكانت المصيبة ، إذ بدأت الأنظمة المتعاقبة على حكم اليمن إمامياً كهنوتياً رجعياً ، بعد سبتمبر وبعد إنطلاق شرارة الانطلاق للانعتاق لابناء شعبنا الذي امتزجت دماء ابناء الشعبين العربيين المصري و الجنوبي لاجل انتصار ثورة سبتمبر المجد والذين دعموا ثورة اليمنيين للتحرر من الجهل و فك الحصار عن صنعاء ، فالشعب الجنوبي العظيم الذي انتصر في ثورة 14 أكتوبر، على الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ، بينما يكرس في اليمن إمبراطورية لا تشرق فيها الشمس ، مقسمة إلى مشيخات عديدة يحكمها مشايخها الذي يريدون الشر بالمواطن اليمني ، من خلال إستعباده و إضطهاده ، من خلال قيام كيانات مصطنعه في أرجاء الجمهورية العربية اليمنية ، لا يعرفون مبادئ أو دين أو حقائق يدعم أعمالهم و أساليب والغدر والخيانة .

هل سيثور الشعب اليمني ضد هذه الإمبراطوريات ، و يصنع ثورة حقيقة كثورة أكتوبر المجد والتحدي ، حيث كان يوم 22 مايو يوم الوحده المنقلب عليها ، و التي حلم بها ابناء شعبنا الجنوبي في كل ارجاء الجنوب الحبيب ، وقدمت التضحيات من اجلها ، فهنيئاً لك للشعب اليمني البائس باحتفالاته بأيام انتصارات ، يتمنى عودة النظام الإمامي فهو أهون لإنه لا يمارس النفاق كما يحصل اليوم .

ولاشك بان الوطن يعاني من الدخلاء وعملاء الخارج منذو اعلان ثورة سبتمبر ومانراة اليوم خير شاهد من حكم عصابات التشرذم والتمزق و الجهل و الظلامية ، و إن من أنقلب على المصريين في اليمن ، هم ذاتهم الذين أنقلبوا على الجنوبيين في الوحدة ، انما يعتبر امتداد لاعداء الوطن العربي كافة في الامس واليوم ولاكن شعبنا الجنوبي الجبار قد اعلنها صريحه ثورة حتى الإستقلال ، و يجب على أبناء اليمن أن يعلنوا بان لامكان في يمنهم لتطبيق افكارهم المعاديه للشعوب العربية الشقيقة من مصر و الجنوب و الكويت و أخيراً الصومال ، بل و حتى الأفكار الإستبدادية عليهم حيث لا يفرق بين المواطن اليمني و بين حمار مشايخهم ، بل و حمار مشايخهم أفضل منهم ، و لتكن ثورتهم على ارض الواقع ، وهاهم اليوم نراهم نادمون على ما أقترفته هذه العصابة بحق الشعب اليمني و الشعوب العربية في الوطن العظيم لكن الندم من غير عمل لا يفيد .
الحل لديهم أن يكونوا كالجنوبيين في الثورة و في العزة و في الكرامة ، و الذين بعد إن انكشف أمام هذا الشعب البطل ، بان أفكاره الطاغية الوحدوية الزائفة ، ليس لها من ملتقى بين أبناء شعبنا الجنوبي ، جن جنونهم و لم يجدوا سوى بعض الناس من خلال التغرير بهم ، بالصوالين و السلطة الشكلية و غيرها من أساليب الشراء الرخيص ، وهولاء ليس منهم خطر يذكر على ثورة الجنوب ، لان قيادة الجنوب هي بين شعبها في المسيرات نحو التحرير .


فعزائنا لك أيها الشعب اليمني بنكسة ثورتكم

و فخرنا و تحايانا للوطن الجنوبي العظيم

ومن نصر الى نصر إن شاء الله

و الإستقلال قادم وان كره الحاقدون