سلطات الامن بالضالع تسعى الى طمس قضية التفجير

[الشيبه]

أفاد شهود عيان في حادث الانفجار الذي وقع أمس الاول في مدينة الضالع ان سيارة (لاند كروزر) مقفص خرجت من بوابة قيادة الامن العام ، وعلى بعد 100متر الى الشمال وقفت وسط الطريق ، وهو المكان الذي أستشهد فيه محسن الجحافي وجرح فيه يوسف الحالمي عندما أستهدفهما طقم عسكري ، وقفت حتي خروج الطلبة من كلية التربية لتنفجر السيارة وتحدث خسائر بشرية اكثر منهم شهيدان و23 جريح جنوبي .
وعن منع الاسعاف للمصابين من قبل مسلحين حسب ما جاء في مواقع العدو اليمني ؛؟ نفى شهود العيان وجود اي مسلحين عقب الانفجار ولم يسمع اي أطلاق نار في موقع الانفجار ، وعن أستهداف مسلحين لمهندس حضرمي ؟
افاد شهود العيان ، انه وبعد اسعاف الجرحى والمصابين الى مستوصف التضامن في الشارع العام الذي يبعد 2كم من موقع الانفجار ، وامام مستوصف التضامن مثلث مدخل المدينة توجد نقطة عسكرية تابعة لجيش الامن المركزي ضمن 6نقاط أخرى بين الضالع وسناح الحدودية مع اليمن ، مهمة تلك النقاط أستفزازية للجنوبين ، فعندما مرت سيارة المهندس الحضرمي الشهيد /احمد عمر عوض بارشيد، طلب منه جنود الاحتلال اليمني ان يسلم مفتاح السيارة لانها تحمل لوحة حكومي ، وعندما رفض تسليمهم ، وجه احدهم فوهة بندقيته الى عنقه وأصابت الشريان الرئيسي المعروف (بعرق الوريد) الموصل الى الى الدماغ ، اضافة الى تفتيت عمود الرقبة الفقري ، مما ادت الى وفاته خلال دقائق من بعد نقله من النقطة المستحدثة الى مستوصف التضامن وعلى بعد امتار ،


الشهود أكدوا تباعد موقعي الانفجار والاغتيال ، فالاول وقع في منطقة الجمروك بالشارع الخلفي على 2كم من الشارع العام موقع أغتيال المهندس بارشيد ، وليس له اي علاقة بالاسعاف كما جاء في مواقع الاعلام التابعة للاحتلال اليمني ،
جدير بالاشارة ان عدد من اهالي الشهيد بارشيد قد وصلوا اليوم الضالع قادمين من شبوة حيث يقيم الشهيد واسرته لمتابعة التحقيق وجمع الشهود ومعاينة موقعي الحدث والاستفسار عن وجود مسلحين عقب الانفجار من عدمه .
والسؤال الذي يطرح نفسه ، هو ؛
-كيف لمفجرين مسلحين ان يزرعو عبوة ناسفة بسيارة نائب مدير بحث جنوبي ، ويبقاءوا لمنع المسعفين لضحايا جنوبين على بعد 100متر من بوابة قيادة أمن المحافظة ؟؟
الضالع برس ينفرد بنشر صور للشهيد بارشيد :
http://aldhlapres.blogspot.com/2010/11/20_06.html