الصحافه العربيه والعالميه _ اليمن دوله فاشله ومصدر الارهاب العالمي 1\11

[عبدالله البلعسي]

) تزور منزل الفتاة.. والمحامي برمان يخشى أن تكون ضحية
اعتصام في جامعة صنعاء احتجاجاً على اعتقال طالبة متورطة بقضية «الطرود المفخخة»


طفلان يمران امام منزل الفتاة في حي شملان. «الرياض»
صنعاء - محمد القاضي:
نفذ العشرات من طلاب كلية الهندسة بجامعة صنعاء وقفة احتجاجية امس الاحد أمام بوابة الجامعة ، منددين باعتقال زميلتهم في قسم الحاسوب بكلية الهندسة من قبل الأمن القومي بجامعة صنعاء والمشتبه بانها وراء الطرود المشبوهة التي كانت في طريقها الى الولايات المتحدة.
وهدد الطلاب بالتوقف عن الدراسة اذا لم يتم الافراج عنها وردد الطلاب شعارات تضامنية مع الطالبة حنان محمد السماوي، واصفين سلوكها بالحسن ، وأنها تمتاز منذ دخولها الجامعة بهدوئها ، وعدم انتمائها لأية تنظيمات حزبية.
وقال احد الطلاب:» حنان فتاة مرحة وتضحك مع زملائها وتسمع اغاني وهي بعيدة كل البعد عن التطرف».
وأبدى الطلاب استغرابهم قيام الأمن القومي باعتقالها لوجود رقم هاتفها على أحد الطرود ، مبدين تخوفهم من اعتقالات قد تطال آخرين وبذات الاتهامات.
وطالب الطلاب منظمات المجتمع المدني بوقوفهم مع الطالبة كما طالبوا الأمن القومي بالسماح لمحامين بزيارتها والاطلاع عن التهم الموجهه لها.
من جهة أخرى، أعلن المحامي عبد الرحمن برمان أن حنان محمد السماوي ( 22) عاما قد تكون ضحية حاول أحدهم تلفيق هذه التهمة لها.وقال برمان ل «الرياض» ان الفتاة جرى اعتقالها من قبل جهاز الأمن القومي مع والدتها البالغة 45 عاما وتعاني من أمراض الربو.
وأكد برمان أن أسرة الفتاة طلبت منهم في المنظمة الوطنية للحقوق والحريات تقديم الدعم القانوني للفتاة التي قال انه جرى اعتقالها بطريقة متعسفة حيث لم يسمح لها بإحضار محام.
وقال «جرى إحضار بعض صديقاتها لاستدراجها حتى تفتح الباب وبعد ذلك دخلت عناصر من الشرطة النسائية وقوات الأمن واعتقلتها».
وقال برمان أن اتهام الفتاة اليمنية بإرسال طرود ملغومة وتسجيل اسمها ورقم هاتفها وصورة بطاقتها الشخصية على الطرد الملغوم هو تسطيح غبي لتفاصيل الحرب العالمية على الإرهاب واستخفاف بقدرة الجمهور على التحليل والوصول إلى المعلومة.
مراسل «الرياض» زار منزل الفتاة في شملان وتحدث مع بعض جيرانها والذين أفادوا انه لا يوجد أية شكوك حولها. وقال عبد الرحمن شيخان ل»الرياض» «نحن جيران ونعرف عنها أنها تتحرك من المنزل إلى الجامعة والعكس.. لقد صدمنا في الحارة من عملية الاعتقال والاتهامات».
وقال ان أسرتها مكونة من أربع بنات وولدين وتعيش في الحي منذ عشرين عاما بدون أية شكوك أو مشاكل.


http://www.alriyadh.com/2010/11/01/article573167.html