الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-17, 12:18 PM   #10
السهم السام
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-06
المشاركات: 1,997
افتراضي

السفير0





ثورة «ناشئة» تهبّ في صفوف الشباب اليمني
السياج القبلي يحصّن النظام .. و«الحراك الجنوبي» يترقّب


متظاهرون معارضون للنظام اليمني يحرقون سيارة حكومية خلال اشتباكات مع الشرطة في مدينة عدن أمس (رويترز)




دنيز يمين

معسكر مؤيد للنظام ومعسكر معارض له.. تظاهرات.. بلطجية.. جرحى وقتلى.. المسرح الثوري العربي ينتقل اليوم من بلد الى آخر بسرعة قياسية، تظهر حالة التضعضع العربي وإفلاس الأنظمة المقولبة في المنطقة منذ عقود، في ظل نمو الإدراك الشبابي لإمكانية التغيير. «عدوى التّحرر» هبّت في اليمن كما في دول عربية أخرى من المغرب العربي الى الخليج، الا ان تركيبة هذا البلد المعقّدة تجعل الإجابة على سؤال «هل الثورة قريبة من اليمن؟» صعبة وضبابية.
ينظر اليمنيون الى ثورة «25 يناير» المصرية باعتبارها «ثورة استثنائية في تاريخ الانسانية، ستصل آثارها الى المنطقة العربية والعالم كما ستغيّر في المعادلات الاقليمية وسياسات الانظمة العربية التي من واجبها المبادرة باتجاه استيعاب هذه النزعة التغييرية لدى شعوبها». هذا هو الحجم التأثيري لثورة المصريين الذي وصّفه رئيس الدائرة السياسية في حزب المؤتمر الحاكم في اليمن زيد الذاري في حديث خاص لـ«السفير»، غير انه اكد ان اليمن ليس مصر. ورأى الذاري انه «لا تمكن مقارنة وضع اليمن بالحالة المصرية، اذ لبلدنا خصوصيته التي لا يمكن ان يتم فيها التغيير بالطريقة نفسها. ففي مجتمعنا السياسي تعقيدات كبيرة وآلية التغيير فيه صعبة جدا خصوصا في ظل تداخلات وتركيبات اجتماعية وسياسية مختلفة عن تلك التي في الدول العربية الاخرى»، مشيرا الى صعوبة «استنساخ الثورات» حيث يتسم النظام اليمني الحاكم «الذي لعب دورا اساسيا في صناعة محطات مهمة في تاريخ البلاد، بذكاء كبير يظهر في استعداده لتقديم التنازلات في الوقت المناسب فضلا عن سرعة استجابته للظروف الطارئة».
التركيبات التي اكد الذاري خصوصيتها تشمل بلا شك الوجه القبلي العام للمجتمع اليمني فضلا عن شمالٍ زيدي، ينشط في أقصاه الحوثيون (المحايدون حاليا) وجنوب سني، فيه لـ«الحراك الجنوبي» الساعي للانفصال، دورٌ متنامٍ. وفيما لا تأخذ تسميتا الشمال والجنوب بعداً جغرافيا في البلاد بل تعود الى ما قبل اتفاق الوحدة العام 1990، يتضح ان التظاهرات المطالبة باسقاط الرئيس علي عبدالله صالح تشمل بشكل اساسي عدن، احدى محافظات الجنوب حيث قتل متظاهران امس، وصنعاء وتعز الشماليتين، ما يشير الى ان ما يجري على الارض بعيد عن الاصطفاف الشمالي ـ الجنوبي او الشيعي ـ السني. ويقول الذاري ان تصوير الازمة في اليمن بعكس ذلك هو امر مغلوط لان «هناك شارعا على امتداد البلاد مؤيّدا للرئيس وشارعا آخر مماثلا معارضا له».
مشهد «الثورة الناشئة» لم يسجّل فيه نشاط واضح لـ«الحراك الجنوبي» الساعي الى الانفصال رغم الفرصة التي قد تعتبر مؤاتية لتحقيق مشروعه في ظل فوضى امنية عارمة وجوّ شعبي يدعو الى اسقاط النظام. وهذا ما وضعه الذاري في خانة «الانتظار» معتبرا ان «الحراك الجنوبي الذي لطالما كان يلوم الشمال لعدم نزوله الى الشارع خلال الفترة الماضية لاطلاق الشعارات المناهضة لعبدالله صالح ولوقوفه في وجه تعميم الحالة المعارضة، يظهر اليوم مترددا في المشاركة بالاحتجاجات بل ينتظر بعض الوقت لمعرفة ما ستؤول اليه التحركات الشمالية، ليحدد خياره في النهاية، كما انه يريد اثبات ان الشكوى من السلطة اليمنية لا تقتصر على الحراك فحسب بل على الشماليين ايضا».
في المقابل، رأى الكاتب والناشط الحقوقي اليمني ماجد المذحجي «أن قيام فعل ثورة بالمعنى الواسع في اليمن يعتمد على عناصر عديدة منها، اتساع خريطة الاحتجاجات الشعبية على المستوى الوطني بحيث تشهد مشاركة من المواطنين في مدن عديدة، اذ لا يزال مركزها الرئيسي تعز وصنعاء التي تخرج فيها المظاهرات الطالبية». واضاف المذحجي ان «مشاركة مدن جنوبية ضمن المطلبية السياسية الموجودة في الشمال وليس ضمن مطلبية الانفصال سيشكل تحولاً مهماً باتجاه الثورة»، معتبرا ان «صدور بيان من بعض مكونات الحراك الجنوبي وبيان من مثقفين ونشطاء جنوبيين لدعم التحركات في الشمال مؤشر على التضامن معها وهذا ايضاً تطور مهم».
من يطالب بالتغيير في اليمن اليوم في ظل هذه التعقيدات الاجتماعية؟ سؤال اجاب عليه القيادي في حزب المؤتمر العام بالقول ان «من يطالبون باسقاط الرئيس حاليا هم جزء من المجتمع اليمني المتمركز في ضواحي العاصمة صنعاء وهم يجسدون في الحقيقة مجتمعا يتميز بالتطور المدني والثقافي الكبير. لكن هذا الشارع بالذات الذي لا اقول انه محدود بالمئات بل ببضعة آلاف، يواجهه شارع كبير جدا مؤيد للرئيس صالح وهو متمثل بمجتمع قبائلي واسع له كلمة الفصل في اليمن»، مضيفا «ان القبائل اليمنية عبر التاريخ هي من تحافظ على النظام وهي من تسقطه، واليوم هي تقف الى جانب النظام بشكل كبير».
هذا ما اشار اليه رئيس تحرير صحيفة «الأولى» اليومية اليمنية، نائف حسان، الذي قال في حديث خاص لـ«السفير» ان مشكلة اليمن هي ان القبيلة مازالت هي صاحب الفعل الحاسم لأي شيء في البلاد. اذ ان النظام الحالي كرس نفوذ القبيلة وفرض قيمها على الحياة الاجتماعية. لهذا فالقبيلة، كبنية وكوعي، هي الأكثر قدرة وتأثيراً في البلاد». واضاف حسان ان «الأحزاب لم تحل كبديل مدني حديث، ولم تنشأ روابط جديدة لتوحيد الناس، بل على العكس من ذلك؛ فمنذ حرب العام 1994، ونحن نرى تعاظم قوة القبيلة لصالح تراجع المؤسسات المدنية الحديثة، وهذا ما تجسّد الاسبوع الماضي حيث عاد اليها رئيس الجمهورية» للاطمئنان على موقعه بعد سقوط الرئيس المصري حسني مبارك. واردف حسان بالقول «صحيح أن قوة النظام الحاكم تتراجع في اليمن، غير أنها لا تتراجع لصالح وعي جمعي مدني حديث، أو شعور عام بأهمية الحقوق والمواطنة المتساوية، بل لصالح كيانات ستعمل على تراجع سيطرة السلطة على البلاد دون أن يكون البديل هو، بالضرورة ثورة أو حتى تغييرا اجتماعيا بديلا».
حصر دائرة الاحتجاج وصون موقف القبائل، عمودان أساسيان يحفظان علي عبدالله صالح في القصر الرئاسي، فهل يتزعزع احدهما ويؤثر على النظام المحصّن بسياج الولاءات الضيقة والمناطقية العشائرية ومشايخ قبيلة «حاشد» التي ينتمي إليها؟
__________________



(من جد وجد ومن زرع حصد)
السهم السام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصحافة الخليجية-الخميس-10-3-2011م السهم السام المنتدى السياسي 6 2011-03-10 12:22 PM
الصحافة الخليجية,الخميس 27/1/2011م السهم السام المنتدى السياسي 13 2011-01-27 11:41 AM
الصحافة الخليجية,السبت 22/1/2011م السهم السام المنتدى السياسي 10 2011-01-22 07:58 PM
الصحافة الخليجية,الخميس 13/1/2011م السهم السام المنتدى السياسي 16 2011-01-13 01:28 PM
الصحافة الخليجية,الثلاثاء 11/1/2011م السهم السام المنتدى السياسي 21 2011-01-11 02:19 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر