بيان عن مجلس الحراك السلمي-محافظه الضالع حول لقا يافع

[عبدالله السنمي]

كنت أشاهد للتو قناة عدن لايف ، وكان محور السؤال المطروح هو دور الاعلام الجنوبي في حراكنا الجنوبي .
الضيف المتحدث في البرنامج الاستاذ/ أحمد عمر بن فريد .
واذكرلكم هنا جزيئة من حديث طويل تفضل به الاستاذ بن فريد ، هذه الجزئية لها علاقة بهذا اللغط الحاصل في الضالع بين بيان وبيان مضاد ، وما اعتدنا عليه ايضا من بيانات كثيرة على مستوى الجنوب ، وتنفيها بيانات أخرى وهكذا .
فقد اشار بن فريد ، الى الدور الذي يأمل ان يلعبه الاعلام الجنوبي بشكل عام وقناة عدن بشكل خاص ، هذا الدور يتمثل بإظهار الحقيقة للشارع الجنوبي ، وعدم تركها غامضة مضللة مغلوطة لا يعرف المواطن الجنوبي ماهيتها وطبيعتها .
وقد ضرب أمثلة من واقع الاحداث ، ومنها ما يعتمل الآن من تحرك قيادات الحراك نحو عقد لقاءات في يافع وما يقابله من عزوف ورفض من آخرين ، فكان التساؤل من الاستاذ بن فريد ، لماذا لا يبادر الاعلاميون الجنوبيون سواء من قناة عدن أو من المواقع الالكترونية بالتواصل والاقتراب من هذه القيادات وتحري الحقيقة منهم وسؤالهم عن تفسيرات لمواقفهم حتى تتجلى الحقيقة كما هي ، وتدع الشارع الجنوبي بعدها يحكم أين تتحقق مصلحته عند هذا الطرف أو ذاك .( هذا الكلام ليس حرفيا )
ولذلك اقول .. من حق كل شخص او طرف أن يتخذ موقفا ما ، ولكن المهم أيضا بالنسبة لنا كمواطنين معرفة ماهية هذا الموقف ومبرراته ،، ولا داعي يا أخواني الخوض في القاء الاتهامات المسبقة وقذفهم بعبارات التخوين والتآمر ..الخ .
وعلى ذلك نتمنى أن يبادر الاعلام الجنوبي من الاقتراب والتواصل مع مختلف الاطراف لاستطلاع المواقف بتفاصيلها ، بدلا من تركها غامضة وعرضة لكافة التاويلات .
المثال الثاني الذي تعرض له الاستاذ بن فريد ما جرى من لقاءات في المانيا بين قيادات بالخارج ، اثير حولها الكثير من اللغط والغموض وتركت الناس يخمنون ويجتهدون في تفسيرات منها ما اقترب من الحقيقة وكثيرا منها ما ذهبت بعيدا الى أحداث فجوات وتصدعات أخرى بقصد وبدون قصد في جسد الحراك .
حاصل القول ، وبصراحة هناك طرف في الضالع غير متحمس للقاء يافع ، فهل أحد يعرف ماهي مبرراتهم ، وماهي نظرتهم تجاه هذا اللقاء من حيث الفائدة والضرر للحراك ؟
لم يتبن ولم ينشر من هذا الى الآن ، ونتمنى على هذا الطرف الظهور وإعلان موقفهم بشفافية للرأي العام وسيكونون بذلك قد أحترموا الجماهير والشارع الجنوبي ، ووضحوا قناعاتهم وعبروا عنها ولربما يكونون على حق ولديهم الحجة المنطقية ، ولكن في ظل هذا الصمت يضعون انفسهم عرضه للاتهامات التي لا تنتهي .