الصحافه العربيه والعالميه _والغضب الجنوبي ضد الوجود الشمالي في عدن

[عبدالله البلعسي]

تحطم طائرة تجسس أمريكية في أبين و”القاعدة” تصادر الحطام
3 قتلى و10 جرحى في هجوم للحوثيين على صعدة آخر تحديث:الأربعاء ,09/02/2011


صنعاء - صادق ناشر:

سقط قتلى وجرحى في هجوم شنه المتمردون الحوثيون على مدينة صعدة، وبحسب مسؤول حكومي ل “الخليج” فإن المتمردين الحوثيين أطلقوا عند ظهر أمس عدداً من القذائف من خارج الحزام الأمني للمدينة، سقط بعضها على سوق عثمان والآخر بالقرب من مبنى فرع وزارة المالية بالمدينة، وأشار المسؤول نفسه إلى أن عدداً من الإصابات لحقت بالمواطنين، لكنه لم يذكر عدد القتلى، إلا أن مصادر محلية قالت إن عدد القتلى وصل إلى 3 وعدد الجرحى أكثر من 10 أشخاص جميعهم من المواطنين، فيما تحطمت طائرة تجسس أمريكية من دون طيار في جنوب اليمن، إلا أن تنظيم “القاعدة” صادر الحطام .



تزامن ذلك مع تجدد المعارك بين المتمردين الحوثيين وقبائل العبدين التي ينتمي إليها النائب في البرلمان عثمان مجلي، وذكرت مصادر محلية أن قتيلاً سقط وجرح عشرة آخرون في المواجهات التي كانت قد توقفت في فترة سابقة بعد وساطات بذلتها شخصيات قبلية .



على صعيد آخر قالت مصادر محلية بمحافظة أبين (جنوب) إن مواطنين في منطقة جحين بمديرية لودر عثروا على بقايا طائرة تجسس يعتقد بأنها أمريكية بعد سقوطها فجر أمس بالقرب من إحدى قرى المنطقة الواقعة إلى الجنوب الغربي من مركز المديرية، إلا أن مصدراً حكومياً رفض التعليق على هذه المعلومات .



وبحسب المصادر المحلية فإن الطائرة، وهي من طراز “بريداتور” أو ما يعرف ب”طائرات المفترس”، والتي تستخدم في أعمال التجسس أو المراقبة، سقطت بالقرب من قرية آل عبدالله بمنطقة جحين”، وقد تم اكتشافها بعد سماع صوت ارتطامها القوي بالأرض على بعد أمتار من منازل الأهالي فجراً .



وأشارت إلى أن أهالي المنطقة قاموا بنقل بقايا الطائرة إلى عاصمة المديرية بهدف تسليمها إلى سلطات الأمن، إلا أن مسلحين يعتقد بأنهم من “القاعدة” منعوهم من ذلك وقاموا بالاستيلاء على هذه البقايا، وكانت طائرات التجسس قد عاودت تحليقها في سماء المنطقة منذ أيام بعد انقطاع لها دام أشهر وهو ما تسبب بحالة من الذعر لأهالي المنطقة الذين يتخوفون من حدوث هجمات بالطائرات لمراكز تجمعات بشرية في المنطقة .



إلى ذلك، قرر مجلس النواب استجواب وزير الداخلية بخصوص ما حدث من اشتباكات بين القيادي المعارض الشيخ حميد الأحمر الذي ينتمي إلى قبائل حاشد، والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الشيخ نعمان دويد المنتمي إلى قبائل خولان، والتي وقعت قبل أيام وأدت إلى مقتل احد المواطنين، وذلك بعد مطالبة العديد من النواب بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في الحادثة واستدعاء وزير الداخلية لتقديم تقرير مفصل بالحادثة إلى المجلس، إلا أن رئيس المجلس يحيى الراعي رفض تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق، مشيراً إلى أن المجلس ليس من اختصاصه ما حدث بين حاشد وخولان وإنما من اختصاصه هو ما يقلق الأمن في العاصمة .



وفي عدن، تظاهر العشرات من أنصار الحراك الجنوبي بمنطقة المنصورة أول أمس، وقال مصدر محلي إن المتظاهرين رددوا هتافات انفصالية، إلا أن قوات الأمن لم تتدخل لتفريق المتظاهرين، حيث تفرق المتظاهرون من دون وقوع صدامات بين الجانبين .



من ناحية أخرى، قالت منظمة حقوقية يمنية في رسالة بعثت بها للسفير الأمريكي في صنعاء جيرالد ستا فين أمس بخصوص اعتقال الصحافي المتخصص في شؤون “القاعدة” عبدالإله حيدر شايع واعتراض أمريكا على الإفراج عنه “من المخجل أن يكون الرئيس الأمريكي باراك أوباما وراء عملية الاعتقال” .




http://www.alkhaleej.ae/portal/31b2d...5c30d254e.aspx