![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2008-04-24
الدولة: العاصمة "عـــــدن"
المشاركات: 4,389
|
![]()
إقتباسات مختصرة من سلسلة الحوار الوطني الجنوبي " ميثاق الشرف الوطني "
و تؤكد النقوش الأثرية صحة ما نقوله ، حيث نجد عبارات مثل أشعب شأمت و أشعب يمنت التي تعني شعوب الشمال و شعوب الجنوب ، كما نجد تنوع و تعدد البنية الشعوبيه الإجتماعية لسكان المنطقة في اللقب الملكي لملوك دولة حمير حين اخضع معظم شعوب المنطقه لسلطته و لقب نفسه بملك سبأ و ذو ريدان و حضرموت و يمنت في اشاره الى الممالك التي اخضعت لسلطته . فيما أختصرها آخر ملوك حمير ذو نواس و سمى نفسه ( بملك كل الشعوب ) كما اننا نصادف العديد من الشواهد التي لا زالت باقية الى يومنا هذا ، و التي تؤكد في مجموعها على المعنى اللغوي القديم لكلمة اليمن . فالباب الجنوبي لمدينة صنعاء القديمه لا زال يحمل اسم (باب اليمن ) ، و كذلك الباب الجنوبي لسور مدينة صعدة يسمى هو الآخر (باب اليمن ) و نجد أيضاً بأن الجزء الجنوبي لمدينة بيت الفقيه في تهامه لا زال يعرف الى اليوم بـ ( الطرف اليماني ) في حين يعرف جزءها الشمالي بـ ( الطرف الشامي) . و يطلق ايضاً على الركن الجنوبي للكعبة المشرفه تسمية ( الركن اليماني ) ------------------------------------------- و التاريخ يبين بالقطع التكوين التعددي الشعوبي لسكان هذه المنطقة عبر مسارات التاريخ كله . أفضت مسارات التاريخ الطبيعي القديم لجنوب الجزيرة العربية الى تشكيل البنية الشعوبية لسكان المنطقة عبرت عن نفسها من خلال الكيانات السياسية ( المالك ) التي نشأت حينها لتشكل مجموعة المكونات الحضارية لجنوب جزيرة العرب و بحسب خارطة التوزيع الآتي : 1- مملكة سبأ التي حلت محل مملكة معين و بسطت سيطرتها على ما يعرف اليوم بأراضي مأرب و الجوف ثم توسعت فيما بعد لتشمل مناطق صنعاء و محيطها . 2- الريدانيون _ في مناطق الهضبة الوسطى _ إب و محيطها . 3 – مملكة حضرموت ، كانت قائمة على كامل اراضي ما يعرف اليوم بمحافظات المهرة و حضرموت و بعض أجزاء من محافظة شبوه 4- مملكتي أوسان و قتبان المندمجتان في كيان واحد عرف بإسم " يمنت " و هي تسمية تعني الجنوب لموقعها الجغرافي الموجود في أقصى الركن الجنوبي لجزيرة العرب شملت ما يعرف اليوم بمحافظات عدن ، لحج ، أبين و بعض أجزاء محافظة شبوه . هذا التشكيل وجد أفضل تعبير له في اللقب الملكي لملوك حمير ( ملك سبأ ، و ذو ريدان ، و حضرموت ، ويمنت) و ورود تسميات الممالك في اللقب الملكي أراد به ملوك حمير ان يبينوا الممالك التي تمكنوا من إخضاعها لنفوذهم . علماً ان كلمة حمير في اللغة القديمه تعني ( إتحاد ) . نجد في ذلك برهانٌ قاطعٌ على النشأة التعددية للواقع السياسي في جنوب الجزيرة العربية . ذلك أمرٌ مثل القاعدة التي تحكمت بمسارات التاريخ الإجتماعي و السياسي اللاحق . لقد ضلت بصماته واضحة و حاضرة حضوراً قوياً في مجمل الأحداث التي مرت بها منطقة جنوب الجزيرة العربية خلال المراحل المختلفة من التاريخ -------------------------------------- بهذا البناء و بتشكل الشعوب أكتمل البناء الأفقي و تحدد الحق و تعين وأرتسمت خارطة التجاور المكاني بين المكونات الطبيعية لسكان هذه المنطقة من جنوب جزيرة العرب بفضل ما بلغته من توازن فيما بينها و أنصرفت لتشييد بنائها الحضاري الذي دخل في مدونات التاريخ بإسم حضارات العربية الجنوبية . لقد مثل ذلك قاعدة الإستقرار للمنطقة اذ كان إداركها و الإعتراف بها يعني الإستقرار و عدم إدراكها أو تجاهلها أو التصرف على نحو يقود إلى إلغائها يعني الدفع بالمنطقة الى الإضطراب و عدم الإستقرار . لقد واجهت هذه القاعدة أول أختبار لها حين نشأت بعض الإحتكاكات بين أوسان و حضرموت أستغلها الملك السبئي كرب إيل وتر و شن حرب مدمرة على مملكة أوسان أتت على تدمير بنيانها الحضاري ثم جاء من بعده ملوك سبأ الآخرين ليواصلوا حروبهم على مملكتي حضرموت و قتبان هادفين من وراء كل ذلك الإستيلاء على أراضيها و الهيمنة على ثرواتها و تشريد سكانها . كانت تلك حروب كارثية أولجت المنطقة كلها في دوامة من الصراعات و الحروب المتواصلة . أستمرت ما يقرب من عشرة قرون من الزمن نتج عنها تدمير كامل البنيان الحضاري الذي كانت قد بلغته ممالك جنوب الجزيرة العربية ليدخل سكان المنطقة كلها حالة من التفكك و الضياع . إن ذلك المنهج الذي اتبعه السبائيون في علاقاتهم مع الممالك المجاورة قاد إلى ذلك التفكك و الدخول في عمليات التكرار الممل لدورات لدورات التاريخ . و ما نسمعه أو نقرأءه اليوم من تمجيد لسبأ و قادتها و محاولات تشكيل نظرة مخادعة إلى مدمر الحضارة الجنوبية كرب إيل وتر بأنه " داعية وحدة " ، إنما هو تمجيد للمنهج السبئي المدمر و دعوة صريحة لإستمرار السير في النهج ذاته _ نهج الإلغاء و الإقصاء و تدمير الآخر . ---------------------------------------------- أما بعد ظهور الإسلام فقد أعاد الحكم الإسلامي تقسيم المنطقة إلى أربعة أقاليم بحسب المربع التي كانت عليه قبل عشرة قرون تقريباً من ظهور الإسلام هي : صنعاء ، الجند ، عدن ، حضرموت . و هي تتطابق تماماً مع البناء الشعوبي القديم ( سبأ و ذوريدان و حضرموت و يمنت ) . هذه الاقاليم كانت تخضع جميعها للدولة الإسلامية في المدينة . --------------------------------------------- إن أبشع الحروب فداحة في التاريخ الإسلامي لجنوب الجزيرة العربية هي حروب الغزو التي شنها الأئمة القاسميون ضد سلطنات الجنوب حين أستباحوا الارض و العرض و تحت يافطات الفتاوي الدينية التي كان يصدرها الإمام عن خروج الجنوبيين عن الدين . و بعد حروب طويلة أستمرت أربعين عاماً أو أكثر تمكنت سلطنات الجنوب من تكوين حلفاً فيما بينها لتخوض حرب الدفاع عن وجودها لتنتهي بتغلبهم على جيوش الأئمة القاسميين و تحرير الجنوب و توقيع اتفاق عــدم اعتداء بين الطرفين وقعه عن الجنوب السلطان سيف بن قحطان العفيفي و مندوب موكل من الأمام القاسم و هو اتفاق جرى أعتماده من قبل مرجعية الجنوب الدينية في عينات حضرموت ، حيث كانت تمثل الموقع أو المركز المرجعي الديني للجنوب كله . ذلك التحالف بين سلطنات الجنوب شكل خطوه مهمة في طريق استعادة الوحدة الجنوبية التي سبق لها و أنت تفككت بسبب الحروب المدمرة التي خاضها السبائيون قديماً و حروب الكر و الفر و الرغبة في توسيع النفوذ بين الاسر الحاكمة لدويلات العصور اللاحقة لظهور الإسلام . ------------------------------------------- هزيمة الأتراك في الحرب العالمية الأولى أرغمتهم على الإنسحاب من اليمن و بذلك تسهلت عملية سيطرة الإمام على الاجزاء السهلية من اليمن بعد حروب داخلية تغلبت فيها جيوش الإمام على الزرانيق في تهامه ، و على مقاومة المناطق الأخرى في تعز و ضواحيها ، على أثرها أعلن الإمام يحيى حميد الدين عن قيام مملكته ، المملكة المتوكلية الهاشمية ، و التي أستمرت بهذه التسمية ما يقرب عام واحد ، و تغير الإسم فيما بعد إلى المملكة المتوكلية اليمنية ، و كان ذلك لأول مرة في التاريخ السياسي لشعوب المنطقة أن تستخدم فيها تسمية ( اليمن ) للدلالة على كيان سياسي أصبح فيما بعد يعرف بإسم الجمهورية العربية اليمنية ------------------------------------------ تعود الجذور الاولى للمشكل إلى إعلان الإمام يحيى حميد الدين تغيير تسمية مملكته من إسم المملكة المتوكلية الهاشمية إلى المملكة المتوكلية اليمنية ، حين أراد بذلك أن يمنحها الإنتماء المكاني و الهوية السياسة بدلاً عن الإنتماء و الهوية الدينية المذهبية أو الأسرية التي لا تحديد مكاني لحدودها . لقد كانت الحدود بالنسبة للدويلات ذات الطبيعة المذهبية و الأسرية ترتبط بحدودج السيف . و هو مبدأ حكم في العصور الإمبراطورية و من سوء حظ الغمام ان حروبه الدينية ز ظهور مملكته تزامن مع نهاية عصر الإمبراطوريات و بإنتهائها أنتهت العلاقات الدولية القائمة على حدود السيف لتحل محلها مبادئ السيادة و حق تقرير المصير و حق الإستقلال . أدرك الإمام الفطن لهذه المتغيرات الدولية و أن فكرة الإمامة التي تمتد حدودها بإمتداد حدود سيفها لم تعد ممكنة . حينها حاول الإمام و بإقدامه على خطوة تغيير إسم مملكته أن يوقف بين ضرورة الأخذ بالمتغير الدولي الذي ليس بمقدوره تجاهله أو تجاوزه و إشباع الرغبة الدائمة في التوسع بالنفوذ التي تميز بها الأئمة الزيود الذين تعاقبوا على الملك على إمتداد تاريخهم كله . حيث رأى الأمام في تغيير الإسم و إستخدام مسمى اليمن في تسمية المملكة و إمكانية تحميلة مضامين لا يدل عليها في معناه الحقيقي ، حيث أراد بذلك القول أن اليمن في جغرافيتها الطبيعية التي تشمل كامل منطقة جنوب الجزيرة العربية هي حدود الكيان السياسي الذي أعلن الإمام عن قيامه . هنا تحددت أطماع الإمامه ببسط نفوذ مملكتهم على إمتداد جغرافية جنوب الجزيرة العربية كلها ، حيث جرى الإفصاح على نحو واضح عن تلك النوايا في كتاب صدر لاحقاً لأحد الكتاب المقربين من مراكز القرار تحت عنوان ( هذه هي اليمن ) للدكتور الثور ، حين تحدث فيه بأن تكوين المملكة المتوكلية اليمنية يضم أربعة أقاليم هي المملكة المتوكلية اليمنية الإقليم المحرر الوحيد ، أما بقية الأقاليم و هي إقليم الجنوب العربي و إقليم عمان و هما تحت السيطرة البريطانية و إقليم نجران _ جيزان و هو تحت الإحتلال السعودي و أشار في الكتاب إلى أن على اليمنيين أن يعملوا على تحريرها و إعادة دمجهما بالوطن الأم . إلا أن الواقع أراد غير ما أراده الإمام فلم تصدق تسمية اليمن إلا على إقليم المملكة المتوكلية اليمنية و هو الإقليم الذي كان تحت حكم الإمام بالفعل و الذي أخذ فيما بعد تسمية الجمهورية العربية اليمنية . أما شعوب جنوب الجزيرة العربية الأخرى فقد بقيت على حالها شعوب مستقلة و أصبحت دولاً كاملة السيادة . ------------------------------------------------- تلك النوايا لعبت دوراً سلبياً في جعل العلاقات بين المملكة المتوكلية اليمنية و جيرانها في حالة توتر مستمر و خاضت حروباً ضد الأدارسة في إقليم نجران و جيزان بهدف ضم إقليمهم إلى مملكة الإمام و هي حروب و تهديدات تمكن الأدارسة من الهروب منها بإستعانتهم بمساعدة المملكة العربية السعودية التي دخلت في حرب مع الإمام أنتهت بتوقيع إتفاقية الحدود بينهما في 1934 م . و بصورة موازية و لنفس الدوافع و الاسباب خاض الإمام حروباً ضد سلطنات الجنوب حين توغل في أراضيهم و لم يخرج إلا بالمساعدة البريطانية للسلاطين في حربهم مع الإمام أنتهت هي الاخرى بتوقيع إتفاقية حدود بين الجنوب العربية و أمام المملكة المتوكلية اليمنية في 1934 م . ---------------------------------------------- هذه حقائق تاريخية أضعها هنا ليس لكي أقنع فتى العروبة الذي لا يريد معرفة الحق و إنما يجادل و ليحافظ على مصالحه الشخصية و أضعها هنا لمجرد المعرفة بالتاريخ لإخواننا الجنوبيين الكرام تحياتي ،،،، و من أراد التوسع عليع مراجعة سلسلة الحوار الوطني الجنوبي في المنتدى
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2008-04-24
الدولة: العاصمة "عـــــدن"
المشاركات: 4,389
|
![]()
أما إستخدامك لأحاديث النبي صلى الله عليه و سلم لا يغير من الأمر شيئاً فالدين الإسلامي دين الحق يرفض الباطل و لك هذا مني
وحدة الجنوب مع اليمن . . . رؤية إسلامية بقلم/ أبو غريب الصبيحي بدأت الوحدة التي تمت بين الجنوب و اليمن عام 90 دخولها منعطفاً جديداً فريداً من نوعه ، و ذلك في سنة 1994 عندما شنت حرباً ظالمه ، و تكفيرية ضد أبناء الجنوب ، و كان هذا المنعطف الفريد و الغريب الذي ذكرته ، عندما أخذت الوحدة بين الجنوب العربي و اليمن بعداً دينياً يستند إلى علماء البلاط الرئاسي ، الذين أستلموا مناصب وزارية كجزء من غنائم الحرب ، و أصبح لهذه الوحدة قدسية خاصة عند المستفيدين منها ، و من المحرمات ذكرها عند ثلاثة ملائيين مسلم تقريباً / هو إجمالي سكان الجنوب العربي و هم المتضررين من هذه الوحدة ، لما عصفت بهم من ظلم و عدوان و إقصاء من قبل نظام و شعب لا يعرف سوى لغة النهب و سرقة الأراضي و الثروات و الإستئثار بالسلطة ، و إعتقال أبناء الوطن الحقيقي لا لذنب ، إلا إنهم قالوا ربنا الله وحده و لن نركع للظالم و لن نمدح السارق . فاليوم هؤلاء اللصوص الذين ينهبون خيرات الجنوب ، و يرمون أهله في السجون ، و الذين يفسدون في الأرض ، و قهروا الشيوخ ، و أبكوا النساء ، و حرموا الأطفال من مستقبل واعد ، و كل هذا و هم يختبئون خلف شعار الوحدة ، بل صوروا لنا هذه الوحدة الزائفة بأنها الركن السادس من أركان الإسلام ، و من رفضها فقد كفر ، و فرضت حرب الردة و الإنفصال على شعب الجنوب العربي ، الرافض للهيمنة على أرضه و ثرواته ، و الآن و بعد 14 سنة من هذا الإحتلال العسكري على الجنوب ، و بعد تقاسم كعكة فتاوي 94 التكفيرية ، وبعد تعميد الركن السادس من أركان الإسلام ، و هي الوحدة اليمنية بالقوة العسكرية ، و صار من يتكلم عن هذه الوحدة ينظر إليه بعين الريبة ، هل هو مسلم أم كافر ، و يستدلون لتحقيق مآربهم الخبيثة في أرض الجنوب ، للأسف بآية كريمه من محكم كتاب الله سبحانه وتعالى ، يستدلون بقول الله تعالى (({وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ }) و هذه الآية تحث المسلمين على التمسك بالكتاب و السنة و ليست كما يريدوا إيهامنا بإنها فرض من رب العالمين لتحقيق الوحدة ، و وجوب كفر تاركها . يقول الحافظ إبن حجر رحمة الله عليه في فتح الباري في شرح صحيح البخاري في مقدمة كتاب الإعتصام بالكتاب و السنة ، (( قوله بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة الاعتصام افتعال من العصمة والمراد امتثال قوله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا الآية قال الكرماني هذه الترجمة منتزعة من قوله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا لأن المراد بالحبل الكتاب والسنة )) " أنتهى كلامه " و عندما يقول عز وجل " ولا تتفرقوا" قال الحافظ إبن كثير رحمة الله تعالى عليه في تفسير الآية : (أمرهم بالجماعه و نهاهم عن الفرقه _ وقال خيف عليهم الإفتراق والإختلاف ، و قد وقع ذلك في هذه الأمه فأفترقوا إلى ثلاث و سبعين فرقه) "أنتهى كلامه" و ما أشبه هؤلاء _الإحتلال اليمني و أزلامه _ باليهود الذين قال الله تعالى فيهم :( فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ) و عندما سئل الشيخ عبد العزيز أبن باز رحمه الله عن كيفية تحقيق الوحدة الإسلامية _ مجموع الفتاوي_ الفتوى رقم ( 6356 ) : قال رحمه الله: تحقيق الوحدة الإسلامية يكون بما تحققت به في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من العقيدة الصحيحة والإيمان الصادق والعمل بكتاب الله تعالى وبسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم"" أنتهى كلامه " نعم إن الوحدة الإسلامية الشاملة بلا شك مطلب لكل مسلم ، و لكن الوحدة بالقوة العسكرية ، الوحده بالتمييز بين صناع الوحدة ، الوحدة بسفك الدماء ، كما هي الحالة عندنا أهل الجنوب ، هل هي نفس الوحدة التي تحققت في عهد النبي صلى الله عليه و على آله و سلم ؟؟؟ هل من فرض هذه الوحدة معتصم بكتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و على آله و سلم ؟؟ و يعمل بما جاء فيهما و بإيمان صادق ؟؟ لا والله وحاشا أن تكون هذه الوحدة جاءت على أساس الكتاب و السنة و بنفس الطريقة التي دعا إليها صلى الله عليه و على آله و سلم ، فالنبي صلى الله عليه و على آله وسلم ، الذي دخل المدينة مهاجراً من مكة و وحد الانصار و المهاجرين ، و لم يظلم أحداً ، بل حتى إن البقعة التي بركت فيها الناقة ، لم يقل صلى الله عليه و على آله و سلم : بأن هذه الأرض أمره الله أن يبني فيها المسجد ، و عليه أن يأخذها ليبني مسجده الشريف ، بل قال عليه صلوات ربي و سلامه : لمن هذه الأرض ؟؟ نعم فلم يبني مسجده فوقها إلا بعد أن اشتراها ، و هو رسول الله النبي المختار صلى الله عليه و على آله و سلم ، هو من أصلح بين قبائل الأوس و الخزرج في المدينة ، بعد ذلك التناحر القبلي فيما بينهم ، و صاروا إخوانا أهل المدينة الأنصار كما قال الله تعالى:( َأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً ) بينما الحال عندنا مختلف عن حال الوحده الإسلامية ، و بقيادة العقيد علي عبد الله صالح و عندما دخل الجنوب بالقوة العسكرية و فرض الوحدة بالقوة ،و نشر الفتن بين أبناء الجنوب ، و أعاد إحياء الثأرات القبلية و تم نهب و سرقة الآلاف من الهكتارات من الأراضي و نهب الممتكات العامه و الخاصة ، و التمييز الوظيفي على أساس الإنتماء ، و اليوم يتحدثون و يتشدقون بإسم الإسلام و الوحده و العروبة و هي براء منهم كبراءة الدم من قميص يوسف عليه السلام ، و نقول لهم ما حصل هنا عندنا في الجنوب ليس من الإسلام ، و ليس من الوحدة الإسلامية أبداً ، بل إن الإسلام حذر من أكل مال المسلم و سفك دماءه ، و وردت آيات الوعيد و أحاديث الزجر ، حتى ان النبي صلى الله عليه و على آله و سلم يقول بإن فاعلي هذا الأمر العظيم ليسوا من الإسلام يقول الله تعالى { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل } وقال { ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار } وضع الإمام بخاري رحمة الله تعالى عليه هذه الآية في باب تحريم الغصب وأخذ أموال الناس بغير حق و روى في هذا الباب حديث عن عبد الله بن السائب بن يزيد عن أبيه عن جده أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا يأخذ أحدكم متاع أخيه لاعب الجد وإذا أخذ أحدكم عصا أخيه فليردها إليه ) و أيضاً عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ) رواه مسلم في الصحيح عن القعنبي و كما جاء في صحيح ابن حبان في ذكر الزجر عن إنتهاب المرء مال أخيه فعن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من انتهب نهبة فليس منا ) و في رواية من صحيح ابن حبان عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن و كان أبا بكر بن عبد الرحمن يحدثهم بهؤلاء عن أبي هريرة وكان يلحق فيها ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليها أبصارهم وهو حين ينتهبها مؤمن) فلماذا اليوم بالله عليكم يكون التباكي عن الوحدة الإسلامية في الجنوب العربي ، بعد أن صبرنا و تحملنا هذه الجرائم و الإعتقالات و أخذت حقوقنا في داخل وطننا و الإقصاء و التمييز بين أبناء الجنوب في الحكم و الوظيفة العامة و اليمن طيلة 14 سنة الماضية ، صبرنا لعله يتذكر أو يخشى ، و لكن صبرنا هذا جعله يطغى ، و اليوم نحن أنتفضنا ضد ما حل بالجنوب من إحتلال لم يتراجع عن أخطاءه و ظلمه بحق شعب الجنوب الحر ، و الله جل جلاله القائل {وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ }الشورى41 قال صاحب التفسير الميسر: ولمن انتصر ممن ظلمه من بعد ظلمه له فأولئك ما عليهم من مؤاخذة"أنتهى كلامه" ، وقال الحافظ إبن كثير في تفسيره:( ليس عليهم جناح في الإنتصار ممن ظلمهم )"أنتهى كلامه" نحن شعب الجنوب العربي الذي قاد أول تجربة وحده ناجحه في تاريخ العرب الحديث ، عندما أعلن هنا من عدن عن توحيد 22 سلطنة و مشيخه و إماره ، تحت إسم إتحاد الجنوب العربي ، و بعد هذا النجاح لشعب الجنوب العربي ، حاولنا نقل هذه الوحدة إلى دول مجاوره ، و فعلاً قدمنا في 22 مايو 1990 تنازلات كبرى ، لكن الطرف الذي تنازلنا له لم يكن يريد الوحدة أبداً . و عندما أكتشفنا مكره و خديعته ، قام بإحتلال الجنوب العربي بالقوة العسكرية سنة 1994 لينهب خيرات و ثروات الجنوب . و الله جل جلاله يقول في محكم كتابة {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً }النساء30 قال صاحب التفسير الميسر : ومن يرتكب ما نهى الله عنه من أخذ المال الحرام كالسرقة والغصب والغش معتديًا متجاوزًا حد الشرع, فسوف يدخله الله نارًا يقاسي حرَّها, وكان ذلك على الله يسيرًا." أنتهى كلامه" لم تكن الوحدة بالقوه العسكرية هنا في الجنوب ، سابقة عربية و إسلامية ، بل إن المعلم صدام حسين قد سبق تلميذه في تنفيذها عام 1990 عندما غزا دولة الكويت الشقيقة ، و أستباح أرضها ، وقتل أبنائها ،و نهب مالها ، حتى إن عدي أبنه كان يشرف على نقل السيارات من الكويت إلى العراق ، و قد صدرت حينها فتاوي تحرم هذا النوع من الوحدة العسكرية ، و في لقاء قال لمجلة المجتمع سماحة الشيخ إبن باز رحمة الله عليه أجراه الأستاذ عبدالله المجلي لمجلة المجتمع قي 18 / 5 / 1412 هـ العدد 977 . عندما سأله لقد بغى النظام البعثي الكافر في العراق على الكويت , وروع أهلها , واغتصب أرضها وضمها إلى حكمه . ولقد أجاز البعض هذا الفعل بدعوى أنه تمهيد للوحدة بين المسلمين , فهل تجيز الشريعة الإسلامية هذا المسلك الذي سلكه النظام العراقي لتحقيق الوحدة الإسلامية ؟ فأجاب رحمه الله بسم الله والحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه . . أما بعد : فلا ريب أن ما عمله حاكم العراق مع الكويت منكر عظيم , وعدوان شنيع لا تجيزه الشريعة الإسلامية , بل تنكره وتحذر منه لما اشتمل عليه من الظلم والعدوان وسفك الدماء ونهب الأموال بغير حق , هذا و لو كان مسلما " أنتهى كلامه" قلت : و هذا المسلك و هو نفسه الذي سلكه العقيد علي عبدالله صالح في الجنوب ، خلف شعار الوحدة شنت حرب ظالمه على الجنوب ، و تم ترويع أهله و إغتصاب أرضه و سفك دماء أبنائه و نهب الأموال بغير حق و ضم الجنوب تحت حكمه العسكري الإحتلالي . و أخيراً أقول قول الله تعالى {لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً } قال صاحب التفسير الميسر (لا يُحِبُّ الله أن يَجهر أحدٌ بقول السوء, لكن يُباح للمظلوم أن يَذكُر ظالمه بما فيه من السوء; ليبيِّن مَظْلمته. وكان الله سميعًا لما تجهرون به, عليمًا بما تخفون من ذلك) "أنتهى كلامه" و قال الله تعالى : {تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ } و الله و لي الموفق ،،،
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|
![]() |
![]() |
![]() |
#13 | |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2008-02-28
المشاركات: 2,654
|
![]() اقتباس:
احلم ياصقر احلم فالاحلام مجانيه بس الواقع شي اخر ومتى كنت دولة مركزيه واحده في ماتدعيه سواء 24 عام كان النزاع المناطقي هو سيد الموقف حتى تعود الى ماكنت عيه عبر التاريخ على حسب زعمك لم يكن الجنوب في يومآ ما مستقلآ عن الشمال عبر التاريخ إلا بعد عام 67 وماقبل 67 لم يكن الجنوب موحدآ حتى في ضل الكيان الذي اقامه المستعمر لم تكن بعض المناطق الهمه في الجنوب ضمن ذالك الاتحاد خلاص الوضع تغير والوطن توحد نادو بالاصلاح لا بالتجزئه والتشرذم التي هيا بمثابة عداوه صريحه للدين الذي يدعونا للتوحد لا للتفرق التجزئه والتشرذم انتهت والبراميل ذحلت وانتهاء زمانهن والوضع الدولي اليوم لايسمح بالتجزئه والتشرذم والحروب التي تعودنا عليها في الماضي فالحروب تعني بؤر للارهاب وهذا مايطمئن الشعب اليمني بان العالم الى جواره في الحفاظ على وحدة الوطن وامنه واستقراره فكر بعقل ومنطق وسوف تكتشف بان ماتحلمون به بعيد عن الواقع
__________________
لــبـيــك ياعـلــم الــعـــروبــة كـلــنــا نــفـــدي الــحــمـــى لــبـيـك وان عـطـــش اللـــواء ســكــب الـشــبــاب لــه الـدمــاء |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#14 | |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2008-02-28
المشاركات: 2,654
|
![]() اقتباس:
كل مذكرته من تحالفات ضد الامام من قبل السلطنات انما تعني تحالفات مذهبيه فقط اي لاتعني وجود وطن وهويه مختلفه يتم الدفاع عنها لان الجنوب اصلآ لم يكن موحد يومآ قبل 67 التحالفات التي كانت بين السلطنات انما هيا تحالفات مذهبيه تعادي المذهب الزيدي الذي كان يحكم سابقآ اما اليوم الوضع تغير وصارو الزيود اقليه في المجتمع بخصوص الوثيقه مهما حاولو من خلال المناداه بالوهم فلن يفلحو لان الشعب يعرف بان التفرق والتشتت تعني الحروب والويلات واصحاب التحالفات المعاديه للوطن انما يريدون الارتزاق من خلال اوهام يروجون لها لاتمت للتاريخ بصله خلاص براميل الشريجه ذحلين
__________________
لــبـيــك ياعـلــم الــعـــروبــة كـلــنــا نــفـــدي الــحــمـــى لــبـيـك وان عـطـــش اللـــواء ســكــب الـشــبــاب لــه الـدمــاء التعديل الأخير تم بواسطة فتى العروبة ; 2008-09-06 الساعة 02:50 AM |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2008-04-24
الدولة: العاصمة "عـــــدن"
المشاركات: 4,389
|
![]()
محمود كامل أما بالنسبة لما أحتواه كتاب محمود كامل فهو " رأي " ناتج عن إيحاء سياسي خاطئ و هذا الإيحاء وقع فيه سابقاً بعض الجنوبيين كناتج طبيعي أولاً للعواطف القومية التوحدية لدى قادة الثورة الجنوبية مسبقاً فالرئيس قحطان الشعبي الذي تسمى الجنوب في عهده بـ اليمن الجنوبية الشعبية لديه كتاب إسمه " الاستعمار البريطاني ومعركتنا العربية في الجنوب العربي " ، و كذلك الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عندما زار تعز الشمالية عام 1956م قال : أما حان للإستعمار ان يرحل من الجنوب العربي ذلك القطر العربي الأصيل "
و يمكن الجميع مراجعة سلسلة الحوار الوطني الجنوبي فهي تحد من تلفيقات هؤلاء و تحياتي للجميع ،،،
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|
![]() |
![]() |
![]() |
#16 | |
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2008-04-24
الدولة: العاصمة "عـــــدن"
المشاركات: 4,389
|
![]() اقتباس:
تتهرب من الحقائق أنا ذكرت في الرد ايضاً الصراعات التاريخية مع سبأ و ان الوحدة حينها زائفة لانها ظم مماليك بالقوة و إن كانت حقاً وحدة لكانت دولة الساسانيين الفرس دولة أتحدت معكم على فكرة أنت قلت أن الوحدة مطلب كان مع الأئمة أنت لا تريد نقاشاً . . .
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
التعديل الأخير تم بواسطة أبو غريب الصبيحي ; 2008-09-06 الساعة 02:59 AM |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#17 | |
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
الدولة: Oslo
المشاركات: 4,124
|
![]() اقتباس:
وهي وثيقة اجماع وطني وستنفذ بندآ بندآ وليست كتابه في ورق وصدقني انه بدل براميل الشريجه بانعمل خيط فقط وأعتقد انك تعرف نظام دولة الجنوب العربي
__________________
مكاني عئ مبداءي لما اندفن ![]() بان الجنوبي جنوبي والشمالي شمالي ![]() متئ باتعودي ياحكومة عدن ![]() ماشي علي لوم لا صيحت من ضيق حالي ![]() ضحكتوا علينا بالمانجو واللبن بعتوة من اول رخيص وذلحين غالي |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#18 | |
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2008-04-24
الدولة: العاصمة "عـــــدن"
المشاركات: 4,389
|
![]() اقتباس:
أما قولك قاعدة خير الكلام ما قل و دل أقول لك أنا أيضاً خير الكلام كلام الله عز وجل و خير الهدي هدي نبيه "صلى الله عليه و على آله و سلم " . و أعطيتك موضوع فيه إستدلات من الكتاب و السنة و قول العلماء و سلف الأمة بالنسبة للأحاديث النبوية الشريفة " نعم تحدثت عن اليمن " لكن عن إطار جغرافي حيث ان اليمن تعني الجنوب في اللغة القديمة يشمل ما نعرفه اليوم بــ اليمن و الجنوب العربي و جيزان و نجران و سلطنة عمان ، و لم تتحدث هذه الأحاديث عن إطار سياسي بدليل أن إسم اليمن وردت لأول مرة كدولة سياسية في عهد الإمام يحي و معروف لماذا سماها اليمن لكي يوسع دولته بدلاً من أن تكون مقتصره على السلالة الهاشمية القصة فيها كان أطماع و أشياء يمكن مراجعة " سلسلة الحوار الوطني الجنوبي " أكثر ما سأعطيك إياه عن معنى كلمة اليمن هذا الإقتباس من سلسلة الحوار الوطني الجنوبي : كما اننا نصادف العديد من الشواهد التي لا زالت باقية الى يومنا هذا ، و التي تؤكد في مجموعها على المعنى اللغوي القديم لكلمة اليمن . فالباب الجنوبي لمدينة صنعاء القديمه لا زال يحمل اسم (باب اليمن ) ، و كذلك الباب الجنوبي لسور مدينة صعدة يسمى هو الآخر (باب اليمن ) و نجد أيضاً بأن الجزء الجنوبي لمدينة بيت الفقيه في تهامه لا زال يعرف الى اليوم بـ ( الطرف اليماني ) في حين يعرف جزءها الشمالي بـ ( الطرف الشامي) . و يطلق ايضاً على الركن الجنوبي للكعبة المشرفه تسمية ( الركن اليماني ) هذا معنى كلمة اليمن يا حاذق أما إستخدامك لأحاديث النبي صلى الله عليه و على آله و سلم فهي طآمة كبرى أتمنى ألا تعود إليها فالله جل جلاله يقول : (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب ) و قال الله سبحانه و تعالى : ( فيما نقضهم ميثاقهم لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ) أعطيتك في متناول يديك أجزاء من تاريخنا المشترك مع اليمنيين يا حاذق الذي هو وهم في الأذهان المريضة المتعطشة للمال و السلطة و النهب و الفيد و " المشيخة " تحياتي ،،،
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
التعديل الأخير تم بواسطة أبو غريب الصبيحي ; 2008-09-06 الساعة 05:56 PM |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#19 | |
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2008-04-24
الدولة: العاصمة "عـــــدن"
المشاركات: 4,389
|
![]() اقتباس:
يا من تقراء الدين و أنت مغمض عينيك كذلك تقرأ التاريخ فأنا ذكرت صراعات مدعي الوحدة السبئي كرب ايل وتر مدمر الحضارة الجنوبية أم أن هذا الكرب ايل وتر هو أيضاً عندكم إمام و مذهبكم مثل مذهبه ؟ علماً أن هذا الملك الباغي عاش و مات قبل الإسلام تحياتي ،،،[/align]
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#20 | |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2008-02-28
المشاركات: 2,654
|
![]() اقتباس:
صديقي ابو غريب من خلال قرائتي لردك يتوضح امامي بانك تقراء التاريخ حسب المزاج فانت تصور وكأن الحروب القديمه بين الدول اليمانيه وكأنه صراع شمالي جنوبي وانت مخطي في ذالك ألا تعلم بان دولة حضرموت انما هيا دوله تسير في فلك الدوله الكبرى سبأ ولاتنفصل عنها إلا لبعض الوقت لضعف الدوله المركزيه ماتلبث ان تعود الى الدوله المركزيه سبأ
__________________
لــبـيــك ياعـلــم الــعـــروبــة كـلــنــا نــفـــدي الــحــمـــى لــبـيـك وان عـطـــش اللـــواء ســكــب الـشــبــاب لــه الـدمــاء |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|