"مغالطات يمانية " و "تحديات جنوبية " ، ملاحظات للأخ الحبيب د . علي جار الله اليافعي

[NoOne]

أولا : الفضل ماشهدت به الأعداء : الدعي الشماحي يعترف بأن ( اليمن ) مصطلح جهوي وبلسانه دون أن يدري أو دون أن يقصد ويقول أهل صنعاء يقولون لتعز أو للذاهب للتعز أنه ذاهب للـ ( اليمن )


في حلقة الأمس أوضح الدكتور علي جار تفسير المفسرين لحديث ( الإيمان يمان ٍ ) وبغض النظر عن المضمون إلا أنه في اتفسير كانت هناك دلالات واضحة على أن ( اليمن ) مصطلح جهوي لجهة لا لبلد وكيان وسياسي وشعب ولولا تفسيره كذلك لما قال المفسرين بإمكانية أن يكون المقصود بذلك ( مكة ) أ حتى ( المدينة ) كون الحديث قيل في تبوك ( شمالا ) وللاسف الدكتور علي لم يوضح أكثر ولم يفصل أكثر ولم يشر للنقولات أكثر

طبعا الشماحي كدعي قال شيئا لو أن الدكتور علي ركز عليه لأدانه من لسانه وأثبت فعلا أن اليمن هو مصلح جهوي عربي يمثل جهة الجنوب

الشماحي قال ( أننا كذلك في صنعاء نقول لمن يسافر إلى تعز أنه يسافر إلى اليمن ) وبالتالي هو بعلمه أو بجهله أو بغباءه أثبت أن اليمن يدل على إتجاه الجنوب وأنه مجرد مصطلح لأن تعز جنوب صنعاء فالطبيعي يقال للمسافر لها أنه ذاهب لليمن أي للجنوب

وللاسف لم يلتقط الدكتور علي الفكرة ويؤكد بها ما كان يقوله هو ومن خصمه وعلى لسانه ومن موروثه الشعبي والناريخي

وأزيدكم من الشعر بيت أن صعدة ولأنها تقع شمالا تسمى ( شام اليمن ) أي شمالها وأن أبواب صنعاء نفسها كان منها باب الشام ( أي الباب الشمالي ) وباب اليمن ( أي الباب الذي هو بإتجاه الجنوب )


وكذلك الأمر على حديث رسولنا الكريم صلوات الله وعلى ماعرفت به العرب اليمن كمصطلح جهوي يدل على إتجاه يمين الكعبة ( جنوبها ) وهذا وارد في أغلب المعاجم اللغوية كتعريف لمعنى اليمن والتي يتبجح بها الشماحي ربما دون أن يقراء أي منها